السفير العضايلة يبحث مع وزير الكهرباء المصري التعاون البيني في مجال الكهرباء
الوقائع الاخبارية: بحث السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، اليوم الخميس، مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر الدكتور محمود عصمت أوجه التعاون في مجال الكهرباء والربط الكهربائي المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأكد العضايلة، خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة، اعتزاز الأردن بالمستوى الاستراتيجي المتقدم، الذي وصلت إليه العلاقات بين الأردن ومصر، والحرص على تعزيزها في سياق التنسيق والتعاون البيني في عديد المجالات، وخصوصا قطاع الطاقة والكهرباء.
وأشار إلى الربط الكهربائي الناجح بين البلدين والتوافق على تعزيز هذا المشروع وتوسيع قدراته ليعزز من الأهداف المشتركة في قطاع الكهرباء، الذي يمثل أحد أبرز مشروعات التعاون المستدام بين الأردن ومصر.
كما عرض السفير العضايلة لتجربة الأردن بالاعتماد على الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء، والتي وصلت لمستوى جيد تستهدف المملكة رفعه خلال السنوات القادمة ضمن خطتها الوطنية في مجال الطاقة.
وتم، في اللقاء أيضا، بحث سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون والإستثمار في مختلف مجالات الكهرباء والربط الكهربائي والطاقة الجديدة والمتجددة وتطوير وتحديث الشبكات.
وكان وزير الكهرباء والطاقة المصري الدكتور محمود عصمت، أكد من جانبه عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على كافة المستويات، والحرص على تنمية مسارات التعاون في مجال الربط الكهربائي القائم والمستقبلي وما يترتب على ذلك من تدعيم وتطوير وتحديث فى الشبكات الكهربائية، وكذلك التعاون فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشار عصمت إلى الروابط العميقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، والتي تعد نموذجا مثاليا للتعاون البناء بين الدول العربية بما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الشعوب العربية
وتطرق اللقاء لفعاليات الدورة الـ32 للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة والتي أثمرت عن اتفاق الجانبان (المصري – الأردني) على المضي قدما في الإجراءات التنفيذية لإجراء دراسة جدوى فنية واقتصادية لزيادة سعة الكابل القائم من 550 م.وات إلى 2000 م.وات والتدعيمات اللازمة للشبكتين (المصرية والأردنية)، وتبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين فى مجال الهيدروجين الأخضر وتقنياته والبيئة التشريعية والتعاقدية الخاصة به، والشهادات الخضراء وتحديد نقاط أتصال لتوحيد المفاهيم وتحقيق الفائدة المشتركة للبلدين الشقيقين.