حمض الجليكوليك للبشرة والشعر .. الحل السحري لنضارة تدوم طويلاً
الوقائع الاخبارية : يُعد حمض الجليكوليك من أكثر الأحماض استخدامًا في منتجات العناية بالبشرة والشعر، إذ يساهم بشكل فعال في تحسين ملمس البشرة ونضارة الشعر، ويذكر أن حمض الجليكوليك مشتق من قصب السكر، يتميز هذا الحمض بقدرته الفائقة على تقشير البشرة وتنظيف فروة الرأس بعمق.
يتميز هذا الحمض بتركيبته الفريدة التي تتألف من جزيئات صغيرة وخفيفة الوزن، يمكنها اختراق طبقات الجلد بعمق، ما يجعله فعالاً في علاج حب الشباب وتقليل علامات الشيخوخة، لهذا السبب، يُستخدم على نطاق واسع في مستحضرات العناية بالبشرة بنسبة تركيز متفاوتة تتراوح بين 1% و20%، ويمكن استخدام نسبة التركيز المنخفضة في المنزل، بينما تُستخدم نسبة التركيز الأعلى من الجليكوليك تحت إشراف المتخصصين، إليكم أهم فوائد حمض الجليكوليك للبشرة والشعر وكيفية استخدامه.
فوائد حمض الجليكوليك للبشرة:
بحسب ما أشار إليه موقع American Academy of Dermatology، يُعد حمض الجليكوليك من أفضل أحماض الفاكهة (AHA) التي تستخدم في روتين العناية بالبشرة، وله العديد من الفوائد ومنها:
تقشير البشرة
حمض الجليكوليك يمكنه إذابة الروابط بين خلايا الجلد الميتة، ما يهيئ البشرة للتقشير بلطف دون التسبب في تهيجها، وبالتالي يساعد على تحسين نضارة البشرة.
تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد:
حمض الجليكوليك من الأحماض الهامة التي تساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين للجلد، وبالتالي يقلل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة مع مرور الوقت والوقاية من الإصابة بها.
تفتيح لون البشرة:
في حالة وجود اسمرار أو تصبغات ناتجة عن التعرض للشمس أو التصبغات التي تحدث بسبب حب الشباب، فإن حمض الجليكوليك يساعد على حل هذه المشكلة، إذ إنه يعزز توحيد لون البشرة وتفتيح لونها، ومنحها مظهرًا أكثر شبابًا.
تنظيف المسام:
من فوائد حمض الجليكوليك أنه يساعد على تنظيف المسام من الشوائب والزيوت المتراكمة بشكل فعال، وهذا بدوره يحد من ظهور حب الشباب ومشكلات البشرة الأخرى.
ترطيب البشرة:
مع التقدم في العمر، قد تتعرض البشرة للجفاف وخصوصًا في مناطق مثل اليدين والقدمين، ويساعد حمض الجليكوليك في مقاومة هذا الجفاف، إذ إنه يساعد على تقشير البشرة والتخلص من الجلد الميت، ويمنح البشرة النعومة المطلوبة.
علاج بعض الأمراض الجلدية:
يساعد الاستخدام المنتظم لحمض الجليكوليك بشكل موضعي على مقاومة مجموعة من المشكلات الجلدية، ولكن يجب أن يكون تحت إشراف طبي متخصص، ومن هذه الأمراض كما أشار موقع WebMD ما يلي:
حب الشباب.
الرؤوس السوداء والبيضاء.
التصبغات الجلدية.
بقع الكبد.
الصدفية.
فرط التقرن (Hyperkeratosis).
تقرن الجريبات الشعرية (Keratosis Pilaris).
فوائد حمض الجليكوليك للشعر:
حمض الجليكوليك، له العديد من الفوائد التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الشعر وفروة الرأس، وقد ذكر موقع Byrdie أن الجليكوليك يعمل على تقشير الخلايا الميتة وإزالة الشوائب التي تتراكم على فروة الرأس، ما يساعد على تحسين صحة فروة الرأس وصحة الشعر بشكل عام، ومن أهم فوائده للشعر ما يلي.
تقشير فروة الرأس
يُعد حمض الجليكوليك مكونًا فعالًا لتقشير فروة الرأس وإزالة خلايا الجلد الميتة، إذ يعمل على تحسين عملية تجديد الخلايا في فروة الرأس، ما يؤدي إلى تحسين صحة الشعر بشكل عام، وهذا بدوره يقلل من القشرة والالتهابات المرتبطة بها، مثل التهاب الجلد الدهني والصدفية.
إزالة الزيوت الزائدة
حمض الجليكوليك لديه القدرة على إذابة الزيوت الزائدة التي تتراكم على فروة الرأس، ما يساعد على تنظيف الشعر والفروة بشكل عميق، وإزالة الدهون الزائدة وتراكم المنتجات مثل الشامبو والمرطبات، ما يجعل فروة الرأس أكثر انتعاشًا ونظافة.
ترطيب الشعر والحد من تكسره
يساهم حمض الجليكوليك في تعزيز رطوبة الشعر وفروة الرأس بفضل خصائصه المرطبة، إذ يعمل على الاحتفاظ بالرطوبة في فروة الرأس، ما يمنع جفافها، ويقلل من تقصف الشعر، وقد أثبتت الدراسات إلى أنه يمكن أن يقلل من التقصف، ويعزز مرونة الشعر، ما يجعل تسريح الشعر أسهل، ويقلل من التشابك.
العناية بفروة الرأس الدهنية
يعد حمض الجليكوليك مناسبًا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من فروة رأس دهنية، إذ يساعد على التحكم في إفراز الزيوت الطبيعية لفروة الرأس، ما يقلل من الدهون الزائدة التي تتسبب في بعض مشكلات الشعر.
استخدامات حمض الجليكوليك للبشرة والشعر:
قبل استخدام حمض الجليكوليك على البشرة أو الشعر يجب أن تكوني على دراية بكيفية الاستخدام الصحيحة، وقد ذكرها موقع Mecca كالتالي:
طريقة استخدام حمض الجليكوليك للبشرة
قبل تطبيق حمض الجليكوليك على البشرة، قومي باختبار رقعة صغيرة من الجلد لتجنب أي تهيج أو حساسية، وهذا من خلال وضع كمية صغيرة على منطقة من الجلد وانتظري لمدة 24 ساعة.
ابدئي باستخدام منتج يضم تركيزًا منخفضًا من حمض الجليكوليك بنسبة تتراوح بين 5-10%، وينصح باستخدامه مرة أو مرتين في الأسبوع لتجنب أي تهيج.
يُفضل البدء بمنتجات مثل منظفات البشرة أو الماسكات التي تضم حمض الجليكوليك، إذ تُغْسَل بعد فترة قصيرة، ما يقلل من فرصة التهيج.
بمجرد أن تتكيف بشرتك مع الحمض، يمكنك زيادة التركيز من 10 إلى 15% واستخدام منتجات مثل التونر أو السيروم، وعليك بالتأكد من عدم استخدامه لأيام متتالية، ولكن عليك ترك يوم على الأقل بين كل استخدام.
نظرًا لأن حمض الجليكوليك يجعل البشرة أكثر حساسية للشمس، يُفضل استخدامه ليلاً لتجنب أي أضرار قد تنتج عن التعرض لأشعة الشمس.
من الضروري جدًا استخدام واقي الشمس تجنبًا لتأثير حمض الجليكوليك على البشرة، لأنها تكون أكثر عرضة لحروق الشمس.
طريقة استخدام حمض الجليكوليك للشعر:
يمكنكِ استخدام منتجات تضم حمض الجليكوليك للعناية بفروة الرأس، مثل المقشرات أو الشامبوهات، وعليك بالتأكد من اتباع تعليمات المنتج، وابدئي باستخدامه مرة واحدة في الأسبوع.
إذا كنتِ تعانين من قشرة أو تراكم الزيوت، يمكنك استخدام حمض الجليكوليك لتقشير فروة الرأس بلطف، وهذا من خلال وضع كمية صغيرة من المنتج على فروة الرأس مع التدليك بلطف لمدة 10 دقائق، ثم اغسلي الشعر بالماء الفاتر.
لا يُنصح باستخدام حمض الجليكوليك على الشعر وفروة الرأس بشكل يومي، إذ يمكن أن يؤدي إلى جفاف وتلف الشعر، من الأفضل استخدامه مرة أو مرتين في الأسبوع.
نظرًا لأن فروة الرأس قد تصبح حساسة بعد استخدام حمض الجليكوليك، يُفضل تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أو استخدام واق للشعر وفروة الرأس.
إذا كان شعرك قد تعرض لعمليات كيميائية مثل الصبغ أو التمليس أو التجعيد، يفضل تجنب استخدام حمض الجليكوليك؛ لأنه قد يؤدي إلى التلف.
نصائح استخدام حمض الجليكوليك:
يشير موقع Mayo Clinic إلى أنه يفضل البدء بتركيزات منخفضة من حمض الجليكوليك بنسبة تتراوح بين 5% و10% وهذا لتجنب تهيج الجلد أو فروة الرأس، خاصة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
تقشير البشرة بحمض الجليكوليك قد يجعل الجلد أكثر حساسية للشمس، لذا يُنصح باستخدام واقٍ من الشمس يوميًا.
قبل استخدام أي منتج يضم حمض الجليكوليك، من المهم إجراء اختبار على جزء صغير من الجلد لضمان عدم وجود رد فعل تحسسي.
تابعوا الوقائع على 
