لماذا تتنمر يا سيد العالم الحر !!!
ابراهيم المناصير بن عباد
الوقائع الإخبارية : انت قلت الضعيف الذي يتنمر فلماذا يا سيادة الرئيس ترمب تتنمر على الفلسطينين وما الفرق بينك وبين المستوطنين الظلمة وبلطجية الأسد ان فعلت ما قلت بالاستيلاء على غزه ، كيف تضع بلدي امريكا في موقف كهذا الغير منصف وما تعلمناه هنا في امريكا هو العدل والنزاهة واتباع القانون.
ايها الرئيس أنا افتخر ان اكون احد العرب الامريكين من ميشيجن الذين فرضوا وجودهم في بلدنا الثاني العزيز علينا بجميع أنواع المشاركة السياسية والاجتماعية والإنسانية والذي نتمنى له كل الخير ولا نريد لاحد ان يشوه اسمه وسمعته من ارضاء نتياهو المجرم اوغيره من قتلة النساء والشيوخ والأطفال.
سيادة الرئيس ترمب انت تقول انك تعرف العرب وانا أقول ، لا تعلم عن تلشعوب إلا القليل ، وانت تعرف حكام العرب وابشرك شعب فلسطين يموت في ارضة ولا يقبل التهجير وحتى أنصفك ان استطعت ان تشتري فاشترى فأنت في النهاية تتكلم من منطق تاجر عقارات وليس سياسي يحكم اعظم دولة في العالم.
السيد الرئيس ترمب ، لقد كنت احد المعجبين بولايتك الاولى لما انجزت لبلادك وبلادي الولايات المتحدة وما جلبت لها من ازدهار اقتصادي واظن هذا ما أتى لك بالغرور ، أنصحك ان تترك الفلسطينيين بحالهم إذا لم تريد ان تساعدهم وتخلصهم من ظلم اليهود ولا تستقوي عليهم وتسرق ارضهم.
اعلم ان غزة كما هو حال الضفة الغربية للفلسطينيين ومن قبلوا ان يسكن معم ، كما ان امريكا لنا الأمريكيين ومن رضينا ان يشاركونا العيش فيها بالصفة القانونية التي انت تدعوا اليها.
سيادة رئيس بلادي الذي احببتها لعدلها بعد بلدي الأم الأردن الغالي ارجوا ان تعود إلى رشدك ولا تسمع من الظلمة والمتغطرسين الذين لا يحبون الا انفسهم ولا يبالوا لو هلك كل من على وجه الارض وبقوا هم ولا يهمهم بما يحدث في بلدك وبلدي اميركيا ، فهم يستخدموننا في امريكا كل البقر الحلوب ويستقووا بنا على ظلم الآخرين وسلب ارضهم وحقوقهم.
سيادة الرئيس المحترم ترمب نحن كأمريكيين تعودنا على حب الآخرين وعلى العدل والمساواه ، ارجوا ان تراجع كتب مبادئ الأحرار وتعمل بها.
اخيراً ؛ اسأل الله ان يهديك إلى طريق الحق.
وشكرا لك على وقتك الذي قضيته لقرائة رسالتي ونصيحتى هذه.
العربي الأمريكي


















