تفاصيل وتسلسل أحداث مجزرة مواصي خان يونس
الوقائع الإخبارية: ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بشعة في منطقة مواصي خان يونس عندما استهدف خيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من مئة فلسطيني.
اقرأ أيضاً: إعلام عبري: محمد الضيف هو الهدف من الهجوم على مواصي خان يونس
ونقلاً عن شهود عيان حول اللحظات الأولى لما حدث في مواصي غرب خانيونس للنازحين، فقد نفذت طائرات الاحتلال الحربية، سلسلة غارات عنيفة "حزام ناري" من طائرات F16 بقنابلها التي تزيد عن نصف طن واستهدفت مخيما للنازحين غرب المدينة، وأكد شهود العيتن أن أكثر من 9 صواريخ متتالية ضربت خيام النازحين.
وتابع شهود العيان: "ثم تلا ذلك أسراب من الطائرات المسيّرة "كواد كابتر وانتظرت فرق الإسعاف والدفاع المدني وفتحت نيران رشاشاتها تجاه سيارات الإسعاف فور وصولها.
وأضحوا أن المنطقة أو المربع بشكل كامل تعرض للضربات المستهدفة، حيث يوجد فيها ما يزيد عن 80 ألف نازح غرب مواصي خانيونس لخيام النازحين.
اقرأ أيضاً: 281 يوما للعدوان على غزة ونتنياهو يحاول عرقلة صفقة وقف إطلاق النار
وذكر الشهود أنه حتى هذا اللحظات عدد الشهداء في ازدياد، إذ بلغ تجاوز العدد أكثر من 300 شهيد وجريح، ولا زال الكثير تحت الرمال في الحفر، إثر القنابل الضخمة.
من جهته أفاد الدفاع المدني بغزة بأن هناك العديد من جثامين الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الركام في مخيم المواصي.
وكان أفاد مراسل رؤيا باستشهاد وإصابة أكثر من 100 شخص في مجزرة ارتكبها الاحتلال بخان يونس منهم طواقم الدفاع المدني.
من جهته أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن الطواقم الإغاثية تواصل حتى اللحظة انتشال عشرات الشهداء والمصابين من موقع القصف.
وأشار إلى أن المجزرة ارتكبت بينما لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من الشهداء والجرحى.
ولاحقا أعلن إعلام عبري أن هدف الهجوم "الإسرائيلي" على منطقة مواصي خان يونس هو قائد كتائب القسام محمد الضيف.
القناة 12 العبرية، قالت، إنه بالإضافة إلى محمد الضيف، هدف الاغتيال هو رافع سلامة، قائد كتائب القسام في خانيونس وأحد المقربين من الضيف.
وذكر مصادر في جيش الاحتلال أنها تنتظر نتائج القصف على منطقة مواصي خان يونس، وأنه لا يوجد أي محتجز "إسرائيلي" في منطقة الاستهداف.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مجزرة مواصي خان يونس في قطاع غزة المروعة التي اعتبرتها تشكل تصعيدا خطيرا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في القطاع على يد النازيين الجدد.
وقالت الحركة في بيان: "هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، وهي منطقة صنّفها جيش الاحتلال على أنها مناطق آمنة، ودعا المواطنين للانتقال إليها، حيث استهدفت طائرات ومدفعية ومُسَيَّرات الاحتلال بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل".
اقرأ أيضاً: إعلام عبري: محمد الضيف هو الهدف من الهجوم على مواصي خان يونس
ونقلاً عن شهود عيان حول اللحظات الأولى لما حدث في مواصي غرب خانيونس للنازحين، فقد نفذت طائرات الاحتلال الحربية، سلسلة غارات عنيفة "حزام ناري" من طائرات F16 بقنابلها التي تزيد عن نصف طن واستهدفت مخيما للنازحين غرب المدينة، وأكد شهود العيتن أن أكثر من 9 صواريخ متتالية ضربت خيام النازحين.
وتابع شهود العيان: "ثم تلا ذلك أسراب من الطائرات المسيّرة "كواد كابتر وانتظرت فرق الإسعاف والدفاع المدني وفتحت نيران رشاشاتها تجاه سيارات الإسعاف فور وصولها.
وأضحوا أن المنطقة أو المربع بشكل كامل تعرض للضربات المستهدفة، حيث يوجد فيها ما يزيد عن 80 ألف نازح غرب مواصي خانيونس لخيام النازحين.
اقرأ أيضاً: 281 يوما للعدوان على غزة ونتنياهو يحاول عرقلة صفقة وقف إطلاق النار
وذكر الشهود أنه حتى هذا اللحظات عدد الشهداء في ازدياد، إذ بلغ تجاوز العدد أكثر من 300 شهيد وجريح، ولا زال الكثير تحت الرمال في الحفر، إثر القنابل الضخمة.
من جهته أفاد الدفاع المدني بغزة بأن هناك العديد من جثامين الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الركام في مخيم المواصي.
وكان أفاد مراسل رؤيا باستشهاد وإصابة أكثر من 100 شخص في مجزرة ارتكبها الاحتلال بخان يونس منهم طواقم الدفاع المدني.
من جهته أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن الطواقم الإغاثية تواصل حتى اللحظة انتشال عشرات الشهداء والمصابين من موقع القصف.
وأشار إلى أن المجزرة ارتكبت بينما لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من الشهداء والجرحى.
ولاحقا أعلن إعلام عبري أن هدف الهجوم "الإسرائيلي" على منطقة مواصي خان يونس هو قائد كتائب القسام محمد الضيف.
القناة 12 العبرية، قالت، إنه بالإضافة إلى محمد الضيف، هدف الاغتيال هو رافع سلامة، قائد كتائب القسام في خانيونس وأحد المقربين من الضيف.
وذكر مصادر في جيش الاحتلال أنها تنتظر نتائج القصف على منطقة مواصي خان يونس، وأنه لا يوجد أي محتجز "إسرائيلي" في منطقة الاستهداف.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مجزرة مواصي خان يونس في قطاع غزة المروعة التي اعتبرتها تشكل تصعيدا خطيرا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في القطاع على يد النازيين الجدد.
وقالت الحركة في بيان: "هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، وهي منطقة صنّفها جيش الاحتلال على أنها مناطق آمنة، ودعا المواطنين للانتقال إليها، حيث استهدفت طائرات ومدفعية ومُسَيَّرات الاحتلال بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل".