افتتاح فعالية "اليوم الوردي لجامعة اليرموك"
الوقائع الإخبارية: نظم مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بجامعة اليرموك، فعالية "اليوم الوردي"، بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة، والبرنامج الأردني لسرطان الثدي.
وقالت الشريفة نوفة بنت ناصر، خلال رعايتها الافتتاح، إن هذه الفعالية المهمة تأتي لتحقيق هدف إنساني مبارك هو الحد من انتشار سرطان الثدي من خلال زيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر.
وأكدت أن حماية النساء وتوفير الظروف اللازمة لمواجهة أسباب هذا المرض وأعراضه ليخلو المجمع منه واجب علينا، مشددة على ضرورة التحصن بالوعي والمعرفة الكافية بأهمية الفحص والكشف المبكر الذي ينقذ الحياة.
وأشادت بجهود جامعة اليرموك بالتوعية والتثقيف حول آليات الاكتشاف والمواجهة وبناء مجتمعات آمنة تُشجع النساء على التعبير عن أنفسهن ومواجهة التحديات المختلفة من خلال توفير الدعم والرعاية والتمكين لهن.
من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إن الفعالية تأتي ضمن فعاليات شهر التوعية من سرطان الثدي كدليل حقيقي على جهود الجامعة وأساتذتها في خدمة المجتمع.
وأكد مسّاد أن العمل المشترك هو الأساس لمواجهة سرطان الثدي، من خلال تعزيز التعاون بين فعاليات المجتمع والمؤسسات الصحية والحكومية، وتنظيم حملات التوعية، وتوفير مراكز الفحص المبكر لتحسين معدلات الكشف المبكر والعلاج الفعال.
وقالت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة، الدكتورة بتول المحيسن، إن الفعالية يأتي لرفع شعار التوعية بسرطان الثدي ومحاولة الحد من انتشاره من خلال الكشف المبكر.
من جهتها، بينت عميدة كلية الطب، الدكتورة منار اللواما، أن خدمة المجتمع باتت إحدى مهام الكليات الصحية من خلال جعل قضايا المجتمع مدمجة في خططها، إضافة إلى إدماج الطالب في مجتمعه ضمن خطط تدريبية تتيح له المشاركة في تقديم الخدمة في الأماكن الأقل حظا.
بدورها، قدمت مديرة برنامج الوطني لسرطان الثدي، الدكتورة ريم العجلوني عرضا تقديميا عن "البرنامج" الذي تأسس عام 2007 بوصفه مبادرة وطنية شاملة تعمل بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة، بهدف تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع النساء في الأردن، والسعي إلى تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عنه.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية بعنوان "سرطان الثدي الوقاية ورحلة التشخيص والعلاج"، شارك فيها الدكتور محمد الخراشقة، والدكتورة أسماء المنيص، والدكتورة نور المومني، وأدارها الدكتورة ريما كراسنة.