تحذيرات طبية حول مخاطر الإفراط في تناول القهوة
الوقائع الاخبارية : تعتبر القهوة الساخنة رفيقاً للكثيرين في الصباح، إذ تمنحهم دفعة من الطاقة والنشاط. ولكن، وفقاً لتقارير طبية حديثة، فإن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى عواقب صحية سلبية.
تحتوي القهوة على مادة الكافيين، التي تعتبر منبهاً قوياً للجهاز العصبي. وبينما يمكن لكميات معتدلة من الكافيين أن تعزز اليقظة والتركيز، فإن تناول كميات كبيرة قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكافيين في الدم، مما يتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض غير المرغوبة.
تشير التقارير إلى أن تناول كميات زائدة من الكافيين يمكن أن يؤدي إلى:
اضطرابات قلبية: مثل تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب وألم في الصدر.
اضطرابات الجهاز الهضمي: كالغثيان، القيء، والإسهال.
اضطرابات عصبية: مثل القلق، التوتر، الأرق، الصداع، والتشنجات العضلية.
مشاكل تنفسية: كضيق التنفس.
إرهاق وتعب: على الرغم من تأثير الكافيين المنبه، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق.
للتعامل مع هذه الأعراض، توصي التقارير بعدة إجراءات، منها:
شرب الكثير من الماء: لطرد السموم من الجسم وتخفيف حدة الأعراض.
الراحة والاسترخاء: وتجنب الأنشطة الشاقة.
تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم: مثل الموز والأفوكادو، لموازنة آثار الكافيين.
استشارة الطبيب: في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها.
كما أشارت التقارير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم والقلق وأمراض القلب، هم الأكثر عرضة لمخاطر الإفراط في تناول الكافيين.
وللحفاظ على صحة جيدة، قدمت التقارير نصائح لتناول القهوة بأمان، منها:
الاعتدال في الشرب: عدم تجاوز الكمية الموصى بها يومياً، التي تتراوح بين 200 و400 ملليغرام.
اختيار الوقت المناسب: تجنب شرب القهوة قبل النوم.
الانتباه إلى الحساسية: إذا شعرت بأي أعراض غير مرغوبة بعد تناول القهوة، من الأفضل تقليل الاستهلاك أو تجنبه.
استشارة الطبيب: خاصة إذا كنت تعاني من حالة صحية مزمنة.
في الختام، تعد القهوة مشروباً لذيذاً ومفيداً عندما يتم تناوله باعتدال، لكن من الضروري الوعي بمخاطر الإفراط في استهلاكها .
تابعوا الوقائع على 
