أنشطة متنوعة في عدد من الجامعات
الوقائع الاخبارية : نظم عدد من الجامعات الرسمية والخاصة، اليوم الاثنين، نشاطات ولقاءات أكاديمية وعلمية متنوعة إثراء لمسيرتها التعليمية.
وافتتح رئيس جامعة مؤتة، الدكتور سلامة النعيمات، اليوم، فعاليات "اليوم الريادي" لكلية الأعمال بحضور نائب الرئيس للشؤون العلمية الدكتور أمين عقل وعدد من طلبة الجامعة والرياديين في المحافظة.
وقال النعيمات إن الجامعة تفخر بما تملكه من طاقات طلابية عالية الهمّة، وقدرات ومهارات متنوعة لدى الطلبة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الجامعة ملتزمة بتقديم كل ما يلزم من تدريب وتأهيل لدعم الطلبة وتطوير مهاراتهم، بما يتوافق مع رؤية الملكية في دعم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مشدداً على أهمية التعليم التقني بوصفه مساراً رئيسياً لمواكبة متطلبات المرحلة الحالية.
من جهته، تحدث مدير مركز الريادة والابتكار، الدكتور وليد الرواضية، عن أهمية إقامة الأنشطة الريادية للطلبة، مشيراً إلى أن هدف المركز هو نشر ثقافة الريادة والابتكار بين طلبة الجامعة والمجتمع المحلي على حدٍ سواء.
وأضاف أن "المركز يعمل على تقديم برامج وفرص متعددة لتعزيز قدرات الطلبة وإعدادهم لسوق العمل، ما يتيح لهم بناء شخصية قيادية ومؤهلة للتحديات المستقبلية"، مؤكداً أن المركز يسعى لجعل الريادة جزءاً أساسياً من تجربة الطالب الجامعية.
واختتم اليوم الريادي بفعاليات متنوعة وورش عمل تفاعلية هدفت إلى تطوير مهارات الطلبة وتزويدهم بالمعارف الضرورية، وسط تفاعل كبير من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وتأهل فريق جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا للمسابقة العالمية في مجال الأمن السيبراني / كشف الاختراق والمنوي عقدها في ولاية نيويورك في الولايات المتحدة في شهر كانون الثاني 2025، والتي تنظمها جامعة روتشستر/ نيويورك.
ويأتي هذا التأهل بعد تحقيق الفوز بالمركز الأول ضمن التصفيات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا للمسابقة، والتي شارك فيها 20 فريقا من 20 جامعة من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، تأهل منهم 8 فرق للمشاركة بالتصفيات الإقليمية.
وضم فريق الجامعة المتأهل كلا من الطلبة: صالح الهنيدي (كابتن الفريق)، حمزة نور، باسل طهبوب، يوسف نهيا، زياد الشريف، دينا قواقزه، احمد عبيدات، وفواز الخالدي، وبإشراف رئيس قسم الأمن السيبراني الدكتور محمد عبابنه (مدرب الفريق).
وأعربت رئيس الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، بحسب بيان صحفي للجامعة، اليوم، عن فخرها بطلبة الجامعة وأساتذتها الذين يقدمون مهارات استثنائية ومعرفة عميقة في مجال الأمن السيبراني والمشاكل المتعلقة به.
كما أشادت الرئيس الدكتورة أبو الهيجاء بجهود الفريق ومشرفيهم الذين عملوا بروح الفريق الواحد والتعاون المشترك بين طلبة وأساتذة كليتي الملك الحسين لعلوم الحوسبة والملك عبدالله الثاني للهندسة، والحرص الدائم على تحقيق الصدارة والتميز على المستوى العالمي، متمنية لهم الفوز بالمركز الأول أسوة بزملائهم الذين حققوا المركز الأول عالميًا للعام الماضي.
يذكر أن فريق الجامعة حقق المركز الأول في المسابقة العالمية "كشف الاختراق 9 CPTC" بنسختها السابقة، ضمن مشاركة 15 فريقا جميعها من أعرق الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية ليكون فريق جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الفريق الوحيد المشارك من خارج الولايات المتحدة الأميركية.
كما حصلت جامعة ستانفورد على المركز الثاني، بينما حلت جامعة ماساتشوستس المركز الثالث.
ووقّعت جامعة آل البيت اليوم، مذكرة تفاهم مع جامعة في إس بي التقنية في أوسترافا لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي.
وقالت الجامعة في بيان إن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين ما يفتح آفاقاً واسعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للاستفادة من الخبرات المتبادلة.
وأضافت أن المذكرة تركز على تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتنفيذ برامج تدريبية ومشاريع بحثية لا سيما في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد.
ونظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة آل البيت، بالتعاون مع بلدية أم الجمال، اليوم، ندوة علمية بعنوان "أم الجمال تاريخ وحضارة: مقصد سياحي عالمي".
وقال رئيس الجامعة الدكتور أسامة نصير إن هذه الندوة تأتي في سياق تأكيد دور الجامعة الثقافي وتعزيز حضورها خدمةً للمعرفة والثقافة والإنسان حيث أنها تجمع بين التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمعات المحلية، مشيرا إلى أنه وانسجاماً مع هذا النهج نظمت هذه الندوة العلمية للكشف عن موارد أم الجمال التراثية والثقافية وتوثيقها وتأهيلها وإدراجها في الاستراتيجيات السياحية.
وأكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور سعيد أبو خضر أن الكلية من خلال تنظيم هذه الندوة جسدت رؤية الجامعة ورسالتها في تعميق أواصر الشراكة مع المجتمع المحلي وتسليط الضوء على موقع أم الجمال الأثري بعد إدراجه في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي وتنميته وتأهيله واستدامته بحثياً واقتصادياً وتاريخياً.
وأشار رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة إلى أهمية الندوة في تعزيز الوعي الحضاري والتراثي بأم الجمال، مثمناً دور الجامعة في تطوير وتنمية المجتمعات المحلية والقيام بالدراسات والأبحاث العلمية التي تشكل رافداً للبلدية من أجل تطوير المجتمع المحلي.
وعقد في كلية العلوم التربوية بجامعة اليرموك اليوم، اجتماع مع إدارة مشروع تعزيز جودة التعليم الدامج في الأردن الذي تنفذه الجامعة بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وبحث الاجتماع سبل تطوير البرنامج، والتحديات التي واجهت طلبته وإدارته أثناء تطبيقه، وتوفير حلول لرفع مستوى تنفيذ البرنامج وتعزيز أدائه.
وعرض نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية، الدكتور موفق العتوم، أفكارا من شأنها تعزيز استدامة البرنامج التعليم الدامج، مشددا على ضرورة تسليط الضوء على قصص نجاح طلبة البرنامج، وتعزيز استخدام أساليب وطرق تسويقه لاستقطاب المزيد من المعلمين محلياً وإقليمياً.
وأكد عميد كلية العلوم التربوية الدكتور أحمد الشريفين، ورئيس قسم علم النفس الإرشادي والتربوي الدكتور علاء عبيدات، حرص الكلية على الحصول على التغذية الراجعة من الطلبة حول تنفيذ البرنامج، لإشراكهم بشكل أساسي في عمليات الجودة من خلال التعرف على التحديات التي تواجههم وتفعيل دورهم في اقتراح الحلول والتحسينات الممكنة.
من جهتها، أشادت مديرة المشروع، الكا هانك، بجهود جامعة اليرموك لتقديم برنامج الدبلوم العالي في التعليم الدامج، معربة عن الاستعداد للتعاون لدعم استمرارية البرنامج بما يضمن تلبية معايير وزارة التربية والتعليم ورفد الميدان التربوي بمعلمين ذوي كفايات ومهارات تؤهلهم لقيادة المواقف الصفية والمدرسية بمهنية واقتدار.
والتقى رئيس جامعة جدارا الدكتور حابس الزبون ورئيس هيئة مديري الجامعة الدكتور شكري المراشدة، المستشارة الثقافية ومديرة المركز الثقافي الصيني في عمان شي وي، يرافقها مساعد المستشار الملحق فان كا يو.
واستعرض الزبون برامج الجامعة الأكاديمية الشاملة وميزاتها، مؤكدا حرص الجامعة على تعزيز العلاقات الأردنية الصينية في المجالين الأكاديمي والتجاري، ورعاية طلبتها الوافدين وإيلائهم جل اهتمامها، وتشجيعهم على الانخراط مع المجتمع الطلابي والمحلي، بما يسهم في تبادل الثقافات فيما بينهم.
بدورها، قالت شي وي إنه جرى بحث أوجه عدة للتعاون الثلاثي بين جامعة جدارا والسفارة الصينية والمركز الثقافي الصيني، من حيث تدريس اللغة الكنفوشية لطلبة جدارا في مركز اللغات وتدريس اللغة العربية لأبناء الجالية الصينية في الأردن داخل حرم الجامعة، بالإضافة إلى التشبيك مع جامعات صينية ومد جسور التعاون الأكاديمي والبحث العلمي بينها.
من جهة أخرى، زار وفد أكاديمي من كلية التربية في جامعة مالاي الماليزية برئاسة عميد الكلية الدكتور أحمد زبيدي بن عبد الرزاق وبمشاركة أعضاء ممثلين من الهيئة التدريسية بكلية التربية وطلبة الدراسات العليا ببرنامجي الدكتوراه والماجستير من ذات الكلية اليوم، جامعة جدارا.
واستعرض الزبون برامج جامعة جدارا الأكاديمية الشاملة وميزاتها، فيما تحدثت نائب رئيس الجامعة الدكتورة إيمان البشيتي عن التصنيفات العالمية التي حققتها جدارا حتى الان.
عميد كلية العلوم التربوية بجامعة جدارا الدكتورة شروق المعابرة تحدثت عن رغبة الجامعة في مد جسور التعاون بمجالات البحث العلمي والتبادل الاكاديمي والثقافي مع الجامعات الماليزية، كما قدم الدكتور محمد أبو عاشور من كلية التربية عرضا تفصيليا وتعريفا مفصلا ببرامج كلية العلوم التربوية في الجامعة.
بدوره، قدم عبد الرزاق شرحا عن دور كلية التربية في جامعة مالاي، كما تم بحث سبل التبادل الأكاديمي والثقافي بين الطرفين.
ونظمت الجامعة الهاشمية، بالتعاون مع مؤسسة عبدالحميد شومان، محاضرة لطلبة كلية الملكة رانيا للطفولة بالجامعة لمناقشة "الغموض في الكتابة للأطفال" للكاتبة السورية ماريا دعدوش المؤلفة لأكثر من 50 كتابا في حقول أدبية متنوعة.
وتحدثت الكاتبة دعدوش عن أهمية أدب الأطفال، وكيفية تنشئة طفل محب للقراءة وعن الطريقة التي يمكن بها لقصص الأطفال صناعة طفل سوي، وتنمية لغته وثقافته ونموه المتكامل، مشيرة إلى دور الغموض في قصص وحكايا اليافعين من خلال عناصر مشوقة وأبطال يحاولون تعزيز قوى الخير والنبل والمحبة، والبناء السردي الجميل، والإيقاع السريع المحبب لهذه الفئة العمرية، والحبكة المحكمة التي تحقق أهداف العمل.
وثمن نائب عميد الكلية، الدكتور غالب الحياري ما قدمته الكاتبة من أفكار مفيدة لطلبة الكلية، وكذلك جهود مؤسسة شومان وتعاونها الدائم مع الجامعة.
وتحدثت منسقة جائزة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال ريتا زيادة، عن جائزة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال ودعمها للمواهب والإبداع الأدبي من الشعر والقصة والرواية والمسرح الذي يحاكي اهتمام الفئة العمرية من (12-16) سنة.