الأمير الحسن يرعى حفل إطلاق نتائج الدراسات القطاعية

الوقائع الإخبارية: رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، بحضور رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، الخميس، في الجمعية العلمية الملكية، حفل إطلاق نتائج الدراسات القطاعية التي أجراها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية. وأعد المركز ثلاث دراسات لتستخدم في توجيه السياسات المتعلقة بالتعليم ورفع الكفاءات ودعم برامج التشغيل والتدريب، في قطاع الصناعات الدوائية، والكيميائية والبلاستيكية والمطاطية، وقطاع الحلي والمجوهرات. وأكد سموه في كلمة له على أهمية تعزيز المشاركة الفاعلة بين القطاعات، لافتا إلى أن الاجتماع هو خير مثال على بناء الخط البياني الحواري الذي يتم فيه تتبع جميع الأطراف الفاعلة. ونوه إلى أهمية توصيف وتصنيف المهن للتقريب ما بين مرحلة الوصف ومرحلة النظرة الكلية لتحقيق الإبداع والتميز. وأشار سموه إلى ضرورة إعطاء أهمية للتحليل المتكامل للسياق، من خلال وجود أداة تحليلية واستشارية تساعد في تسليط الضوء على المجالات الخارجية، التي يمكن تنفيذ الاستراتيجيات والبرامج المختلفة فيها، مشدداً على ضرورة التشابك مع جميع فئات المجتمع لتعزيز الكرامة الإنسانية. من جانبه أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أهمية استخدام الدراسة في اتخاذ القرار، وأهمية نشر نتائج الدراسة في منصات التشغيل كونها مرجعا مهما لإيصال المعلومات للطلبة وأولياء الأمور حول حاجات سوق العمل، خصوصاً وأن الدراسة عملت على الموائمة بين العرض والطلب. وأشار الرزاز إلى أهمية استثمار القطاعات المنتجة في التدريب، والشراكة بين القطاع العام والخاص لتحفيز شريحة أكبر من الشباب والشابات على العمل في القطاعات التي يحتاج لها سوق العمل. وعرض مدير المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله عبابنة أهم النتائج، التي خرجت بها الدراسات والتي تتضمن الفجوة بين جانبي العرض والطلب، والفجوة النوعية، والمطلوب لتقليص هذه الفجوات، إضافة الى الاستنتاجات العامة والخطة المستقبلية للسنوات 2020 الى 2022 . وأكد عبابنة أهمية دور المركز في بناء القدرات في مجالات متنوعة في التعليم، وتقديم العديد من الاستشارات وتنفيذ مشاريع منفردا أو بالشراكة مع بعض المؤسسات الدولية. وحضر حفل إطلاق نتائج الدراسات وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني، والعمل نضال البطاينة، والصحة الدكتور سعد جابر وعدد من ممثلي الدوائر العامة والمؤسسات والقطاعات الصناعية والإنتاجية.