إدانة عربية لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

إدانة عربية لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
الوقائع الإخبارية:   دانت مصر العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، وأسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والأطفال، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار وتصعيدا خطيرا يهدد استقرار المنطقة.

وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، رفضها لجميع الاعتداءات الإسرائيلية الرامية لإعادة التوتر في المنطقة والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار.

وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة لسلسلة متجددة من العنف، كما طالبت الأطراف إلى ضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودهم من أجل وقف دائم لإطلاق النار.

من جهته، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات العدوان الوحشي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرا أن استئناف الهجوم على غزة هو عمل مجرد من الإنسانية وتحد للإرادة الدولية التي ساندت وقف إطلاق النار.

وشدد على ضرورة أن يتحدث المجتمع الدولي بصوت عال لوقف هذه المذبحة التي تطال شعبا جرى حصاره ومنعت عنه المساعدات الطبية والإنسانية في حملة غير مسبوقة من التجويع والقتل الممنهج والتطهير العرقي، مطالبا بالضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية فورا والعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار من أجل إنجاز اتفاق شامل يقضي بتبادل الأسرى ووقف الحرب بشكل نهائي.
من جانبه، دان البرلمان العربي بشدة استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على قطاع غزة، واصفا ذلك بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وأكد البرلمان، أن هذا العدوان واستمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل يمثل استخفافا واضحا بقواعد القانون الدولي وهروبا رسميا من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة وتعطيلا للجهود الدولية الداعمة لوقف إطلاق النار وخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.

وحذر رئيس البرلمان محمد بن أحمد اليماحي، من أن استمرار هذا التصعيد سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت القصف، مع نقص حاد في الاحتياجات الأساسية في إطار سياسة التجويع التي ينتهجها كيان الاحتلال ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع، لاسيما في شهر رمضان المبارك وتدمير مقومات الحياة اليومية في قطاع غزة وإلغاء الوجود الفلسطيني ضمن خطة ممنهجة لتدمير ما تبقى من القطاع وفرض واقع جديد يتماشى مع أهدافه في تهجير سكانه.

ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم كمجرمي حرب وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية في القطاع والمطالبة بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان وصولا الى إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة والضفة الغربية.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير