هل يؤدي تناول الموز إلى زيادة الكحة؟
الوقائع الاخبارية:مع قدوم فصل الخريف ومن ثم الشتاء، تزداد حالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا، مصحوبة بالكحة سواء كانت جافة أو مصحوبة بالمخاط. وفي هذا الوقت، قد يتجنب البعض تناول الفواكه الغنية بالسكريات، مثل الموز، الذي يعد من أبرز الفواكه الشتوية.
عند الإصابة بالكحة الشديدة، يفضل تجنب تناول الموز، نظراً لاحتوائه على كميات مرتفعة من السكريات التي قد تؤدي إلى زيادة تهيج الكحة. أما في حالات الإصابة بالبرد البسيط أو الكحة الخفيفة، فلا مانع من تناول الموز. فهو يحتوي على العديد من العناصر المفيدة مثل مضادات الأكسدة، وخاصة مادة الدوبامين، بالإضافة إلى البوتاسيوم، المغنيسيوم، الألياف الغذائية، وفيتامين ب.
في حال الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا بدون كحة شديدة، يعد الموز مفيدًا لأنه يمكن أن يساهم في التخفيف من أعراض البرد ويعزز من مقاومة الجسم للإنفلونزا دون أن يزيد من حدة الكحة.
من الفوائد الصحية الأخرى للموز:
ضبط معدل ضغط الدم.
تحسين حساسية الأنسولين في الجسم.
دعم حركة الأمعاء بفضل محتواه الغني بالألياف الغذائية.
المساهمة في عملية التخسيس، حيث يعزز الشعور بالشبع.
تخفيف توتر العضلات.
تحسين جودة النوم والمساهمة في تقليل الاكتئاب.