راصد : 99 % من اللجان التزمت بإجراءات الاقتراع

راصد : 99  من اللجان التزمت بإجراءات الاقتراع
الوقائع الاخبارية : قال مركز راصد لمراقبة الانتخابات إن نسبة الاقتراع لغاية الساعة السادسة والنصف من مساء أمس بلغت 29% وبعدد مقترعين تجاوز الانتخابات السابقة بما يقارب 100 ألف مقترع.

وأضاف أن نتائج الرصد بينت أن كافة اللجان تتأكد من بطاقة الأحوال المدنية للناخبين والناخبات، كما بيّنت أن كافة اللجان تتأكد أيضًا من وجود اسم الناخب في سجل الناخبين، وأن 99% من اللجان تقوم بختم وتوقيع ورقة الاقتراع من قبل رئيس اللجنة عند تسليمها للناخب، وأن 99% من حالات الاقتراع يتم بها غمس إصبع الناخب بالحبر الانتخابي على السبابة اليسرى بعد الانتهاء من عملية الاقتراع، مشيرا إلى أنه تم التواصل مع الهيئة المستقلة للانتخاب بخصوص بعض المراكز غير الممتثلة لهذه الإجراءات لتوجيهها وحل هذه الإشكاليات.

كما أظهرت نتائج الرصد أن عملية الاقتراع توقفت لأسباب تتعلق بالربط الالكتروني في بعض مراكز الاقتراع التي تم رصدها، ومثال ذلك مدرسة خريبة السوق الثانوية للبنات في عمان الأولى ومدرسة جمانة الثانوية للبنات في إربد الأولى، كما توقفت عملية الاقتراع في بعض مراكز الاقتراع التي تم رصدها لأسباب تتعلق بالصلاة وتناول الطعام أو الاستراحات، ومثال ذلك مدرسة القويرة الثانوية للبنات في دائرة بدو الجنوب، ومدرسة حيان المشرف الثانوية المختلطة في المفرق، حيث تواصل «راصد» مع الهيئة المستقلة للانتخاب بخصوص المراكز التي توقف التصويت بها.

وأشار إلى أنه تم رصد بعض الملاحظات المتعلقة بخرق سرية الانتخاب وعدم التصويت بالمعزل في البعض من المراكز الانتخابية التي تم رصدها، وتم رصد 180 حالة تم فيها توجيه الناخبين لصالح مرشح معين أو قائمة معينة، ومثال ذلك مدرسة امرع الثانوية الشاملة المختلطة في دائرة الكرك ومدرسة عنجرة الثانوية للبنات في دائرة عجلون، كما تم رصد 137 حالة للاقتراع الجماعي وجود أكثر من ناخب يقترع داخل المعزل، ومثال ذلك في مدرسة المنشية الثانوية للبنات في المفرق ومدرسة يوسف بن تاشفين الأساسية للبنين عمان الثانية، إضافة إلى حصر 218 حالة لتواجد أشخاص غير معروفين أو ليس لهم صفة رسمية داخل غرفة الاقتراع ومثال ذلك مدرسة راسون الثانوية الشاملة للبنين في دائرة عجلون.

أما فيما يتعلق بسهولة وصول النساء إلى مراكز الاقتراع، فقد بيّن المركز أن 80% من مراكز الاقتراع كانت سهلة الوصول للنساء، كما وثق الراصدون 560 حالة تم السماح بها للناخبات بالاقتراع رفقة أطفالهنّ القُصَّر أقل من 18 عاما.

وبما يتعلق بالدراسة التي ينفذها راصد حول رضا المقترعين عن العملية الانتخابية، فقد تمت مقابلة 10735 مقترعا ومقترعة منذ بدء عملية الاقتراع وحتى الساعة الخامسة، حيث أفاد 97% من المقترعين الذين تمت مقابلتهم من فريق راصد أنهم لم يواجهوا صعوبة بالوصول إلى مركز الاقتراع، كما أفاد 97% منهم أنهم لم يواجهوا أي مشاكل أو صعوبات أثناء عملية الاقتراع، وتمثلت أكثر الصعوبات والمشاكل لدى من واجهوها بإجراءات التنظيم ومضايقات من مناصري القوائم أو المرشحين.

كما قيّم 76% من المقترعين العملية الانتخابية بأنها كانت تسير بشكل منظم جداً و18% بأنها منظمة بشكل متوسط، وعبّر 4% من المقترعين فقط أنهم تعرضوا لضغوطات أو توجيهات من أشخاص/ جهات داخل أو خارج مراكز الاقتراع حول التصويت، تمثلت في المقام الأول بضغوطات العشيرة، ثم العائلة، وبدرجة أقل من الأحزاب السياسية.

كما أفاد 98% من المقترعين والمقترعات أنهم لم يلاحظوا أي مخالفات أو مشاكل داخل أو خارج مراكز الاقتراع، أما من أفاد بملاحظته لمخالفات أو مشاكل 2%، فتمثلت أهم هذه الملاحظات بالتصويت العلني/الأمي، ثم حالات رشوة انتخابية، أو أحداث عنف.

وأظهرت النتائج أن 20% من المقترعين شاركوا للمرة الأولى في الانتخابات النيابية، وأن 82% من المقترعين صوتوا للدائرتين العامة والمحلية، بينما 14% صوتوا للدائرة المحلية فقط، و4% صوتوا للدائرة العامة فقط.

وحول تعرض المرشحات أو الناخبات لأي من مظاهر العنف، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 1% من الناخبين سمعوا أو شاهدوا تعرض المرشحات أو الناخبات لمظاهر عنف، كان أكثرها تكرارًا التأثير على حرية التصويت 33 حالة، ثم التضييق على الدخول لمراكز الاقتراع 23 حالة، و حالات عنف لفظي 17 حالة وعنف جسدي 9 حالات.

وبما يتعلق بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، تم رصد 6,176 تعليقاً تبين أن 301 تعليق منها تحتوي على خطاب كراهية، منها تعليقات تصنف كاستهزاء وتحريض على عدم المشاركة وسب وشتم ومعلومات مضللة وتمييز سلبي، وتنمر إلكتروني على المرأة.

ووثق فريق راصد ما يزيد على 380 ملاحظة ومخالفة تتعلق بسير العملية الانتخابية، تم التواصل في معظمها مع الهيئة المستقلة للانتخاب وتصويب الجزء الأكبر منها بشكل مباشر، وكان الأكثر تكرارًا هو التأثير على الناخبين أو الناخبات أو محاولة منعهم من الاقتراع ومثال ذلك إربد الأولى في مدرسة زيد بن الخطاب الأساسية الأولى للبنين، ومدرسة بلعما الأساسية في المفرق، ثم الملاحظات المتعلقة بتواجد أكثر من شخص عند المعزل، ومثال ذلك مدرسة أحمد طوقان الثانوية للبنين في عمان الثانية، ومدرسة ذات الصواري المختلطة في العقبة، وشهدت بعض مراكز الاقتراع ازدحاماً داخل غرفة الاقتراع مثل مدرسة قفقفا الثانوية للبنين في جرش، ومدرسة المثنى بن حارثة الثانوية الشاملة للبنين في إربد الأولى.

وبما يتعلق بالتصويت بصوت مرتفع فقد تم رصد مجموعة من الحالات منها مدرسة معاوية بن أبي سفيان في الزرقاء، كما شهدت بعض مراكز الاقتراع بعض حالات توقف لعملية التصويت لتعطل أجهزة الحاسوب أو النظام الإلكتروني أو الصلاة أو تناول الطعام، وأعمال عنف وشغب، ومثال ذلك مدرسة الصبيحي الثانوية المختلطة في البلقاء.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير