الأضرار المحتملة لشاي البابونج عند الإفراط في تناوله
الوقائع الاخبارية:يعد شاي البابونج من المشروبات العشبية الشائعة والمعروفة بفوائدها الصحية المتعددة، وهو يُستخدم كبديل خالٍ من الكافيين. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله قد يسبب بعض الآثار الجانبية للجسم. في هذا المقال، نستعرض أبرز الأضرار المحتملة لشاي البابونج عند تناوله بكميات كبيرة، وذلك وفقاً لما جاء في موقع "WebMD”.
الآثار الجانبية للبابونج
1. الأكزيما التحسسية وتهيج العين: استخدام كريمات الجلد التي تحتوي على البابونج قد يسبب بعض التهيجات الجلدية والأكزيما التحسسية، وكذلك تهيج العين.
2. النعاس: يُعرف البابونج بخصائصه المهدئة، لكن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن يؤدي إلى النعاس المفرط.
3. الغثيان أو القيء: قد يسبب تناول البابونج بجرعات كبيرة الشعور بالغثيان أو حتى القيء.
4. رد فعل تحسسي: يمكن أن يسبب البابونج ردود فعل تحسسية خطيرة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه النباتات ذات الصلة مثل عشبة الرجيد، أو الأقحوان، أو القطيفة. تشمل علامات رد الفعل التحسسي الخطير:
صعوبة في التنفس (الربو).
طفح جلدي أحمر اللون ومثير للحكة.
تورم في الحلق أو الشفاه.
التأثيرات الإضافية للبابونج
1. تأثيرات على تسييل الدم: قد يؤثر البابونج بشكل خفيف على تسييل الدم، مما يزيد من خطر النزيف إذا تم تناوله بجرعات عالية لفترة طويلة، خاصة لمن يتناولون أدوية تسييل الدم.
2. التوقف قبل العمليات الجراحية: من الضروري التوقف عن تناول البابونج قبل أسبوعين من إجراء أي عملية جراحية، لتقليل خطر النزيف ومنع التفاعلات المحتملة مع أدوية التخدير.
3. الحذر أثناء الحمل أو الرضاعة: ينصح بعدم الإفراط في تناول البابونج خلال فترة الحمل أو الرضاعة لتجنب أي تأثيرات سلبية على الأم أو الطفل.
على الرغم من فوائد شاي البابونج الصحية، إلا أن الاعتدال في تناوله أمر ضروري لتجنب الآثار الجانبية المحتملة. ينبغي على الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه نباتات معينة أو الذين يتناولون أدوية معينة توخي الحذر واستشارة الطبيب قبل تناول البابونج بانتظام.
لمزيد من المعلومات حول فوائد البابونج وكيفية محاربة الأمراض باستخدامه، يمكنكم قراءة المزيد من المقالات ذات الصلة.ش