قمة الرياض مدونة لحقوق الفلسطينيين وادانة للعدالة الدولية وارهاب إسرائيل
د. محمد البدور
جائت قرارات القمة العربية الاسلامية التي انعقدت في الرياض بمثابة مدونة عربية واسلامية امام العالم لاشهار الحق الفلسطيني وتشهير بالارهاب الاسرائيلي ورسالة عتب للمجتمع الدولي لانفصامه الاخلاقي والانساني وازدواجية قوانينه وعدالته في التعاطي مع العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان
حقيقة لم نتوقع اكثر من ذلك بما خرجت به هذه القمة من قرارات اقرب ماتكون للتمنيات والتي تراوحت مابين الادانة والاستنكار والتعبير عن الغضب والامتعاظ لان المعطيات الدولية لاتخدم قضايا امتنا خاصة في ظل سياسة امريكا وحلفائها الغربيين الذين يريدون من هذه الامة ان تكون رعايا لنفوذها ورعاة لمصالحها وحماة لامن وسلامة إسرائيل وتحمل بطشها بالمنطقة وننهشها للحم الفلسطيني والجلد العربي والاسلامي كما ان الفرقة العربية والاسلامية ساهمت في إضعاف شوكتهم والصمت الدولي على شكوتهم وتقويض شكيمتهم لذلك فإن ما خرجت به هذه القمة من قرارات إنما بمثابة رسالة عتب على العالم ومنظماته الاممية وعتاب لامريكا وتنبيه لادارتها الجديدة واعوانها وشد للاذن إلاسرائيلية لوقف جرائمها في فلسطين ولبنان والمنطقة كما انها حملت نوايا حسنة للمستقبل انه اذا رغبت إسرائيل ان تعيش بسلام وفقا للشرعية الدولية التي حدت اطر وجودها وسلوكها في المنطقة وإذعانها للحق الفلسطيني وكف عدوانها عن دول المنطقة كما هو في لبنان والعراق وسوريا واليمن وإيران وإعتدائاتها المتكررة على المقدسات الدينية والقدس الشريف ٠
على الادارة الامريكية الجديدة ان تقرأ الرسالة التي حملتها قرارات هذه القمة بإمعان ورشد سياسي وفقه بحقوق الفلسطينيين وان تفهم ان عهد العربدة الاسرائيلية والغطرسة الامريكية والازدواجية الدولية في تفسير الحقوق قد جلب الويلات للمنطقة بما فيها إسرائيل التي تعيش اليوم في اسوا حال لها من اللا امان رغم كل إجرامها وبما احاطت فيه كيانها من بروج مشيدة وحماية امريكية وغربية
ويبقى السؤال الذي طرحه جلالة الملك عبدالله الثاني الفيصل الاهم لاستقامة الضمير الدولي كيف لنا ان نقنع الشعوب بالعدالة الدولية ومصداقية قوانينها لطالما نرى إزدواجية وإنفصام معاييرها وعدم جديتها في إلزام إسرائيل على تنفيذها ؟
على امريكا ان تفهم وعلى إسرائيل ان تتعظ بأن لاخيار لها ان أرادت العيش بأمن وسلام الا ان تؤمن باستحقاقات السلام وشروط السلامة لشعبها باقامة الدولة الفلسطينية المشروعة وعاصمتها القدس ولجم المستوطنين عن إرهابهم ووقف آلة حربها وكف شرورها وعدوانها على دول المنطقة وان تستفيق من اضغاثها ببناء مستوطنة إسرائيل الكبرى والا سيكون عليها ان تواجه طوفان الفلسطينيين والعرب والمسلمين جيلا بعد جيل ولن تسلم ولن تأمن فقضي الامر على امتنا ورضيت بقدرها وان كان اليوم لاحول ولاقوة لها لكنها امة لاتستسلم تنتصر او تموت لاجل كرامتها وفلسطين
حقيقة لم نتوقع اكثر من ذلك بما خرجت به هذه القمة من قرارات اقرب ماتكون للتمنيات والتي تراوحت مابين الادانة والاستنكار والتعبير عن الغضب والامتعاظ لان المعطيات الدولية لاتخدم قضايا امتنا خاصة في ظل سياسة امريكا وحلفائها الغربيين الذين يريدون من هذه الامة ان تكون رعايا لنفوذها ورعاة لمصالحها وحماة لامن وسلامة إسرائيل وتحمل بطشها بالمنطقة وننهشها للحم الفلسطيني والجلد العربي والاسلامي كما ان الفرقة العربية والاسلامية ساهمت في إضعاف شوكتهم والصمت الدولي على شكوتهم وتقويض شكيمتهم لذلك فإن ما خرجت به هذه القمة من قرارات إنما بمثابة رسالة عتب على العالم ومنظماته الاممية وعتاب لامريكا وتنبيه لادارتها الجديدة واعوانها وشد للاذن إلاسرائيلية لوقف جرائمها في فلسطين ولبنان والمنطقة كما انها حملت نوايا حسنة للمستقبل انه اذا رغبت إسرائيل ان تعيش بسلام وفقا للشرعية الدولية التي حدت اطر وجودها وسلوكها في المنطقة وإذعانها للحق الفلسطيني وكف عدوانها عن دول المنطقة كما هو في لبنان والعراق وسوريا واليمن وإيران وإعتدائاتها المتكررة على المقدسات الدينية والقدس الشريف ٠
على الادارة الامريكية الجديدة ان تقرأ الرسالة التي حملتها قرارات هذه القمة بإمعان ورشد سياسي وفقه بحقوق الفلسطينيين وان تفهم ان عهد العربدة الاسرائيلية والغطرسة الامريكية والازدواجية الدولية في تفسير الحقوق قد جلب الويلات للمنطقة بما فيها إسرائيل التي تعيش اليوم في اسوا حال لها من اللا امان رغم كل إجرامها وبما احاطت فيه كيانها من بروج مشيدة وحماية امريكية وغربية
ويبقى السؤال الذي طرحه جلالة الملك عبدالله الثاني الفيصل الاهم لاستقامة الضمير الدولي كيف لنا ان نقنع الشعوب بالعدالة الدولية ومصداقية قوانينها لطالما نرى إزدواجية وإنفصام معاييرها وعدم جديتها في إلزام إسرائيل على تنفيذها ؟
على امريكا ان تفهم وعلى إسرائيل ان تتعظ بأن لاخيار لها ان أرادت العيش بأمن وسلام الا ان تؤمن باستحقاقات السلام وشروط السلامة لشعبها باقامة الدولة الفلسطينية المشروعة وعاصمتها القدس ولجم المستوطنين عن إرهابهم ووقف آلة حربها وكف شرورها وعدوانها على دول المنطقة وان تستفيق من اضغاثها ببناء مستوطنة إسرائيل الكبرى والا سيكون عليها ان تواجه طوفان الفلسطينيين والعرب والمسلمين جيلا بعد جيل ولن تسلم ولن تأمن فقضي الامر على امتنا ورضيت بقدرها وان كان اليوم لاحول ولاقوة لها لكنها امة لاتستسلم تنتصر او تموت لاجل كرامتها وفلسطين