الأمير عمر بن فيصل يرعى إطلاق استراتيجية العقبة للألعاب والرياضات الإلكترونية
الوقائع: برعاية صاحب السمو الأمير عمر بن فيصل، رئيس الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية، أطلقت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة استراتيجية العقبة للألعاب والرياضات الإلكترونية (2025–2027) اليوم الأربعاء. تسعى هذه الاستراتيجية إلى تعزيز الاستثمار في الاقتصاد الرقمي والإبداعي بالمملكة، ووضع العقبة على الخارطة كوجهة ريادية في هذا القطاع المتنامي بسرعة.
أكد رئيس مجلس مفوضي السلطة، شادي المجالي، أن الاستراتيجية تمثل انعكاسًا للرؤية الملكية السامية التي تهدف إلى تحويل العقبة إلى مركز إقليمي للتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي. وأضاف أن صناعة الألعاب الإلكترونية تعد فرصة حقيقة لتمكين الشباب وتوفير منصات تعزز الابتكار والإبداع. كما أوضح المجالي أن هذه المبادرة تأتي منسجمة مع استراتيجية العقبة في مجال الريادة والابتكار، وبتكامل مع الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
وأشار إلى أن الجهود المبذولة تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال خلق فرص عمل جديدة للشباب، لتمكينهم من تأسيس شركات ناشئة مستقبلًا، بدعم من السلطة وشركائها الاستراتيجيين. وأضاف أن الاستراتيجية لا تقتصر على الجانب التقني فحسب، بل تتجاوز ذلك لتصبح منتجًا سياحيًا ومعرفيًا جديدًا يُضاف إلى منظومة العقبة، مما يعزز جاذبيتها كمركز للشباب والسياح الباحثين عن تجارب مبتكرة تجمع بين التسلية والرياضة والتكنولوجيا.
من جهتها، أكدت سميرة الزعبي، أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، أن الاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية تمثل محطة مهمة نحو تحول الأردن إلى مركز إقليمي لتطوير هذه الصناعة الإبداعية.
وأعربت عن اعتزازها بالشراكة مع سلطة العقبة في إطلاق الاستراتيجية الجديدة التي تستهدف تمكين الشباب ليصبحوا مطورين ورواد أعمال فاعلين في الاقتصاد الإبداعي والرقمي.
من جانبه، كشف الدكتور ثابت حسان النابلسي مفوض شؤون السياحة والشباب في السلطة أن الاستراتيجية تعتمد على عدة محاور رئيسية أبرزها إنشاء مركز الألعاب الرقمية ضمن "مركز العقبة الرقمي"، الذي يوفر تقنيات متقدمة تشمل اتصالاً فائق السرعة، وحوسبة سحابية، وبنية داعمة للبث المباشر وتنظيم البطولات وتطوير الألعاب. وأشاد بالدعم المقدم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وكذلك الشراكة المثمرة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، مما يسهم في بناء بيئة حاضنة للشركات الناشئة وتطوير البنية الرقمية وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وأضاف النابلسي أن هذه الجهود تضمنت توقيع اتفاقيات مع القطاع الخاص، ومن بينها تعاون مع شركة "فيت" للألعاب الإلكترونية ومركز العقبة الرقمي لتوفير بيئة تدريب احترافية للفرق واللاعبين بهدف تعزيز تنافسيتهم على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد استمرار العمل مع الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية لتطوير إطار مؤسسي يُساعد في ضمان استدامة هذه المبادرات. وأوضح أن العقبة تسير نحو التحول إلى منصة إقليمية تنافسية تحتضن الكفاءات وتستقطب الاستثمارات بما يعكس صورة الأردن كدولة مبتكرة تدعم فئات الشباب الطموحة.
أكد رئيس مجلس مفوضي السلطة، شادي المجالي، أن الاستراتيجية تمثل انعكاسًا للرؤية الملكية السامية التي تهدف إلى تحويل العقبة إلى مركز إقليمي للتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي. وأضاف أن صناعة الألعاب الإلكترونية تعد فرصة حقيقة لتمكين الشباب وتوفير منصات تعزز الابتكار والإبداع. كما أوضح المجالي أن هذه المبادرة تأتي منسجمة مع استراتيجية العقبة في مجال الريادة والابتكار، وبتكامل مع الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
وأشار إلى أن الجهود المبذولة تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال خلق فرص عمل جديدة للشباب، لتمكينهم من تأسيس شركات ناشئة مستقبلًا، بدعم من السلطة وشركائها الاستراتيجيين. وأضاف أن الاستراتيجية لا تقتصر على الجانب التقني فحسب، بل تتجاوز ذلك لتصبح منتجًا سياحيًا ومعرفيًا جديدًا يُضاف إلى منظومة العقبة، مما يعزز جاذبيتها كمركز للشباب والسياح الباحثين عن تجارب مبتكرة تجمع بين التسلية والرياضة والتكنولوجيا.
من جهتها، أكدت سميرة الزعبي، أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، أن الاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية تمثل محطة مهمة نحو تحول الأردن إلى مركز إقليمي لتطوير هذه الصناعة الإبداعية.
وأعربت عن اعتزازها بالشراكة مع سلطة العقبة في إطلاق الاستراتيجية الجديدة التي تستهدف تمكين الشباب ليصبحوا مطورين ورواد أعمال فاعلين في الاقتصاد الإبداعي والرقمي.
من جانبه، كشف الدكتور ثابت حسان النابلسي مفوض شؤون السياحة والشباب في السلطة أن الاستراتيجية تعتمد على عدة محاور رئيسية أبرزها إنشاء مركز الألعاب الرقمية ضمن "مركز العقبة الرقمي"، الذي يوفر تقنيات متقدمة تشمل اتصالاً فائق السرعة، وحوسبة سحابية، وبنية داعمة للبث المباشر وتنظيم البطولات وتطوير الألعاب. وأشاد بالدعم المقدم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وكذلك الشراكة المثمرة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، مما يسهم في بناء بيئة حاضنة للشركات الناشئة وتطوير البنية الرقمية وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وأضاف النابلسي أن هذه الجهود تضمنت توقيع اتفاقيات مع القطاع الخاص، ومن بينها تعاون مع شركة "فيت" للألعاب الإلكترونية ومركز العقبة الرقمي لتوفير بيئة تدريب احترافية للفرق واللاعبين بهدف تعزيز تنافسيتهم على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد استمرار العمل مع الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية لتطوير إطار مؤسسي يُساعد في ضمان استدامة هذه المبادرات. وأوضح أن العقبة تسير نحو التحول إلى منصة إقليمية تنافسية تحتضن الكفاءات وتستقطب الاستثمارات بما يعكس صورة الأردن كدولة مبتكرة تدعم فئات الشباب الطموحة.
تابعوا الوقائع على 
