استعدي لفصل الخريف باتباع روتين جديد .. للعناية بشعرك

استعدي لفصل الخريف باتباع روتين جديد .. للعناية بشعرك
الوقائع الاخبارية :  الانتقال من الصيف إلى الخريف مع تلك التقلبات التي تحدث للطقس، قد يؤثر سلباً في خصلات الشعر، فالعديدات يعانين جفافه وتجعده وقلة حيويته، لا سيما أن الأيام الأقل حرارة تتطلب طريقة مختلفة للعناية به. وبما أن الصيف قد اقترب من نهايته، ونحن الآن على أبواب فصل الخريف، فهذا هو الوقت المثالي لإعادة تقييم روتين العناية بشعرك.

ولمساعدتكِ، إليكِ هنا كيف يمكنكِ تعديل نظامك بنجاح؛ للحفاظ على شعر حيوي وقوي مع وصول الأشهر الباردة.

الترطيب هو المفتاح:

بعد صيف مليء بالمرح، يصبح شعرك جافاً، ويتوق إلى الرطوبة بسبب الشمس وملح البحر؛ فإذا وجدتِ أنه جاف وهشٌّ، فقد يكون هذا نتيجة التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس فوق البنفسجية، والكلور من حمامات السباحة، وكلاهما يعمل على تجريده من زيوته الطبيعية. ولإعادة الحيوية إلى شعرك، ركزي في الخريف على تجديد الرطوبة المفقودة. ويمكنكِ استخدام علاجات الترطيب العميق مرتين في الأسبوع، واختاري المنتجات التي تحتوي على مكونات، مثل: زيت الأرجان، وزبدة الشيا؛ لأنها الأفضل في الترطيب. وإلى جانب كل ذلك، أضيفي بلسماً لا يُشطف بعد غسل شعرك؛ للحماية من آثار الهواء البارد.

أضيفي الحجم والامتلاء:

مع انخفاض الرطوبة، قد تلاحظين مظهراً أكثر تسطحاً وأقل كثافة، لهذا فإن بلسم الشعر الجيد يُحدث فرقاً كبيراً، حيث يضيف الحجم والامتلاء. لذا، ضعيه على خصلات الشعر الجافة قبل التصفيف، وأعيدي وضعه للحصول على حجم أكبر، ومظهر أكثر امتلاءً يدوم طوال اليوم، كما سيساعدكِ هذا إذا كنتِ تعانين تساقط الشعر، بالإضافة إلى توفير دفعة منعشة.

اتبعي روتيناً مغذياً للعناية بالشعر:

مع تغير الفصول، حان الوقت المثالي لتغيير الشامبو والبلسم إلى تركيبات أكثر تغذية، ومن أجل ذلك قللي التقصف، وقوّي شعرك باستخدام منتجات خالية من الكبريتات، تحتوي على الكيراتين، أو زيت جوز الهند. وعلى الرغم من أنه قد يبدو غير طبيعي، فإن غسل شعركِ بشكل أقل طوال الأسبوع مفيد لصحته، فعندما تسمحين للزيوت الطبيعية في فروة رأسك بترطيبها، فإنك تتجنبين إزالة مكونات مهمة وصحية، وهذا يعتمد بالطبع على نوع شعرك.

حاربي تساقط الشعر الموسمي:

تعني دورة النمو الطبيعية أنه ليس من غير المألوف ملاحظة زيادة تساقط الشعر خلال فصل الخريف، وعادة تكون هذه الظاهرة نتيجة الانتقال من مرحلة النمو (الأناجين)، إلى مرحلة الراحة (التيلوجين).

ولتقليل هذه التأثيرات، تذكري أن تكوني لطيفة عند التمشيط والتصفيف، واستخدمي مشطًا واسع الأسنان لفك التشابك، بدلاً من الفرشاة ذات الشعيرات الصلبة، وتجنبي تسريحات الشعر التي تشد فروة الرأس.

استعدي لتغيرات الطقس:

الطقس عامل آخر يؤدي إلى التلف، لذا فإن تسريحات الشعر الواقية، مثل: الضفائر أو الكعكة أو اللفات، رائعة لحماية شعرك من الرياح أو البرد. وإذا كنت تستخدمين أدوات التصفيف بالحرارة كثيرًا، فضعي دائمًا واقيًا من الحرارة مسبقًا؛ لمنع المزيد من الضرر. احتفظي بالرطوبة، وأنشئي حاجزًا وقائيًا ضد العناصر باستخدام الزيوت، والأمصال أيضًا.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير