فعاليات شعبية ورسمية تشارك في استقبال الملك

فعاليات شعبية ورسمية تشارك في استقبال الملك
الوقائع الاخبارية : شاركت الفعاليات الشعبية والرسمية اليوم الخميس في الاستقبال الحاشد لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بعد عودتهما من زيارة العمل في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك تقديرا لمواقف جلالته المشرفة والثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكذلك الدفاع عن مصالح الأردن واستقراره وحماية الأردنيين ووضع ذلك فوق كل اعتبار.
وشاركت المراكز الشبابية والأندية الشبابية والرياضية في مديرية شباب محافظة العاصمة التابعة لوزارة الشباب، اليوم الخميس، في استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وعبر المشاركون عن فرحتهم بعودة جلالة الملك، مؤكدين ولاءهم المطلق لجلالة الملك ودعمهم الثابت لكل قراراته الراسخة والحكيمة التي تصب في مصلحة الوطن الغالي، مشيرين إلى أن هذا الاستقبال رسالة للعالم بأن الشعب الأردني يقف خلف قيادة جلالته، واثقًا بحكمتها ورؤيتها لمستقبل الوطن.

وشارك في الفعالية 300 شاب وشابة من أعضاء المراكز الشبابية و250 شابا وشابة من رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية والعامة للأندية والهيئات الشبابية في المحافظة.

ورفع المشاركون في الفعالية الأعلام الأردنية، ورددوا الهتافات الوطنية، في مشهد يعكس مشاعر الحب والولاء للوطن وقيادته.

وعلى صعيد متصل، شاركت المراكز الشبابية والأندية في مديرية شباب محافظة إربد اليوم، في استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد بعد عودتهما إلى أرض الوطن من العاصمة الأميركية واشنطن.

وشهدت الفعالية مشاركة شبابية واسعة من المراكز الشبابية والأندية في محافظة إربد لاستقبال جلالته، وذلك تعبيرا وتقديراً وفخرا بمواقف جلالته المشرفة والثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدفاع عن مصالح الأردن واستقراره وحماية الأردنيين.

وعبّر المشاركون، عن سعادتهم بعودة جلالة الملك، مؤكدين ولاءهم للقيادة الهاشمية واعتزازهم بجهود جلالته في خدمة الوطن.
كما قام المشاركون من المراكز الشبابية والأندية والهيئات الشبابية، برفع الأعلام الأردنية ورددوا الهتافات الوطنية، في مشهد يعكس حبهم وولاءهم للوطن وقيادته.

كما شاركت أسرة الجامعة الهاشمية من الأكاديميين والإداريين والطلبة، أبناء الوطن كافة، في الاستقبال الجماهيري الحاشد لجلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد بعد عودتهما من زيارتهما إلى الولايات المتحدة الأميركية، وذلك افتخارًا بمواقف جلالة الملك الثابتة والمشرفة ودفاعه الصلب عن مصالح الوطن العليا في الاستقرار والازدهار والتقدم، ورفضه المطلق لأي حلول تستهدف أمن الأردن واستقراره.
وقال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود الدبلوماسية الأردنية التي تستند إلى الحكمة والعقل والمنطق وقواعد القانون الدولي وتحترم إرادة الشعوب في تقرير مصيرها وترفض الاحتلال والعدوان بكافة أشكاله، مشيرا إلى أنه وبفضل حكمة جلالة الملك وحنكته ذُلِلَت أكبر التحديات ومُهدت الطرق لآفاق مستقبل الأفضل لأبناء الأردن، وأبناء الشعوب العربية الشقيقة.
وأكد الدكتور الحياري، أن مشاركة أسرة الجامعة الهاشمية في استقبال جلالة الملك وولي عهده الأمين، تأتي تأكيداً على وقوف الشعب الأردني خلف قائد عظيم وزعيم مُلهم ومدافع صلب عن الحقوق المشروعة لشعبه، وهو قائد يواجه الصعاب ويقهر التحديات، ويهب لنجدة الشقيق والصديق، لافتا إلى دور جلالته الإنساني وعلى المستويات الإقليمية والدولية، حيث قدّم جلالته نموذجًا في الجهود الإغاثية والإنسانية على المستوى العالمي، وشكل الرافعة للعمل العربي المشترك، وضمانة أساسية للتماسك والتكافل بين الأشقاء في مواجهة التحديات.
وشدد الدكتور الحياري، على أن "مشاركتنا اليوم ووقوفنا مع جلالة الملك، هو في المقام الأول وقوف مع ذواتنا ووطنا وأمتنا وحقوقها المشروعة، وهو تأكيد على الثوابت الوطنية الراسخة، وتجديد لعهد متجدد وولاء متواصل لجلالة الملك عبدالله الثاني".
بدوره، أكد رئيس جامعة الزرقاء، الدكتور نضال الرمحي، أن مشاركة الجامعة في استقبال جلالة الملك وولي العهد بعد عودتهما من الولايات المتحدة تعكس الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة، والتقدير الكبير لجهود جلالته في قيادة الوطن نحو التقدم والازدهار، ودوره المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشدد الدكتور الرمحي على الدعم المطلق والمستمر الذي تقدمه الجامعة لمواقف جلالة الملك الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، مثمنًا جهوده في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية التاريخية.
وأضاف، أن الجامعة تفخر بالتزامها بالثوابت الوطنية الأردنية، ووقوفها خلف قيادة جلالة الملك في جهوده الدبلوماسية والسياسية، التي تهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الجامعة، بكوادرها الأكاديمية والإدارية وطلبتها، تقف خلف القيادة الهاشمية في مواقفها الداعمة لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأردن، بقيادة جلالة الملك.
وكعادتها، ارتدت الزرقاء اليوم ابهى حللها لاستقبال سيد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنذ ساعات الصباح الأولى، تدفق الآلاف من أبناء المحافظة إلى الشوارع، مؤكدين على العهد والوعد، ومجسدين أسمى معاني الانتماء والولاء للوطن والقائد.
من جهته، أكد محافظ الزرقاء، الدكتور فراس أبو قاعود، بتصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن أبناء الزرقاء، الذين توافدوا منذ الفجر إلى دار المحافظة، عبروا بصدق عن ولائهم وانتمائهم لجلالة الملك، مؤكداً أن هذه الهبة النبيلة جاءت بدافع وطنيتهم الصادقة وضمائرهم الحية، حيث تلاشت التباينات والاختلافات أمام هذا الحدث الوطني.
وفي هذا السياق، أعرب عن تقديره العميق لهذه الهبة الشعبية العفوية من أبناء المحافظة بكافة أطيافهم، مشيراً إلى أن هذه الوقفة تجسد العقد الاجتماعي المتين بين القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الوفي، إذ أن جلالة الملك لم يدخر جهداً في سبيل رفعة الوطن والأمة.

وأشار إلى أن دور المحافظة اقتصر على التنظيم والتنسيق وتسهيل حركة المواطنين، من كافة مناطق المحافظة، لافتاً إلى أن تقديرات المتابعين تشير إلى أن عدد المشاركين تجاوز الثلاثين ألف مواطن.

وشاركت أسرة جامعة جدارا، ممثلة برئيسها الدكتور حابس الزبون، ووفد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، في مراسم الاستقبال التي جرت لجلالة الملك، وسمو ولي العهد، بعد عودتهما من الولايات المتحدة.

وقال الدكتور الزبون، أن جلالة الملك يستحق أعلى درجات التقدير والتكريم والإشادة والتثمين، على جهوده الكبيرة تجاه قضايا الوطن، والأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن مشاركة الجامعة في مراسم الاستقبال، تأتي انطلاقًا من إيمانها بدور القيادة الهاشمية المظفرة في النهوض بالوطن ومقدراته ومؤسساته وفي مختلف القطاعات، لاسيما التعليم والبحث العلمي.

وأكد، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، سيبقى على الدوام صامدًا في وجه جميع التحديات، متمسكًا بثوابته الوطنية والعروبية الراسخة.

كما عبرت أسرة الجامعة من خلال وفدها، عن اعتزازها وتقديرها لمواقف جلالة الملك الثابتة والمشرفة، الرافضة لمؤامرة ومخطط التهجير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق، وقيادة جلالته موقفا دبلوماسيا صلبا لمنع تمرير هذا المشروع الخبيث.

وأكدت التفافها حول القيادة الهاشمية الحكيمة، وإيمانها العميق بثوابتها الراسخة في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة، معبرة عن رفضها لكل المخططات التي تمس ثوابت الوطن ومصالحه العليا.

كما شارك، مدير مديرية زراعة لواء بني كنانه المهندس أحمد خصاونة، اضافة إلى عدد كبير من موظفي المديرية اليوم، باستقبال جلالة الملك وسمو ولي العهد بعد عودتهم الى أرض الوطن من الولايات المتحدة الأميركية.

وأكد المشاركون على اعتزازهم بموقف جلالة الملك ورفضه لتهجيرالشعب الفلسطيني، وحقه المشروع باقامة دولته المستقلة على أرضه.

وعبّر المشاركون عن سعادتهم بعودة جلالة الملك، مؤكدين ولاءهم للقيادة الهاشمية واعتزازهم بجهود جلالته في خدمة الوطن وقضايا الأمة.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير