لماذا نثابر على العلاقات السامة؟ أغبى الأسباب التي تدفعك للبقاء

لماذا نثابر على العلاقات السامة؟ أغبى الأسباب التي تدفعك للبقاء
الوقائع الإخبارية:    هل تشعر بأنك عالق في علاقة تستنزف طاقتك وتجعلك تشعر بالسوء؟ لماذا نستمر في البقاء في علاقات سامة رغم كل الألم والمعاناة التي تسببها؟ الإجابة على هذا السؤال قد تكون معقدة ومتشعبة، ولكن هناك بعض الأسباب الشائعة التي تدفعنا للبقاء في مثل هذه العلاقات، مهما كانت أغبى.

أسباب شائعة للبقاء في علاقات سامة:
الخوف من الوحدة: قد يخاف البعض من مواجهة الحياة بمفردهم بعد انتهاء العلاقة، خاصة إذا كانوا قد استثمروا الكثير من الوقت والجهد فيها.

الخوف من التغيير: قد يكون الخوف من المجهول والخروج من منطقة الراحة سبباً يدفعنا للبقاء في علاقة مألوفة، حتى لو كانت مؤذية.
الأمل في التغيير: قد نعتقد أن الشريك سيتغير يوماً ما، وأن الأمور ستتحسن، رغم الأدلة التي تشير إلى عكس ذلك.

الاعتماد المادي: قد يعتمد أحد الطرفين على الآخر مادياً، مما يجعله يشعر بأنه غير قادر على الانفصال.

الخجل أو الإحراج: قد يخجل البعض من الاعتراف بأنهم في علاقة غير صحية، أو يخشون من حكم الآخرين.

الخوف من الفشل: قد يشعر البعض بالفشل إذا انتهت علاقتهم، خاصة إذا كانوا قد استثمروا الكثير من العواطف فيها.

كيف تتخلص من علاقة سامة؟
التخلص من علاقة سامة ليس بالأمر السهل، ولكنه خطوة ضرورية لتحقيق السعادة والسلام الداخلي. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك:

اعترف بوجود المشكلة: الخطوة الأولى هي الاعتراف بأنك في علاقة سامة وأنك تستحق علاقة أفضل.

ابحث عن الدعم: تحدث مع صديق مقرب أو أحد أفراد العائلة، أو استشر معالج نفسي.

ضع حدوداً واضحة: حدد السلوكيات التي لن تتسامح معها، وأبلغ شريكك بذلك بحزم.

اعتني بنفسك: ركز على اهتماماتك، مارس الرياضة، وتناول طعاماً صحياً.

خطط لمستقبلك: فكر في خطواتك التالية بعد الانفصال، سواء كانت العودة إلى الدراسة أو البحث عن عمل جديد.

تذكر أنك تستحق الأفضل. لا تستسلم للأفكار السلبية، واعلم أنك قادر على التخلص من هذه العلاقة المؤذية وبناء حياة جديدة وسعيدة.  


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير