قرارات جديدة لإنعاش الحركة التجارية في شارع شفيق ارشيدات بإربد

الوقائع :أعلن رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى عماد العزام عن ثلاثة قرارات مهمة تستهدف إنعاش الحركة الاقتصادية في شارع شفيق ارشيدات "الجامعة" بمدينة إربد، وذلك خلال لقاء نظمته غرفة تجارة إربد بحضور أعضاء مجلس الغرفة وتجار الشارع.

وأوضح العزام أن القرارات تتضمن إزالة الحاجز الحديدي بالكامل من الجزيرة الوسطية لتسهيل حركة تنقل المواطنين بين المحال التجارية والمطاعم، مبينًا أن النفق الواقع أمام بوابة كلية الاقتصاد القديمة لم يعد يؤدي الغرض المطلوب. كما أشار إلى السماح لأصحاب المحال باستغلال الارتداد ضمن الرصيف، بما ينعكس إيجابًا على نشاطهم التجاري.

وكشف العزام عن تخصيص مسرب خاص لحافلات النقل العام عند البوابة الشمالية لجامعة اليرموك بالتنسيق مع قسم السير، من خلال تقليص مساحة الرصيف بما يتيح المجال لاصطفاف الحافلات التي تقل الطلبة، مؤكدًا أن هذا الإجراء يأتي لحل الأزمة المرورية أمام البوابة الشمالية، عبر إيجاد مكان مخصص للباصات وإنهاء ظاهرة تواجدها في الطريق العام.

وأكد العزام أن البلدية ستعمل أيضًا على تعزيز وتحسين إنارة الشارع ورفع مستوى خدمات النظافة، لافتًا إلى أن الشارع يشهد حاليًا تحسنًا ملحوظًا في النظافة بفضل جهود الكوادر العاملة.

من جهته، قال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة إن الغرفة تسعى لتذليل العقبات التي تواجه مختلف القطاعات التجارية، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع البلدية لعقد لقاءات مع التجار في الشوارع التي تعاني من بعض الإشكالات لإعادة الحيوية إليها، وكان الاجتماع مع تجار شارع الجامعة باكورة هذه اللقاءات.

وأشاد الشوحة بالقرارات التي تتخذها بلدية إربد الكبرى لصالح التجار، مؤكدًا سرعة تطبيقها، مبينًا في الوقت ذاته أن الوضع التجاري العام صعب والنشاط الاقتصادي يشهد تراجعًا ملحوظًا، الأمر الذي يحتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات المشتركة لتنشيط الحركة التجارية.

وطرح التجار خلال اللقاء عددًا من المطالب أبرزها: تزيين الجزيرة الوسطية بأشجار الزينة، وتعزيز وجود دوريات الأمن في الشارع والأحياء الخلفية، إضافة إلى إقامة نوافير مياه لإضفاء جمالية أكبر على الشارع الحيوي وجذب الزوار إليه، فضلًا عن إيجاد نظام واضح لمسألة استغلال الارتداد داخل الأقواس أو خارجها.

وثمّن التجار التحسن الملحوظ في مستوى النظافة منذ مباشرة لجنة البلدية أعمالها، إلى جانب سرعة استجابة رئيس اللجنة لقضاياهم وتجاوزه العديد من الإجراءات البيروقراطية التي كانت تشكّل عائقًا أمام تحسين مستوى الخدمات.