عشرات الشهداء والجرحى في اليوم الـ 138 من العدوان على قطاع غزة
الوقائع الاخبارية:تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ 138 من عدوانها على قطاع غزة قصف مناطق عديدة برا وبحرا وجوا، حيث استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، الليلة الماضية وفجر الأربعاء.
ونفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلية أحزمة نارية على مربعات سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة طالت عشرات المنازل، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، ولا زال غالبيتهم تحت أنقاض المنازل التي تعود لعائلات شملخ، ونعيم، وأبو زور، وشنيورة، وياسين، وشعفوط.
واستهدفت مدفعية الاحتلال بعشرات القذائف منازل الفلسطينيين في حي الزيتون بالتزامن مع إطلاق مسيرات الاحتلال النار صوب منازل الفلسطينيين وعلى كل ما يتحرك في أزقة الحي وشوارعه.
ولم تستطع طواقم الدفاع المدني ومركبات الاسعاف من الوصول إلى المناطق المستهدفة بالحي لانتشال جثامين الشهداء ونقل المصابين.
ويعيش أهالي حي الزيتون أوضاعا إنسانية صعبة، وسط عملية نزوح محفوفة بالمخاطر باتجاه الأحياء الغربية من المدينة خاصة حي الرمال ومستشفى الشفاء.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات طالت عدة أحياء من مدينة غزة، خاصة تل الهوى والصبرة والشجاعية، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، وجرى نقل معظمهم إلى مستشفى الشفاء.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلين في مخيم النصيرات ما أدى إلى استشهاد سبعة فلسطينيين بينهم أطفال، وإصابة نحو 15 آخرين، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وفي خان يونس، قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى ناصر ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين وتضرر المباني، ولا تزال قوات الاحتلال تحاصر المستشفى، الذي يتواجد داخله نحو 120 مصابا ومريضا وطاقم طبي.
واستشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرين، في قصف للاحتلال لمركبة مدنية في شارع أبو حسني بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي رفح جنوب القطاع، قصفت طائرات الاحتلال ثلاثة منازل في مخيم الشابورة وسط المدينة، وأطلقت الزوارق الإسرائيلية عدة قذائف سقطت في محيط خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح، ما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم، وجرى نقلهم إلى مستشفيات أبو يوسف النجار، والكويتي، والإماراتي في المدينة.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ 27 من تشرين الأول الماضي، يطلب من الفلسطينيين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها "مناطق آمنة"، لكنها لم تسلم من القصف.
وفي شمال القطاع، استشهد عدد من الفلسطينيين من ذوي الأمراض المزمنة نتيجة عدم تلقيهم الرعاية الطبية ونفاد الأدوية والغذاء والماء.
ويقيم في الجزء الشمالي من قطاع غزة (محافظة غزة وشمالها) أكثر من نصف مليون فلسطيني لم يغادروا بيوتهم، يهددهم خطر الموت جوعا.
وتمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي إيصال شاحنات مساعدات غذائية للفلسطينيين في الجزء الشمالي من قطاع غزة بقوة السلاح، وتعرضت قوافل مساعدات للقصف.
ونفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلية أحزمة نارية على مربعات سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة طالت عشرات المنازل، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، ولا زال غالبيتهم تحت أنقاض المنازل التي تعود لعائلات شملخ، ونعيم، وأبو زور، وشنيورة، وياسين، وشعفوط.
واستهدفت مدفعية الاحتلال بعشرات القذائف منازل الفلسطينيين في حي الزيتون بالتزامن مع إطلاق مسيرات الاحتلال النار صوب منازل الفلسطينيين وعلى كل ما يتحرك في أزقة الحي وشوارعه.
ولم تستطع طواقم الدفاع المدني ومركبات الاسعاف من الوصول إلى المناطق المستهدفة بالحي لانتشال جثامين الشهداء ونقل المصابين.
ويعيش أهالي حي الزيتون أوضاعا إنسانية صعبة، وسط عملية نزوح محفوفة بالمخاطر باتجاه الأحياء الغربية من المدينة خاصة حي الرمال ومستشفى الشفاء.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات طالت عدة أحياء من مدينة غزة، خاصة تل الهوى والصبرة والشجاعية، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، وجرى نقل معظمهم إلى مستشفى الشفاء.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلين في مخيم النصيرات ما أدى إلى استشهاد سبعة فلسطينيين بينهم أطفال، وإصابة نحو 15 آخرين، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وفي خان يونس، قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى ناصر ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين وتضرر المباني، ولا تزال قوات الاحتلال تحاصر المستشفى، الذي يتواجد داخله نحو 120 مصابا ومريضا وطاقم طبي.
واستشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرين، في قصف للاحتلال لمركبة مدنية في شارع أبو حسني بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي رفح جنوب القطاع، قصفت طائرات الاحتلال ثلاثة منازل في مخيم الشابورة وسط المدينة، وأطلقت الزوارق الإسرائيلية عدة قذائف سقطت في محيط خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح، ما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم، وجرى نقلهم إلى مستشفيات أبو يوسف النجار، والكويتي، والإماراتي في المدينة.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ 27 من تشرين الأول الماضي، يطلب من الفلسطينيين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها "مناطق آمنة"، لكنها لم تسلم من القصف.
وفي شمال القطاع، استشهد عدد من الفلسطينيين من ذوي الأمراض المزمنة نتيجة عدم تلقيهم الرعاية الطبية ونفاد الأدوية والغذاء والماء.
ويقيم في الجزء الشمالي من قطاع غزة (محافظة غزة وشمالها) أكثر من نصف مليون فلسطيني لم يغادروا بيوتهم، يهددهم خطر الموت جوعا.
وتمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي إيصال شاحنات مساعدات غذائية للفلسطينيين في الجزء الشمالي من قطاع غزة بقوة السلاح، وتعرضت قوافل مساعدات للقصف.