4 أسباب رئيسية لمرض الشرايين الطرفية.. اعرف طرق الوقاية
الوقائع الإخباري: مرض الشرايين المحيطية هو حالة تضيق فيها الشرايين التى تغذي الساقين والقدمين بالدم أو تُسد، عادةً بسبب تصلب الشرايين، وهو تراكم الترسبات الدهنية داخل جدران الأوعية، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
تُصنف الإرشادات الطبية مرض الشرايين المحيطية كمرض قلبي وعائي خطير، وليس مجرد مشكلة في الأطراف، وتُظهر دراسات واسعة النطاق أن المصابين بمرض الشرايين المحيطية أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، لأن نفس العملية التي تُسبب انسداد شرايين الساق غالبًا ما تؤثر على الشرايين التاجية والسباتية أيضًا.
ويمكن أن تتراوح أعراض مرض الشرايين المحيطية من خفيفة، بدون أعراض واضحة، إلى أشكال حادة مثل نقص تروية الأطراف الحرج، حيث يُصبح تدفق الدم محدودًا جدًا لدرجة قد تُسبب القرحات أو العدوى أو حتى الغرغرينا، ويلعب التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب دورًا حاسمًا في الوقاية من المضاعفات طويلة الأمد.
فيما يلى.. 4 أسباب رئيسية تسبب مرض الشرايين الطرفية وطرق العلاج:
ضغط دم مرتفع
يُعد ارتفاع ضغط الدم عاملًا رئيسيًا وراء تلف الشرايين الذي يؤدي إلى مرض الشرايين المحيطية، وقد وجدت دراسة رائدة في مجموعة مخاطر تصلب الشرايين في المجتمعات (ARIC) أن الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم لديهم خطر أعلى للإصابة بمرض الشرايين المحيطية بمقدار 1.5 إلى 2 مرة مقارنةً بمن يتمتعون بضغط دم طبيعي.
لماذا يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مرض الشرايين المحيطية؟
يُلحق الضرر بجدران الشرايين.
يُسرع تصلب الشرايين.
يزيد من تصلب الشرايين.
وقد وجدت دراسة أن الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم لديهم خطر أعلى للإصابة بمرض الشرايين المحيطية بمقدار 1.5 إلى 2 مرة، للتحكم في ضغط الدم، يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة، مثل تقليل تناول الملح وممارسة الرياضة بانتظام والتحكم في الوزن، أن تساعد في الحفاظ على ضغط الدم ضمن نطاقه الطبيعي.
ارتفاع الكوليسترول الضار
وجدت دراسة رائدة أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإصابة بأمراض الشرايين المحيطية، حتى بعد تعديل عوامل مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم، كما أكد تحليل تلوي رئيسي نُشر في مجلة لانسيت أن كل انخفاض بمقدار 1 مليمول/لتر في الكوليسترول الضار يقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الرئيسية، بما في ذلك أمراض الشرايين المحيطية، بنسبة 20-25% تقريبًا.
لماذا يؤدي ارتفاع الكوليسترول الضار إلى أمراض الشرايين المحيطية؟
تتسلل جزيئات الكوليسترول الضار إلى جدران الشرايين وتُشكل لويحات.
تُحفز الالتهاب وتكوين خلايا رغوية.
تُسرع تضيق شرايين الساق.
تبدأ إدارة الكوليسترول الضار باتباع نظام غذائي صحي للقلب غني بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية، مع الحد من تناول الدهون المشبعة والمتحولة، كما تساعد ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي على خفض الكوليسترول بشكل طبيعي.
داء السكري
في دراسة فرامنجهام للقلب الرائدة، تضاعف خطر الإصابة بمرض الشرايين المحيطية لدى مرضى السكري تقريبًا مقارنةً بغير المصابين به، وقد أفاد تحليل رئيسي آخر أن كل ارتفاع بنسبة 1% في الهيموجلوبين السكري (HbA1c) يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمضاعفات الأوعية الدموية، بما في ذلك مرض الشرايين المحيطية.
لماذا يؤدي السكري إلى مرض الشرايين المحيطية؟
يتداخل مع أيض الدهون.
يسبب تلفًا في الأوعية الدموية الدقيقة والأعصاب.
يتلف جدران الشرايين (خلل في وظائف البطانة الغشائية).
ولإدارة مرض السكري بفعالية، يمكن لتغييرات نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، وإدارة الوزن، والالتزام بالأدوية، أن تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة وحماية الشرايين.
التدخين
التدخين هو أقوى عامل خطر قابل للتعديل لمرض الشرايين المحيطية، وقد أفاد تحليل تلوي واسع النطاق أن المدخنين الحاليين أكثر عرضة للإصابة بمرض الشرايين المحيطية بنحو 2.7 مرة مقارنةً بغير المدخنين، وأن التدخين المفرط يزيد من الخطر بشكل أكبر، كما تُظهر الدراسات طويلة الأمد أن هذا الخطر المرتفع يستمر لسنوات بعد الإقلاع عن التدخين، مما يُبرز التأثير التراكمي للتدخين على الشرايين المحيطية.
لماذا يُؤدي التدخين إلى مرض الشرايين المحيطية؟
يُتلف جدران الشرايين والخلايا البطانية.
يُقلل من وصول الأكسجين إلى عضلات الساق.
تابعوا الوقائع على 
