أنشطة لتمكين الشباب وتحفيزهم على العمل التطوعي
الوقائع الإخبارية : نظمت عدد من المراكز الشبابية، اليوم الثلاثاء، أنشطة وبرامج بهدف تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم، وتحفيزهم على العمل التطوعي، وترسيخ قيم المواطنة والوعي بالقضايا البيئية والاجتماعية.
وفي غرب إربد، انطلق في مركز الشباب والشابات فعاليات برنامج الحزم التدريبية بدورة التايكواندو، التي تنفذها مديرية شباب إربد، بالتعاون مع الاتحاد الأردني للتايكواندو، بمشاركة 30 شاباً من الفئة العمرية 15–17 عاماً.
وقال مدير شباب إربد، الدكتور حمزة العقيلي، إن البرامج التدريبية تهدف إلى تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، إضافة إلى رفع جودة الأنشطة المقدمة في المراكز الشبابية ضمن إطار هادف وممنهج.
وأضاف أن الدورة، التي يقدمها مدربون معتمدون من الاتحاد الأردني للتايكواندو، تسهم في تعزيز النشاط البدني لدى الشباب وتنمية مهاراتهم في فنون الدفاع عن النفس، بما يتماشى مع محور الشباب والصحة والنشاط البدني في الإستراتيجية الوطنية للشباب.
وفي الكرك، عقدت مديرية الشباب بالتعاون مع مركز شابات الكرك جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة بمشاركة عدد من الشابات والشباب وسيدات المجتمع المحلي.
وقدّمت الجلسة منسقة الجائزة في المديرية الدكتورة هيام الحمايدة محاور الجائزة وأهدافها في تعزيز ثقافة العمل التطوعي المؤسسي، ودورها في دعم المبادرات الشبابية التي تحقق أثرًا مستدامًا على المجتمع.
ونظمت مديرية شباب محافظة إربد، وبالتعاون مع مديرية تربية لواء بني عبيد في مدرسة الصريح الأساسية للبنات، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة، بحضور مساعد متصرف لواء بني عبيد الدكتور عمر الخماسية، وعدد من مدراء التربية للمدارس التابعة للواء.
وأشار ضابط ارتباط الجائزة في إربد طارق الشياب، إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز ثقافة التطوع ودعم المبادرات التطوعية ذات الأثر المستدام، والتعريف بالدورة الثالثة من الجائزة، مشيراً إلى أهميتها كونها تحمل اسم سمو ولي العهد، ما يمنحها بعداً وطنياً وإنسانياً خاصاً.
وتحدث في الجلسة المدرب يحيى عودة عن رؤية الجائزة ورسالتها في التميز بالعمل التطوعي لخدمة المجتمع الأردني وتوسيع ثقافته، وتمكين الأفراد والمؤسسات من تطبيق معايير التميز في مبادراتهم، وتحفيز المتطوعين وتقدير جهودهم.
وفي الشونة الشمالية، اختتمت في مركز الشباب والشابات فعاليات معسكر التغير المناخي (الإقتصاد الأخضر)، الذي نفذته وزارة الشباب بالتعاون مع منظمة اليونيسف، بمشاركة 25 شاباً من منتسبي المركز.
وركز المعسكر على رفع وعي الشباب بقضايا التغير المناخي وتعزيز مشاركتهم في التصدي لآثاره، ونشر ثقافة الاقتصاد الأخضر، من خلال تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في إيجاد حلول مستدامة.
وفي الزرقاء، نظمت مديرية الشباب وبالتعاون مع مديرية الثقافة والهيئات الثقافية لقاءً تعريفياً بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي.
وأكد مدير شباب محافظة الزرقاء رائد أبو خليفة أن الجائزة تمثل منصة وطنية لتكريم الجهود المتميزة في العمل التطوعي سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، مشيراً إلى أن الشباب في محافظة الزرقاء يمتلكون طاقات كبيرة يمكن توظيفها لخدمة الوطن والمجتمع المحلي.
وقدمت منسقة الجائزة في مديرية الشباب هيفاء الدغمي عرضا تفاعليا تم خلاله استعراض أهداف الجائزة، وفئات الترشح، ومعايير التقييم، إضافة إلى فتح باب الحوار مع ممثلي الهيئات الثقافية والشبابية حول سبل تعزيز المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني المهم.
واختتمت في مركز إربد الثقافي فعاليات ورشة عمل تدريبية حول الفنون الأدائية والمسرحية للشباب الهواة، والتي نظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح/ الشارقة.
وقالت رئيس القسم التقني والفني في مديرية ثقافة إربد المدربة، رجاء الطاهات، إن الورشة تهدف إلى تنمية واكتشاف المواهب المسرحية الشابة من مختلف محافظات المملكة.
وفي الظليل، انطلقت في مركز الشباب والشابات فعاليات معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر)، بمشاركة 25 شابة من منتسبات المركز ضمن الفئة العمرية 18–24 عاماً.
ويهدف المعسكر إلى تعزيز مشاركة الشباب في التصدي لظاهرة التغير المناخي، وترسيخ ثقافة الاقتصاد الأخضر، ورفع وعي المشاركات بقضايا البيئة والمناخ، إضافة إلى تمكينهن بالمعرفة والأدوات اللازمة ليكن جزءاً من الحل.
وفي المفرق، نظمت مديرية الثقافة، بالتعاون مع مديرية الشباب/ مركز شابات منشية بني حسن، عرضاً مسرحيا بعنوان: "أصايل والزمن مايل" للمخرج و الفنان الكوميدي حسين طبيشات المعروف بشخصية "العم غافل".
وقدم طبيشات خلال المسرحية عرضاً كوميديا اجتماعياً يحمل رسائل توعوية هادفة تعالج قضايا مجتمعية بطريقة ساخرة تلامس الواقع اليومي للمواطن الأردني، وتبرز أهمية القيم الأصيلة في مواجهة التغيرات السلبية في المجتمع.
وأشادت مديرة مركز الشابات رنا الشديفات بأهمية هذه الفعالية في تحفيز الشباب بالانخراط في الأنشطة الثقافية والفنية، كما أكدت خوله شكري من مديرية ثقافة المفرق أن التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني يسهم في رفع الوعي وترسيخ القيم الإيجابية.
وفي المفرق، عقد معهد التدريب المهني دورة تدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السبراني في مركز شابات مغير السرحان.
وقدمت المهندسة عندليب الشديفات تعريفا حول الذكاء الاصطناعي وأدواته ومجالات تطبيقه، إضافة إلى مقدمة في الأمن السبراني وأهمية المحافظة على أمن البيانات وحمايتها وطرق التصدي للهجمات السبرانية.
وتهدف الدورة إلى تزويد الشباب والشابات المشاركين بالمعلومات والمهارات الرقمية اللازمة في ظل تزايد الحاجة إلى مواكبة التطور الرقمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم.
كما تحدث المهندسان عادل خزاعلة وبشار البري من معهد تدريب مهني المفرق حول البرامج التدريبية والتخصصات المتوفرة في المعهد وشروط القبول والتسجيل إضافة إلى الامتيازات التي تعود على الملتحقين في تلك البرامج.
تابعوا الوقائع على 
