"الشباب النيابية" تبحث وحزب نماء آليات دعم المشاركة السياسية

الوقائع الإخبارية:  -  التقت لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية، برئاسة النائب محمد هديب، اليوم الأربعاء، مجموعة من شباب حزب "نماء"، في لقاء حواري ناقش آليات دعم انخراط الشباب في العمل الحزبي، والتحديات التي تعيق مشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية.

وأكد هديب أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعقدها اللجنة مع مختلف الجهات الشبابية والحزبية، بهدف الاستماع إلى تطلعات الجيل الجديد، وتعزيز قنوات التواصل بينهم وبين السلطة التشريعية، مشيرا إلى أن هذا التوجه جاء ضمن خطة عمل واضحة تستند إلى الميدان، والاستماع لنبض الشباب، والتنسيق مع الجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأضاف أن اللجنة انتقلت من التعاطي مع الملفات التقليدية إلى اتباع نهج أكثر شمولًا، يشمل التمكين السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي للشباب، بالتوازي مع مراجعة التشريعات وتقديم مقترحات عملية تدعم مشاركتهم في الحياة العامة.

وشدد هديب على أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود بين مؤسسات الدولة، والأحزاب السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني، لتوسيع قاعدة المشاركة الحزبية، وتمكين الشباب من أداء دورهم الحقيقي في رسم ملامح المستقبل الوطني.

من جهته، جدّد حزب "نماء" موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا تضامنه الكامل مع أهالي غزة، رافضًا في الوقت ذاته أية محاولات للتشكيك بالمواقف الرسمية الأردنية المستندة إلى ثوابت وطنية وتاريخية.

وأكد الحزب أن مشروع التحديث السياسي الذي أُطلق بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني هو مشروع وطني جامع، يتطلب شراكة حقيقية وتكاملاً في الأدوار بين الدولة والأحزاب السياسية، لافتا إلى أن تمكين الشباب سياسيًا يشكل المدخل الأساس للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، ويعكس الرؤية الملكية السامية في صناعة المستقبل وبناء الدولة الحديثة.

كما استعرض شباب "نماء" عددًا من المبادرات التي ينفذها الحزب، والهادفة إلى استقطاب الشباب وتمكينهم سياسيًا واجتماعيًا، وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، مؤكدين أهمية استمرار الحوار والتنسيق بين الأحزاب والمؤسسات التشريعية، بما يسهم في بناء بيئة سياسية قائمة على الشفافية والانفتاح، وتحفّز الشباب على الانخراط الفاعل في مسيرة الإصلاح السياسي.