التوتر لدى الأطفال .. التحدي النفسي الصامت

التوتر لدى الأطفال .. التحدي النفسي الصامت
الوقائع الإخبارية : التوتر يعتبر من أكثر التحديات النفسية التي قد يواجهها الأطفال، وغالبًا ما يغفل الوالدان عن تأثيره العميق على نفسية الطفل وسلوكه. يمكن أن يؤدي التوتر إلى تحولات جذرية في شخصية الطفل، ويستدعي ذلك انتباه الآباء لأسبابه وأعراضه لتقديم الدعم النفسي المناسب.

أنواع التوتر وتأثيراتها المختلفة على نفسية الطفل

يعبر الأطفال عن توترهم بطرق مختلفة مقارنةً بالكبار، وتتنوع أشكاله من توتر إيجابي يظهر في مواقف مثل أول يوم دراسي أو المشاركة في نشاط جديد، إلى توتر يمكن السيطرة عليه عند مواقف لحظية كزيارة الطبيب. لكن التوتر يمكن أن يتفاقم ويصبح حادًا، خاصة في حالات مثل التعرض للإساءة أو العنف الأسري، ما يترك أثرًا سلبيًا طويل الأمد على صحة الطفل النفسية والجسدية.

الأعراض الجسدية الدالة على التوتر لدى الأطفال

يظهر التوتر لدى الأطفال بأعراض جسدية، من أبرزها الصداع، التبول اللاإرادي، اضطرابات النوم، وغياب الشهية، وغالبًا ما تكون هذه الأعراض غير مرتبطة بسبب عضوي واضح، ما يشير إلى حاجتهم للدعم العاطفي.

الأعراض النفسية والسلوكية لتوتر الأطفال

إضافة إلى الأعراض الجسدية، يمكن أن يعاني الطفل من مشكلات نفسية مثل الخوف المفاجئ من الظلام أو الوحدة، وقضم الأظافر، أو العصبية الزائدة. قد يصبح الطفل متشبثًا بوالديه، أو يميل للغضب والبكاء دون سبب، ما يستدعي من الوالدين تفهمًا وصبرًا.

أسباب التوتر والضغط النفسي عند الأطفال

تسهم عدة عوامل في توتر الأطفال، منها سرعة التطور الذهني والضغط المستمر الذي يتعرضون له في التعليم والحياة اليومية. وعي الأطفال بالأحداث المحيطة منذ سن مبكرة يزيد من تعرضهم للضغط النفسي، ما يتطلب من الأهل تهيئة بيئة داعمة لتعزيز صحتهم النفسية.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير