الدكتور أحمد مساعده: الشرق الأوسط أمام مفترق استراتيجي والأردن نموذج للشراكات البنّاءة
الوقائع الإخباري:أكد الوزير والسفير الأردني الأسبق الدكتور أحمد خلف مساعده، أن الشرق الأوسط يقف اليوم أمام مفترق طرق استراتيجي يتطلب الانتقال من إدارة الأزمات إلى معالجة جذور عدم الاستقرار، ضمن رؤية طويلة الأمد ترتكز على الأمن الإنساني والشراكات المتوازنة.
جاء ذلك خلال ترؤسه جلسة حوارية في مؤتمر نظمته مؤسسة كلية الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في روما، بمشاركة مسؤولين دوليين وأكاديميين وسياسيين من أوروبا والعالم العربي، ومن بينهم نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا انتونيو تاجاني والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي.
وأشار مساعده إلى أن الأردن، من خلال نهجه القائم على الحوار والاعتدال، عمل على مدى عقود بشكل هادئ وبنّاء مع الشركاء الأوروبي–الأطلسيين في مجالات حفظ السلام، والتعاون الاستخباري، ومكافحة الإرهاب، والاستجابة الإنسانية، لافتاً إلى أن مكتب ارتباط الناتو في عمّان يعكس الثقة في النهج الأردني ويشكل منصة لتعزيز التنسيق وبناء الثقة.
وشدد مساعده على أن إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني يمثل مصلحة استراتيجية بالدرجة الأولى، مشيراً إلى أن غياب حل سياسي عادل ودائم يبقي أحد أبرز العقبات أمام أي منظومة أمنية مستدامة في المنطقة. كما دعا إلى مقاربة متوازنة لسياسات الناتو تجاه الجوار الجنوبي، تجمع بين متطلبات الدفاع الجماعي والانخراط البنّاء طويل الأمد، مستفيداً من الدروس السابقة في تطبيق مفهوم الأمن التعاوني.
وأضاف أن التحديات الإقليمية تشمل التهديدات الهجينة، وحملات التضليل، وأمن الطاقة والمياه، والتغير المناخي، والهجرة وحقوق الإنسان، إضافة إلى إعادة الإعمار والاستقرار بعد النزاعات، لا سيما في غزة وسوريا.
جاء ذلك خلال ترؤسه جلسة حوارية في مؤتمر نظمته مؤسسة كلية الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في روما، بمشاركة مسؤولين دوليين وأكاديميين وسياسيين من أوروبا والعالم العربي، ومن بينهم نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا انتونيو تاجاني والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي.
وأشار مساعده إلى أن الأردن، من خلال نهجه القائم على الحوار والاعتدال، عمل على مدى عقود بشكل هادئ وبنّاء مع الشركاء الأوروبي–الأطلسيين في مجالات حفظ السلام، والتعاون الاستخباري، ومكافحة الإرهاب، والاستجابة الإنسانية، لافتاً إلى أن مكتب ارتباط الناتو في عمّان يعكس الثقة في النهج الأردني ويشكل منصة لتعزيز التنسيق وبناء الثقة.
وشدد مساعده على أن إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني يمثل مصلحة استراتيجية بالدرجة الأولى، مشيراً إلى أن غياب حل سياسي عادل ودائم يبقي أحد أبرز العقبات أمام أي منظومة أمنية مستدامة في المنطقة. كما دعا إلى مقاربة متوازنة لسياسات الناتو تجاه الجوار الجنوبي، تجمع بين متطلبات الدفاع الجماعي والانخراط البنّاء طويل الأمد، مستفيداً من الدروس السابقة في تطبيق مفهوم الأمن التعاوني.
وأضاف أن التحديات الإقليمية تشمل التهديدات الهجينة، وحملات التضليل، وأمن الطاقة والمياه، والتغير المناخي، والهجرة وحقوق الإنسان، إضافة إلى إعادة الإعمار والاستقرار بعد النزاعات، لا سيما في غزة وسوريا.


















