حداد تكتب: اللاءات الثلاث واضحة ومشروع التهجير فاشل قبل ولادته

الوقائع الإخبارية: كتبت: داليا جمال حداد
واضح تماما ان تغيرات كبيرة على الساحة السياسية في الشرق الاوسط بدأت تتضح معالمها، بالتزامن مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض مره اخرى، التغيرات ربما هي علامات لصفقة القرن بمسماها القديم والشرق الأوسط الجديد ومشروع التهجير بصيغته الجديدة.
خطة ترامب اصبحت حديث العالم اجمع في الاونة الاخيرة، فالكل منشغل الان بمعرفة ما هي ملامح هذه الصفقة وكيف امسكت إسرائيل المفتاح وتوافقت مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وما الضغط الذي تتعرض له الدول العربية وفي مقدمتها الاردن ومصر للقبول والاذعان بالواقع الجديد الذي وضع اساساته ترامب ورئيس وزراء الإحتلال نتنياهو.
الخطة المطروحة الأن والتي اصبحت على العلن وفيها تهديد واضح وصارخ لإستقرار المملكة والمنطقة ككل قوبلت بالرفض الكامل والمطلق من قبل جلالة الملك والحكومة والشعب، كيف لا وقد كان موقف الاردن الرافض للصفقة والذي اعلنه الملك مبكرا، واطلق من سماء العاصمة عمان اللاءات الثلاث الرافضة للمشروع الامريكي الصهيوني، قبل اكثر من 5 سنوات. مؤكدا إنه موقفه ينسجم مع تاريخ هذا الوطن العروبي ومع قيمة الدم الذي نزفه شهداء الوطن في الدفاع عن قضية العرب المركزية "القضية الفلسطينة".
وعلى الصعيد الشعبي وموقف الشارع الأردني الذي اثبته الأردنيون الذين يؤمنون بالأردن؛ أفرادا أو أحزاباً أو قوى سياسية، كان واضحا على الملأ بتبني هذه (اللا) بدون أي إضافات أو شروحات أو تبريرات، الدبلوماسية الأردنية تعرف، تماما، كيف تقول هذه (اللا)، وكيف تطرحها على طاولة الحوارات واللقاءات مع الأصدقاء والأشقاء، ومع الذين يريدون أن نبتلع إجابة أخرى من دون نقاش، وبالنسبة لإدارات الدولة يجب أن تضع ما يلزم من خطط وإجراءات، وأن تتهيأ، سياسيا واقتصاديا، إعلاميا واجتماعيا، للتكييف مع ارتدادات هذه (اللا) وتوابعها واستحقاقاتها، تقديم رواية الدولة هنا مسألة ضرورية، ومخاطبة الأردنيين وتطمينهم مهم أيضاً.
وبالختام، يعي الشارع الأردني تماما ان القيادية الهاشمية الحكيمة قادرة ان تتخطى هذا الملف كما حصل مع صفقة القرن أبان ولاية ترامب الأولى، كما ويثق الشعب بقدرة الملك وأجهزة الدولة على كبح جماح رعونة الإدارة الامريكية الجديدة وحليفها المحتل حتى وان لزم الأمر الى استخدام القوة العسكرية لصد اي محاولات للتهجير القسري، فالمملكة بيد امينة حكيمة قادرة على قيادة المرحلة بصورة إفشال اي مخططات من شأنها زعزعة امن المملكة والمنطقة ككل.
واضح تماما ان تغيرات كبيرة على الساحة السياسية في الشرق الاوسط بدأت تتضح معالمها، بالتزامن مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض مره اخرى، التغيرات ربما هي علامات لصفقة القرن بمسماها القديم والشرق الأوسط الجديد ومشروع التهجير بصيغته الجديدة.
خطة ترامب اصبحت حديث العالم اجمع في الاونة الاخيرة، فالكل منشغل الان بمعرفة ما هي ملامح هذه الصفقة وكيف امسكت إسرائيل المفتاح وتوافقت مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وما الضغط الذي تتعرض له الدول العربية وفي مقدمتها الاردن ومصر للقبول والاذعان بالواقع الجديد الذي وضع اساساته ترامب ورئيس وزراء الإحتلال نتنياهو.
الخطة المطروحة الأن والتي اصبحت على العلن وفيها تهديد واضح وصارخ لإستقرار المملكة والمنطقة ككل قوبلت بالرفض الكامل والمطلق من قبل جلالة الملك والحكومة والشعب، كيف لا وقد كان موقف الاردن الرافض للصفقة والذي اعلنه الملك مبكرا، واطلق من سماء العاصمة عمان اللاءات الثلاث الرافضة للمشروع الامريكي الصهيوني، قبل اكثر من 5 سنوات. مؤكدا إنه موقفه ينسجم مع تاريخ هذا الوطن العروبي ومع قيمة الدم الذي نزفه شهداء الوطن في الدفاع عن قضية العرب المركزية "القضية الفلسطينة".
وعلى الصعيد الشعبي وموقف الشارع الأردني الذي اثبته الأردنيون الذين يؤمنون بالأردن؛ أفرادا أو أحزاباً أو قوى سياسية، كان واضحا على الملأ بتبني هذه (اللا) بدون أي إضافات أو شروحات أو تبريرات، الدبلوماسية الأردنية تعرف، تماما، كيف تقول هذه (اللا)، وكيف تطرحها على طاولة الحوارات واللقاءات مع الأصدقاء والأشقاء، ومع الذين يريدون أن نبتلع إجابة أخرى من دون نقاش، وبالنسبة لإدارات الدولة يجب أن تضع ما يلزم من خطط وإجراءات، وأن تتهيأ، سياسيا واقتصاديا، إعلاميا واجتماعيا، للتكييف مع ارتدادات هذه (اللا) وتوابعها واستحقاقاتها، تقديم رواية الدولة هنا مسألة ضرورية، ومخاطبة الأردنيين وتطمينهم مهم أيضاً.
وبالختام، يعي الشارع الأردني تماما ان القيادية الهاشمية الحكيمة قادرة ان تتخطى هذا الملف كما حصل مع صفقة القرن أبان ولاية ترامب الأولى، كما ويثق الشعب بقدرة الملك وأجهزة الدولة على كبح جماح رعونة الإدارة الامريكية الجديدة وحليفها المحتل حتى وان لزم الأمر الى استخدام القوة العسكرية لصد اي محاولات للتهجير القسري، فالمملكة بيد امينة حكيمة قادرة على قيادة المرحلة بصورة إفشال اي مخططات من شأنها زعزعة امن المملكة والمنطقة ككل.