عجلون: طوّاف واحد لحماية 8 آلاف دونم حراج
الوقائع الإخبارية: بعد نشوب آخر حريق الأول من أمس في بلدة أوصرة والذي طال ما يزيد على 400 دونم، تضم مئات الاشجار الحرجية والمثمرة والأعشاب الجافة، يكون الحريق هو رقم ثلاثين في ذات المنطقة العام الحالي، والتي تزيد مساحتها عن 8 آلاف دونم يحرسها طواف حراج واحد.
جدد سكان وناشطون بيئيون الدعوة إلى توفير حماية للغابات من الحرائق المفتعلة والتقطيع، وذلك بزيادة أعداد الطوافين ومراقبي الحماية، مؤكدين أن أعدادهم الحالية لا يمكنها السيطرة على 142كم مربع من الغابات التي تشكل ثلث مساحة المحافظة. وقال رئيس مجلس محلي أوصرة كارلوس القرشي، إن الحرائق المتعددة في البلدة، أتت على أشجار حرجية معمرة كالملول والسنديان والأشجار المثمرة المنتشرة في آلاف الدونمات من الحراج والأراضي المملوكة للمواطنين من زيتون رومي ولوزيات وحبوب ومحاصيل القمح والشعير. وأشار إلى أن المساحات الحرجية والزراعية في البلدة، تزيد على 8 كم مربع، مستهجنا أن يكلف في حمايتها طواف واحد فقط، بالتزامن مع افتقار الغابات للطرق، ما يجعلها عرضة للاعتداء سواء بالتقطيع أو افتعال الحرائق من قبل مافيات التحطيب، التي باتت تشكل تهديدا لهذه الثروة الوطنية. يذكر أن الحرائق التي نشبت بغابات المحافظة منذ بداية العام الحالي، والتي يؤكد المسؤولون أن أغلبها مفتعلة، أتت على ما يزيد 11 ألف شجرة حرجية ومثمرة. ويؤكد يحيى المومني، أن الحفاظ على البيئة وحماية الغابات يحتاج إلى تعزيز الإمكانات ومضاعفة أعداد الكوادر، وتكثيف الرقابة وتعزيز الإمكانات وتشديد العقوبات، إلى جانب تعزيز نشر التوعية في الجوانب المتعلقة بحماية الغابات من الحرائق والتعدي عليها. ودعا جمال خطاطبة، إلى تعزيز إمكانات الجهات المعنية بحماية الغابات من الطوافين والشرطة البيئية، لافتا إلى أهمية إيجاد خطط وبرامج توعوية متنوعة بهدف حماية الغابات من التعدي والحد من الحرائق. وطالب الناشط البيئي المهندس خالد العنانزة، بزيادة عدد الطوافين في المناطق التي تشهد حوادث متكررة، وفتح وصيانة الطرق الزراعية التي تسهل وصول المواطنين إلى أراضيهم، وكوادر الدفاع المدني عند نشوب هذه الحرائق. ويقول محمد فريحات إنه ورغم ما تبذله الجهات الرسمية من جهود مكثفة للحد من الحرائق، إلا أنها ما تزال تتكرر بين الحين والآخر، ما يستدعي زيادة أعداد الطوافين ومراقبي الحراج وتزويدهم بكافة الإمكانات والوسائل لتمكينهم من مراقبة الغابات. وكانت الأسابيع الستة الماضية شهدت وقوع عدة حرائق في مناطق أوصرة وحلاوة بمحافظة عجلون، بحيث انتشرت بمساحات حرجية وزراعية واسعة. وبينت آخر إحصائيات دفاع مدني المحافظة، إن عدد الحرائق المسجلة منذ بداية العام الحالي تجاوزت 1150 حريقا، أتت على مساحة ما يزيد على 6 آلاف دونم، في مناطق مختلفة من المحافظة، وتضررت منها زهاء 12 ألف شجرة حرجية، ومثمرة، إضافة إلى عشرات الدونمات من محاصيل القمح والشعير. وأشارت الأرقام إلى أن بلدة أوصرة سجلت أعلى المساحات التي تعرضت لحرائق والاشجار الحرجية والمثمرة والاعشاب، حيث بلغت 30 حريقا اتت على مساحة تزيد على 3 آلاف دونم، وتضررت منها زهاء 3 آلاف شجرة مثمرة وحرجية. يشار إلى أن مساحات الحراج الطبيعي ومناطق التحريج ومحطات المراعي في المحافظة تبلغ 142 ألف دونم من مساحة المحافظة التي تبلغ 419 ألف دونم ما نسبته 34 %. وتتوزع مساحة الغابات بشكل مفصل في منطقة عجلون 43748 دونما، وكفرنجة 62490 دونما، وعنجرة 70211 دونما، وعين جنا 41115 دونما، وصخرة 19365 دونما، وعبين عبلين 14172 دونما، وعرجان 18578 دونما، وباعون 7187 دونما، وأوصرة 7550 دونما، والهاشمية 16155 دونما، وراسون 16411 دونما، وحلاوة 11530 دونما، والوهادنة 50803 دونمات، وراجب 44042 دونما، وسامتا وراس منيف 15258 دونما، والشكارة 7806 دونمات، ولستب 2117 دونما، ودير البرك 4192 دونما. من جهته، أقر مدير زراعة المحافظة المهندس رائد الشرمان، بحاجة المديرية إلى المزيد من الطوافين، ومراقبي الحراج وعمال الحماية، نظرا للمساحات الشاسعة من الغابات المنتشرة في جميع مناطق المحافظة، لافتا إلى وجود زهاء 35 طوافا و7 دوريات لمأموري الحراج، يعملون على مدار الساعة، إضافة إلى أعداد من الحراس العاملين في 7 أبراج حماية موزعة في مناطق المحافظة. وأشار الشرمان إلى أن الحرائق الأخيرة في منطقة أوصرة أندلعت في أراض مملوكة، مؤكدا أن أضرارها طالت الأشجار المثمرة أكثر بكثير من الأشجار الحرجية.
جدد سكان وناشطون بيئيون الدعوة إلى توفير حماية للغابات من الحرائق المفتعلة والتقطيع، وذلك بزيادة أعداد الطوافين ومراقبي الحماية، مؤكدين أن أعدادهم الحالية لا يمكنها السيطرة على 142كم مربع من الغابات التي تشكل ثلث مساحة المحافظة. وقال رئيس مجلس محلي أوصرة كارلوس القرشي، إن الحرائق المتعددة في البلدة، أتت على أشجار حرجية معمرة كالملول والسنديان والأشجار المثمرة المنتشرة في آلاف الدونمات من الحراج والأراضي المملوكة للمواطنين من زيتون رومي ولوزيات وحبوب ومحاصيل القمح والشعير. وأشار إلى أن المساحات الحرجية والزراعية في البلدة، تزيد على 8 كم مربع، مستهجنا أن يكلف في حمايتها طواف واحد فقط، بالتزامن مع افتقار الغابات للطرق، ما يجعلها عرضة للاعتداء سواء بالتقطيع أو افتعال الحرائق من قبل مافيات التحطيب، التي باتت تشكل تهديدا لهذه الثروة الوطنية. يذكر أن الحرائق التي نشبت بغابات المحافظة منذ بداية العام الحالي، والتي يؤكد المسؤولون أن أغلبها مفتعلة، أتت على ما يزيد 11 ألف شجرة حرجية ومثمرة. ويؤكد يحيى المومني، أن الحفاظ على البيئة وحماية الغابات يحتاج إلى تعزيز الإمكانات ومضاعفة أعداد الكوادر، وتكثيف الرقابة وتعزيز الإمكانات وتشديد العقوبات، إلى جانب تعزيز نشر التوعية في الجوانب المتعلقة بحماية الغابات من الحرائق والتعدي عليها. ودعا جمال خطاطبة، إلى تعزيز إمكانات الجهات المعنية بحماية الغابات من الطوافين والشرطة البيئية، لافتا إلى أهمية إيجاد خطط وبرامج توعوية متنوعة بهدف حماية الغابات من التعدي والحد من الحرائق. وطالب الناشط البيئي المهندس خالد العنانزة، بزيادة عدد الطوافين في المناطق التي تشهد حوادث متكررة، وفتح وصيانة الطرق الزراعية التي تسهل وصول المواطنين إلى أراضيهم، وكوادر الدفاع المدني عند نشوب هذه الحرائق. ويقول محمد فريحات إنه ورغم ما تبذله الجهات الرسمية من جهود مكثفة للحد من الحرائق، إلا أنها ما تزال تتكرر بين الحين والآخر، ما يستدعي زيادة أعداد الطوافين ومراقبي الحراج وتزويدهم بكافة الإمكانات والوسائل لتمكينهم من مراقبة الغابات. وكانت الأسابيع الستة الماضية شهدت وقوع عدة حرائق في مناطق أوصرة وحلاوة بمحافظة عجلون، بحيث انتشرت بمساحات حرجية وزراعية واسعة. وبينت آخر إحصائيات دفاع مدني المحافظة، إن عدد الحرائق المسجلة منذ بداية العام الحالي تجاوزت 1150 حريقا، أتت على مساحة ما يزيد على 6 آلاف دونم، في مناطق مختلفة من المحافظة، وتضررت منها زهاء 12 ألف شجرة حرجية، ومثمرة، إضافة إلى عشرات الدونمات من محاصيل القمح والشعير. وأشارت الأرقام إلى أن بلدة أوصرة سجلت أعلى المساحات التي تعرضت لحرائق والاشجار الحرجية والمثمرة والاعشاب، حيث بلغت 30 حريقا اتت على مساحة تزيد على 3 آلاف دونم، وتضررت منها زهاء 3 آلاف شجرة مثمرة وحرجية. يشار إلى أن مساحات الحراج الطبيعي ومناطق التحريج ومحطات المراعي في المحافظة تبلغ 142 ألف دونم من مساحة المحافظة التي تبلغ 419 ألف دونم ما نسبته 34 %. وتتوزع مساحة الغابات بشكل مفصل في منطقة عجلون 43748 دونما، وكفرنجة 62490 دونما، وعنجرة 70211 دونما، وعين جنا 41115 دونما، وصخرة 19365 دونما، وعبين عبلين 14172 دونما، وعرجان 18578 دونما، وباعون 7187 دونما، وأوصرة 7550 دونما، والهاشمية 16155 دونما، وراسون 16411 دونما، وحلاوة 11530 دونما، والوهادنة 50803 دونمات، وراجب 44042 دونما، وسامتا وراس منيف 15258 دونما، والشكارة 7806 دونمات، ولستب 2117 دونما، ودير البرك 4192 دونما. من جهته، أقر مدير زراعة المحافظة المهندس رائد الشرمان، بحاجة المديرية إلى المزيد من الطوافين، ومراقبي الحراج وعمال الحماية، نظرا للمساحات الشاسعة من الغابات المنتشرة في جميع مناطق المحافظة، لافتا إلى وجود زهاء 35 طوافا و7 دوريات لمأموري الحراج، يعملون على مدار الساعة، إضافة إلى أعداد من الحراس العاملين في 7 أبراج حماية موزعة في مناطق المحافظة. وأشار الشرمان إلى أن الحرائق الأخيرة في منطقة أوصرة أندلعت في أراض مملوكة، مؤكدا أن أضرارها طالت الأشجار المثمرة أكثر بكثير من الأشجار الحرجية.