إن بي سي: إدارة بايدن تدرس طلبا بعقد اتفاق مع حماس لا يشمل إسرائيل

إن بي سي: إدارة بايدن تدرس طلبا بعقد اتفاق مع حماس لا يشمل إسرائيل
الوقائع الاخبارية:قالت شبكة "إن بي سي" التلفزيونية نقلا عن مصادر مطلعة، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس طلبا لعائلات المحتجزين الأميركيين في غزة بعقد اتفاق مع حماس لا يشمل إسرائيل.

وأضافت أن طلب عائلات المحتجزين الأميركيين في غزة تم تقديمه في اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأميركي.

وبينت أن مسؤولون بإدارة بايدن أخبروا عائلات المحتجزين الأميركيين في غزة أنهم سيبحثون كل الخيارات، مشيرة إلى أن واشنطن أجرت اتصالات مع حماس بوساطة قطرية قبل أشهر بشأن إمكانية اتفاق لا يشمل إسرائيل.

وعلى الرغم من كافة المؤشرات السلبية، تتمسك الولايات المتحدة بالاستمرار في الدفع بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى.

بنسبة 90%

فقد صرح مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، أن الخطة الأميركية الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تمت الموافقة عليها فعليا بنسبة 90% وتتكون من 18 فقرة.

وقال المسؤول في مؤتمر صحفي خاص للصحفيين عبر الإنترنت حول محادثات الهدنة في القطاع، إن هناك 18 فقرة فقط في الصفقة.

وأضاف أنه تم الانتهاء من 14 منها، موضحا أنه يجب القول إن الفقرات متطابقة مع المقترحات السابقة للصفقة.

كما أوضح أن هناك تعديلا فنيا بحتا في فقرة واحدة، وثلاث أخرى تتعلق بتبادل المحتجزين والأسرى، والتي لا تزال بحاجة إلى مناقشة كما جاء في بيان حماس يوم 2 يوليو/تموز الماضي.

وأكد أنه تمت الموافقة على 90% من هذه الصفقة، بما في ذلك الشروط التي طرحتها "حماس" في اقتراحها للمسائل الإنسانية.

واستطرد المسؤول في الإدارة الأميركية، أن هذه الاتفاقات لا تذكر محور فيلادلفيا، بل الاتفاق يفترض مسبقا انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة.

أمن إسرائيل بخطر دون اتفاق

ووفقا له، أنه وسط مناقشات حول ما إذا كان محور فيلادلفيا منطقة مأهولة، فإن إسرائيل طرحت اقتراحا ستقلص بموجبه بشكل كبير وجودها هناك.

وأشار إلى أن هذا يلبي من الناحية الفنية بنود الصفقة، مؤكداً أن تنفيذ المقترحات الأميركية الجديدة بشأن قطاع غزة سيؤدي إلى وقف كامل للحرب في القطاع.

كما رأى أن المفاوضات مع حماس ما زالت "محبطة" لإبرام الصفقة، مشددا على أن مبادلة المحتجزين بالأسرى ومناطق انسحاب الجيش الإسرائيلي تعرقل التوصل لاتفاق.

إلى ذلك، شدد على أن أمن إسرائيل سيكون في خطر أكبر في غياب اتفاق بشأن غزة.

المفاوضات مستمرة

يذكر أن مسؤولين أميركيين مطلعين كانوا أعلنوا أن واشنطن لن تنسحب من محادثات غزة، لأنها تريد إنهاء الحرب المستمرة منذ 11 شهراً.

وأضافوا أن إسرائيل قدمت العديد من التنازلات من أجل التوصل لصفقة تسمح بتبادل المحتجزين مع حركة حماس ووقف النار، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

إلى ذلك، أشاروا إلى أن الصفقة المعروضة حالياً على الطاولة تمنح حماس أغلب ما طالبت به.

إلا أنهم اعتبروا أن الحركة لا تزال أقل استعدادا للموافقة على اتفاق سد الثغرات الذي طرح خلال الأسابيع الماضية.

رغم ذلك أكدوا أن أغلب بنود مسودة الاتفاق تم الاتفاق عليها.

وكانت الولايات المتحدة دعت الثلاثاء، إلى الإسراع وإظهار المرونة بهدف إبرام اتفاق على وقف إطلاق النار، عقب العثور على جثث 6 محتجزين آخرين قبل أيام، مؤكدة أن ملف التبادل لا يحل إلا عبر التفاوض.

كما أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن استيائه من تصريحات نتنياهو حول ممر فيلادلفيا، معتبرا أنه لا يفعل كل ما في استطاعته لإطلاق سراح المحتجزين.

كذلك، أثارت تصريحات نتنياهو لجهة تمسكه بعدم الانسحاب من ممر فيلادلفيا، حفيظة مصر أيضا.

بينما شهدت إسرائيل منذ الأحد الماضي، تظاهرات مستمرة للضغط على الحكومة ودفعها إلى الموافقة على اتفاق وقف النار وإطلاق المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولا يزال ما يقارب 100 إسرائيلي داخل القطاع الفلسطيني المدمر، بينهم نحو 64 أحياء، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

بينما لم تفلح بعد جولات عدة من المفاوضات التي عقدت على مدى الأشهر الماضية، برعاية أميركية مصرية قطرية في دفع الجانبين إلى التوافق.



تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير