النشامى يطمح لانطلاقة قوية أمام العراق في ربع نهائي كأس العرب
الوقائع الإخباري: يهدف منتخب النشامى لانطلاقة أقوى في بطولة كأس العرب (فيفا–قطر 2025)، عندما يواجه اليوم عند الخامسة والنصف مساءً نظيره المنتخب العراقي على ستاد المدينة التعليمية، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من عمر المسابقة.
كتيبة المدرب جمال السلامي تقف على أهبة الاستعداد والجاهزية، لتحقيق تلك الغاية المتمثلة بالفوز فقط، كون المواجهة لا تقبل القسمة على اثنين في هذا الدور الإقصائي، ويعي الجهاز الفني للمنتخب ومن خلفهم اللاعبون أن مثل هذه المباريات تُلعب لهدف واحد وهو الانتصار، ولا مجال فيها لأي حسابات أخرى ما عدا الظهور المشرف للمنتخب واللعب بروح قتالية عالية والتفاني في حب الوطن عبر الجمل الفنية والفواصل المهارية التي ينتظرها ملايين الجماهير سواء في الدوحة أو خلف الشاشات في المملكة.
وارتفع سقف طموحات النشامى بعد النتائج المميزة في دور المجموعات، والسمعة الطيبة المكتسبة بعد أن خرج المنتخب بالعلامة الكاملة من بين 16 منتخباً يشاركون في البطولة، بالإضافة إلى النجومية التي غلّفت أداء النشامى بشكل عام، وكذلك تواجد هداف البطولة لغاية الآن ضمن تشكيلة الأردن (علوان)، ناهيك عن الهيبة التي اكتسبها النشامى وأثمرت عن خلط حسابات الكثير من المحللين وبعض المنظّرين الذين هاموا في توقعاتهم، فيما كان النشامى يبددها أولاً بأول.
وإذا ما تكلمنا بكرة القدم، وبعيداً عن العاطفة؛ فإن نسق المنتخب الوطني بات مطمئناً إلى حدٍ كبير، وهذا طبعاً ما أثبته النشامى في الملعب، وعليه فإن التحذير هنا من الثقة الزائدة التي ربما تكون ليست في محلها، وإن أي اعتبارات أخرى لمواجهة اليوم يجب أن تُحَيَّد ويبقى الميدان هو الحكم، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن المنافس ليس بالسهل، وأن أهدافه وسقف طموحاته ربما تفوق سقفنا، وأن الحسابات لديه مختلفة نوعاً ما ويريد من المباراة الكثير في طريق إعداده لخوض مباراة الملحق العالمي نحو المونديال آذار المقبل، ناهيك عن الت?ذير من اللعب تحت الضغط المتولد عن شحن الإعلام والسوشال ميديا.
يُذكر أن النشامى تأهل إلى هذا الدور بعدما أبدع في الدور الأول عبر ثلاثة انتصارات منحته صدارة المجموعة الثالثة؛ فاز على الإمارات (2-1) والكويت (3-1) وعلى مصر بثلاثية نظيفة، وبالمقابل استقر المنتخب العراقي ثانياً بالمجموعة الرابعة بـ 6 نقاط من فوزين على السودان والبحرين، خلف الجزائر المتصدرة بـ 7 نقاط، والتي تمنى الكثيرون أن تكون طرفاً للنشامى في مباراة اليوم، تسبق تلك التي ستجمعهما في بطولة كأس العالم 2026 لحساب المجموعة العاشرة بجوار الأرجنتين والنمسا.
وتكرر سيناريو لقاء النشامى الذي استقر بالمركز 66 عالمياً حسب التصنيف الصادر أمس مع العراق (58 عالمياً) كثيراً في تاريخهما الكروي، لكنه في السنوات القليلة الماضية كان مثيراً في مناسبات عدة، آخرها بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم من خلال مباراتين شهدت الأولى تعادلهما (0-0) في البصرة، وفوز العراق (1-0) بالثانية في عمان، فيما لا تزال قمة ثمن نهائي كأس آسيا قطر 2023 حاضرة في الأذهان، حينما خطف النشامى فوزاً مثيراً (3-2) أسهم بمواصلة مشوار النشامى إلى النهائي أمام قطر وحلوله وصيفاً في أبرز إنجازاته على صعي? النهائيات القارية.
السلامي: التركيز والواقعية
في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بخصوص المواجهة، أكد مدرب النشامى جمال السلامي على التركيز المضاعف والواقعية في التعامل مع المجريات.
وأطلق عبارة عميقة تلخص فلسفته لهذه المرحلة، قائلاً: الخصم الوحيد الذي قد نواجهه هو أنفسنا.. المسألة تتعلق بتطويرنا من الناحية النفسية والشخصية، والاستفادة الكاملة من دروس الماضي.
ووصف سلامي اللقاء بأنه يحمل طقوساً خاصة تفرض الحفاظ على الشخصية القوية التي اكتسبها الفريق عقب حصد العلامة الكاملة في دور المجموعات، مشيراً إلى أن الانتصارات الثلاثة المتتالية (على الإمارات والكويت ومصر) منحت اللاعبين جرعة ثقة هائلة ورفعت من منسوب التنافسية قبل الاصطدام بـ"أسود الرافدين».
وعلى صعيد الخيارات الفنية، كشف سلامي عن غياب اضطراري للمدافع سليم عبيد بداعي الإصابة، مؤكداً في الوقت ذاته أن معيار التشكيلة الأساسية سيكون لـ"الأكثر جاهزية بدنياً»، لضمان مجاراة القوة البدنية المعروفة عن المنتخب العراقي.
ووصف سلامي المنافس بالقول: خصم قوي رأيناه مؤخراً مندفعاً ومتطوراً، ويملك لاعبين مميزين في الهجوم، ونحن نتابع المنتخب العراقي منذ فترة، ولا يمكن الحكم عليه من خسارة الجزائر لأنهم لعبوا منقوصين بعد حالة الطرد.
واختتم سلامي تصريحاته بنوعٍ من التحدي عندما شدد: طموحنا كبير وهدفنا واضح.. نريد خطف بطاقة العبور إلى نصف النهائي، وأرى في عيون اللاعبين الإصرار اللازم لتحقيق ذلك.. اجتمعتُ باللاعبين، وأكدوا لي أنهم لا يخشون أي منافس سوى أنفسهم.
وفي حديثه بالمؤتمر أكد حارس منتخب النشامى، نور بن عطية: أدّينا ثلاث مباريات مهمة، ومباراتنا أمام العراق ستكون قوية لأنها أمام منتخب كبير.. أظهرنا في المباراة الماضية مستوى يليق بنا نحن اللاعبين.
وختم: نحن جميعاً جنود لهذا المنتخب، ونمثّل الأردن كفريق بغضّ النظر عن الأسماء.
غراهام: جاهزون للمباراة
واعتبر مدرب العراق آرنولد أن الأردن فريق قوي، لكننا جاهزون لهذه المباراة، معتبراً هذه البطولة فرصة مميزة لبعض اللاعبين ليُظهروا ما لديهم تمهيداً لاختيارهم في مباراة الملحق.
وقال: لدينا بعض الغيابات بسبب الإصابة، إضافة إلى غياب حسين علي للإيقاف.. اللاعبون جاهزون نفسياً بشكل كبير، وأمام الجزائر لعبنا تقريباً مباراة كاملة ونحن منقوصو العدد.
وأضاف: حققتُ المطلوب خلال المباريات الثلاث، وكما رأيتم اخترت لاعبين من الدوري المحلي وقد فاجأني أداؤهم، انبهرت كثيراً ببطولة كأس العرب؛ أتيتُ من منطقة مختلفة وأعتقد أنها تشبه كأس العالم، فكانت البطولة فرصة جيدة لاختبار أنفسنا، ولا مانع من الارتقاء إلى مستوى أعلى.
من جانب آخر سيكون لاعب العراق مهند علي جاهزاً للّعب اليوم، بينما مشاركة جلال حسن ما زالت محل شك.
وألمح اللاعب مهند علي إلى أن الفترة الفاصلة بين المباريات قليلة، لذلك يحتاج اللاعبون إلى راحة.
وختم: تابعت المنتخب الأردني خلال السنوات العشر الماضية، وشاهدت مدى تطورهم وتأهلهم إلى كأس العالم.
وبيّن لاعب العراق سعد ناطق في المؤتمر: الأردن منتخب جيد، ونحن جاهزون لهذه المباراة.. نحترم المنافس، لكن ذلك لا يمنعنا من تحقيق الفوز، وهدفنا الأكبر هو الملحق العالمي.
وأنهى: المدرب يملك 23 لاعباً، ولا يوجد أي فرق بين من يكون أساسياً أو بديلاً.
كتيبة المدرب جمال السلامي تقف على أهبة الاستعداد والجاهزية، لتحقيق تلك الغاية المتمثلة بالفوز فقط، كون المواجهة لا تقبل القسمة على اثنين في هذا الدور الإقصائي، ويعي الجهاز الفني للمنتخب ومن خلفهم اللاعبون أن مثل هذه المباريات تُلعب لهدف واحد وهو الانتصار، ولا مجال فيها لأي حسابات أخرى ما عدا الظهور المشرف للمنتخب واللعب بروح قتالية عالية والتفاني في حب الوطن عبر الجمل الفنية والفواصل المهارية التي ينتظرها ملايين الجماهير سواء في الدوحة أو خلف الشاشات في المملكة.
وارتفع سقف طموحات النشامى بعد النتائج المميزة في دور المجموعات، والسمعة الطيبة المكتسبة بعد أن خرج المنتخب بالعلامة الكاملة من بين 16 منتخباً يشاركون في البطولة، بالإضافة إلى النجومية التي غلّفت أداء النشامى بشكل عام، وكذلك تواجد هداف البطولة لغاية الآن ضمن تشكيلة الأردن (علوان)، ناهيك عن الهيبة التي اكتسبها النشامى وأثمرت عن خلط حسابات الكثير من المحللين وبعض المنظّرين الذين هاموا في توقعاتهم، فيما كان النشامى يبددها أولاً بأول.
وإذا ما تكلمنا بكرة القدم، وبعيداً عن العاطفة؛ فإن نسق المنتخب الوطني بات مطمئناً إلى حدٍ كبير، وهذا طبعاً ما أثبته النشامى في الملعب، وعليه فإن التحذير هنا من الثقة الزائدة التي ربما تكون ليست في محلها، وإن أي اعتبارات أخرى لمواجهة اليوم يجب أن تُحَيَّد ويبقى الميدان هو الحكم، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن المنافس ليس بالسهل، وأن أهدافه وسقف طموحاته ربما تفوق سقفنا، وأن الحسابات لديه مختلفة نوعاً ما ويريد من المباراة الكثير في طريق إعداده لخوض مباراة الملحق العالمي نحو المونديال آذار المقبل، ناهيك عن الت?ذير من اللعب تحت الضغط المتولد عن شحن الإعلام والسوشال ميديا.
يُذكر أن النشامى تأهل إلى هذا الدور بعدما أبدع في الدور الأول عبر ثلاثة انتصارات منحته صدارة المجموعة الثالثة؛ فاز على الإمارات (2-1) والكويت (3-1) وعلى مصر بثلاثية نظيفة، وبالمقابل استقر المنتخب العراقي ثانياً بالمجموعة الرابعة بـ 6 نقاط من فوزين على السودان والبحرين، خلف الجزائر المتصدرة بـ 7 نقاط، والتي تمنى الكثيرون أن تكون طرفاً للنشامى في مباراة اليوم، تسبق تلك التي ستجمعهما في بطولة كأس العالم 2026 لحساب المجموعة العاشرة بجوار الأرجنتين والنمسا.
وتكرر سيناريو لقاء النشامى الذي استقر بالمركز 66 عالمياً حسب التصنيف الصادر أمس مع العراق (58 عالمياً) كثيراً في تاريخهما الكروي، لكنه في السنوات القليلة الماضية كان مثيراً في مناسبات عدة، آخرها بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم من خلال مباراتين شهدت الأولى تعادلهما (0-0) في البصرة، وفوز العراق (1-0) بالثانية في عمان، فيما لا تزال قمة ثمن نهائي كأس آسيا قطر 2023 حاضرة في الأذهان، حينما خطف النشامى فوزاً مثيراً (3-2) أسهم بمواصلة مشوار النشامى إلى النهائي أمام قطر وحلوله وصيفاً في أبرز إنجازاته على صعي? النهائيات القارية.
السلامي: التركيز والواقعية
في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بخصوص المواجهة، أكد مدرب النشامى جمال السلامي على التركيز المضاعف والواقعية في التعامل مع المجريات.
وأطلق عبارة عميقة تلخص فلسفته لهذه المرحلة، قائلاً: الخصم الوحيد الذي قد نواجهه هو أنفسنا.. المسألة تتعلق بتطويرنا من الناحية النفسية والشخصية، والاستفادة الكاملة من دروس الماضي.
ووصف سلامي اللقاء بأنه يحمل طقوساً خاصة تفرض الحفاظ على الشخصية القوية التي اكتسبها الفريق عقب حصد العلامة الكاملة في دور المجموعات، مشيراً إلى أن الانتصارات الثلاثة المتتالية (على الإمارات والكويت ومصر) منحت اللاعبين جرعة ثقة هائلة ورفعت من منسوب التنافسية قبل الاصطدام بـ"أسود الرافدين».
وعلى صعيد الخيارات الفنية، كشف سلامي عن غياب اضطراري للمدافع سليم عبيد بداعي الإصابة، مؤكداً في الوقت ذاته أن معيار التشكيلة الأساسية سيكون لـ"الأكثر جاهزية بدنياً»، لضمان مجاراة القوة البدنية المعروفة عن المنتخب العراقي.
ووصف سلامي المنافس بالقول: خصم قوي رأيناه مؤخراً مندفعاً ومتطوراً، ويملك لاعبين مميزين في الهجوم، ونحن نتابع المنتخب العراقي منذ فترة، ولا يمكن الحكم عليه من خسارة الجزائر لأنهم لعبوا منقوصين بعد حالة الطرد.
واختتم سلامي تصريحاته بنوعٍ من التحدي عندما شدد: طموحنا كبير وهدفنا واضح.. نريد خطف بطاقة العبور إلى نصف النهائي، وأرى في عيون اللاعبين الإصرار اللازم لتحقيق ذلك.. اجتمعتُ باللاعبين، وأكدوا لي أنهم لا يخشون أي منافس سوى أنفسهم.
وفي حديثه بالمؤتمر أكد حارس منتخب النشامى، نور بن عطية: أدّينا ثلاث مباريات مهمة، ومباراتنا أمام العراق ستكون قوية لأنها أمام منتخب كبير.. أظهرنا في المباراة الماضية مستوى يليق بنا نحن اللاعبين.
وختم: نحن جميعاً جنود لهذا المنتخب، ونمثّل الأردن كفريق بغضّ النظر عن الأسماء.
غراهام: جاهزون للمباراة
واعتبر مدرب العراق آرنولد أن الأردن فريق قوي، لكننا جاهزون لهذه المباراة، معتبراً هذه البطولة فرصة مميزة لبعض اللاعبين ليُظهروا ما لديهم تمهيداً لاختيارهم في مباراة الملحق.
وقال: لدينا بعض الغيابات بسبب الإصابة، إضافة إلى غياب حسين علي للإيقاف.. اللاعبون جاهزون نفسياً بشكل كبير، وأمام الجزائر لعبنا تقريباً مباراة كاملة ونحن منقوصو العدد.
وأضاف: حققتُ المطلوب خلال المباريات الثلاث، وكما رأيتم اخترت لاعبين من الدوري المحلي وقد فاجأني أداؤهم، انبهرت كثيراً ببطولة كأس العرب؛ أتيتُ من منطقة مختلفة وأعتقد أنها تشبه كأس العالم، فكانت البطولة فرصة جيدة لاختبار أنفسنا، ولا مانع من الارتقاء إلى مستوى أعلى.
من جانب آخر سيكون لاعب العراق مهند علي جاهزاً للّعب اليوم، بينما مشاركة جلال حسن ما زالت محل شك.
وألمح اللاعب مهند علي إلى أن الفترة الفاصلة بين المباريات قليلة، لذلك يحتاج اللاعبون إلى راحة.
وختم: تابعت المنتخب الأردني خلال السنوات العشر الماضية، وشاهدت مدى تطورهم وتأهلهم إلى كأس العالم.
وبيّن لاعب العراق سعد ناطق في المؤتمر: الأردن منتخب جيد، ونحن جاهزون لهذه المباراة.. نحترم المنافس، لكن ذلك لا يمنعنا من تحقيق الفوز، وهدفنا الأكبر هو الملحق العالمي.
وأنهى: المدرب يملك 23 لاعباً، ولا يوجد أي فرق بين من يكون أساسياً أو بديلاً.

















