الدويري: الاحتلال يستغل "عملية المغازي" ويرتكب مزيدا من المجازر
الوقائع الاخبارية:قال المحلل العسكري والاستراتيجي، اللواء فايز الدويري، اليوم الخميس، إن جميع الأطياف السياسية في كيان الاحتلال ستستغل "عملية المغازي"، لتعظيم رصيدها السياسي؛ على حساب الدم الفلسطيني.
وقال في تدوينة عبر منصة "إكس": "كما توقعنا، بعد ضربة المغازي الموفقة، سيزيد جيش الاحتلال من إجرامه ويرتكب الكثير من المجازر خاصة ضد المشافي ومناطق النزوح، لأن هدفه الاستراتيجي تحقيق النزوح الجماعي القسري أو الطوعي إلى سيناء".
وأضاف: "كما تتوسع عمليات التدمير الممنهج والعمليات العسكرية، وتتراجع الأصوات الناقدة والمعارضة داخل الكيان الصهيوني ولو لبضعة أيام؛ لأن جميع الأطياف السياسية ستستغل ما حدث لتعظيم رصيدها السياسي على حساب الدم الفلسطيني".
وكشف مصدر قيادي في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأربعاء تفاصيل عملية مخيم المغازي المركبة التي قتل فيها 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا الاثنين الماضي.
وقال القيادي إن عناصر القسام تمركزوا منذ أسابيع في منطقة العملية شرقي المغازي وسط قطاع غزة رغم القصف الشديد والمتواصل.
وأضاف أنه صدرت تعليمات تقضي بتجنب التعامل مع القوات المتوغلة بالمخيم في انتظار هدف ثمين، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال كثف نيرانه بالمنطقة وقام بتمشيطها حتى ظن أنها أصبحت آمنة فأدخل قوة من قوات الهندسة.
وأوضح المصدر أن عناصر القسام آثرت أيضا تجنب التعامل مع قوة راجلة أخرى كانت تقف فوق حقل ألغام أعدته القسام مسبقا، مضيفا أن عناصر القسام انتظروا إنهاء قوة الهندسة عملها وتثبيت المتفجرات ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد، كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارا كبيرا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة.
وأضاف أنه بالتوازي مع هذه العملية تم تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة وتم قتل وإصابة من فيها.
وقال في تدوينة عبر منصة "إكس": "كما توقعنا، بعد ضربة المغازي الموفقة، سيزيد جيش الاحتلال من إجرامه ويرتكب الكثير من المجازر خاصة ضد المشافي ومناطق النزوح، لأن هدفه الاستراتيجي تحقيق النزوح الجماعي القسري أو الطوعي إلى سيناء".
وأضاف: "كما تتوسع عمليات التدمير الممنهج والعمليات العسكرية، وتتراجع الأصوات الناقدة والمعارضة داخل الكيان الصهيوني ولو لبضعة أيام؛ لأن جميع الأطياف السياسية ستستغل ما حدث لتعظيم رصيدها السياسي على حساب الدم الفلسطيني".
وكشف مصدر قيادي في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأربعاء تفاصيل عملية مخيم المغازي المركبة التي قتل فيها 21 ضابطا وجنديا إسرائيليا الاثنين الماضي.
وقال القيادي إن عناصر القسام تمركزوا منذ أسابيع في منطقة العملية شرقي المغازي وسط قطاع غزة رغم القصف الشديد والمتواصل.
وأضاف أنه صدرت تعليمات تقضي بتجنب التعامل مع القوات المتوغلة بالمخيم في انتظار هدف ثمين، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال كثف نيرانه بالمنطقة وقام بتمشيطها حتى ظن أنها أصبحت آمنة فأدخل قوة من قوات الهندسة.
وأوضح المصدر أن عناصر القسام آثرت أيضا تجنب التعامل مع قوة راجلة أخرى كانت تقف فوق حقل ألغام أعدته القسام مسبقا، مضيفا أن عناصر القسام انتظروا إنهاء قوة الهندسة عملها وتثبيت المتفجرات ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد، كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارا كبيرا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة.
وأضاف أنه بالتوازي مع هذه العملية تم تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة وتم قتل وإصابة من فيها.