الأردن يسعى لاستقطاب السائح الدنماركي
الوقائع الاخبارية :نظمت الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة، اليوم الأربعاء، لقاءً بعنوان "الفرص المتاحة لاستقطاب السوق السياحي الدنماركي"، وذلك ضمن سلسلة لقاءات تنظمها الجمعية لدراسة الوضع السياحي في الأردن.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة بحضور السفيرة الدنماركية لدى الأردن مارييت جول، ضرورة استقطاب السائح الدنماركي، لافتة إلى أن السوق الدنماركي كان في السنوات السابقة من أهم الأسواق الوافدة للأردن، وخصوصاً إلى منطقة العقبة.
وبينت أهمية تعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتكثيف الجهود لاستقطاب المزيد من السياحة الوافدة من الأسواق الواعدة في ظل ازدياد عدد الشركات الناقلة جوا للأردن.
ولفتت شويكة، للنتائج الإيجابية التي حققها القطاع السياحي هذا العام، والتي جاءت بتضافر جهود هيئة تنشيط السياحة، ووكلاء السياحة الوافدة والجمعية الأردنية للسياحة الوافدة والجمعيات الأخرى.
وقالت السفيرة جول، إن المنتج السياحي الأردني ينسجم بصورة كبيرة جداً مع السياح الدنماركيين، لا سيما أن الأردن من شماله إلى جنوبه يزخر بالمواقع السياحية التي يمكن أن يراها السائح خلال أيام معدودة، مؤكدة أن الاردن يعتبر مكانًا آمنًا للسياحة الوافدة.
وأضافت، أن الأساس في استقطاب السائح الدنماركي هو تفعيل النشاط التسويقي الخاص بالأردن، مشيرة إلى أن الأردن يتنافس سياحياً مع عدد من الدول القريبة منه والتي تصرف ميزانيات ضخمة على التسويق.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية عوني قعوار إن السوق الدنماركي يعتبر من الأسواق التي ما زالت ناشئة بالنسبة لأعداد القادمين للأردن، إذ وصل عدد السياح الواصلين للأردن حتى شهر تموز من العام الحالي حوالي ستة آلاف زائر فقط، مشيراً إلى أن المسافر الدنماركي من السياح النشيطين على مستوى العالم، ويقضي إجازته السنوية بشكل رئيسي في المناطق البحرية والمشمسة، إضافة إلى شغفه باستكشاف المناطق الطبيعية والأثرية مما يجعل الاردن المكان المناسب لقضاء إجازاتهم.
وأشار قعوار إلى أن الجمعية خلال شهر أيلول وبدعم من مشروع الوكالة الأميركي، عقدت ورشة عمل في مدينة كوبنهاجن الدنماركية، بهدف التعريف والتسويق للمنتج السياحي الاردني، مشيداً بالدور الريادي لهيئة تنشيط السياحة والقطاع الخاص في الترويج للسياحة الأردنية في الدنمارك.
وعرض مدير عام الجمعية عمر حزينة، أهم خصائص السائح الدنماركي وطرق حجز سفره، والفئات العمرية المستهدفة للسوق الأردني، مبينًا أن السوق الدنماركي من أهم الأسواق الرائدة بالعالم.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة بحضور السفيرة الدنماركية لدى الأردن مارييت جول، ضرورة استقطاب السائح الدنماركي، لافتة إلى أن السوق الدنماركي كان في السنوات السابقة من أهم الأسواق الوافدة للأردن، وخصوصاً إلى منطقة العقبة.
وبينت أهمية تعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتكثيف الجهود لاستقطاب المزيد من السياحة الوافدة من الأسواق الواعدة في ظل ازدياد عدد الشركات الناقلة جوا للأردن.
ولفتت شويكة، للنتائج الإيجابية التي حققها القطاع السياحي هذا العام، والتي جاءت بتضافر جهود هيئة تنشيط السياحة، ووكلاء السياحة الوافدة والجمعية الأردنية للسياحة الوافدة والجمعيات الأخرى.
وقالت السفيرة جول، إن المنتج السياحي الأردني ينسجم بصورة كبيرة جداً مع السياح الدنماركيين، لا سيما أن الأردن من شماله إلى جنوبه يزخر بالمواقع السياحية التي يمكن أن يراها السائح خلال أيام معدودة، مؤكدة أن الاردن يعتبر مكانًا آمنًا للسياحة الوافدة.
وأضافت، أن الأساس في استقطاب السائح الدنماركي هو تفعيل النشاط التسويقي الخاص بالأردن، مشيرة إلى أن الأردن يتنافس سياحياً مع عدد من الدول القريبة منه والتي تصرف ميزانيات ضخمة على التسويق.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية عوني قعوار إن السوق الدنماركي يعتبر من الأسواق التي ما زالت ناشئة بالنسبة لأعداد القادمين للأردن، إذ وصل عدد السياح الواصلين للأردن حتى شهر تموز من العام الحالي حوالي ستة آلاف زائر فقط، مشيراً إلى أن المسافر الدنماركي من السياح النشيطين على مستوى العالم، ويقضي إجازته السنوية بشكل رئيسي في المناطق البحرية والمشمسة، إضافة إلى شغفه باستكشاف المناطق الطبيعية والأثرية مما يجعل الاردن المكان المناسب لقضاء إجازاتهم.
وأشار قعوار إلى أن الجمعية خلال شهر أيلول وبدعم من مشروع الوكالة الأميركي، عقدت ورشة عمل في مدينة كوبنهاجن الدنماركية، بهدف التعريف والتسويق للمنتج السياحي الاردني، مشيداً بالدور الريادي لهيئة تنشيط السياحة والقطاع الخاص في الترويج للسياحة الأردنية في الدنمارك.
وعرض مدير عام الجمعية عمر حزينة، أهم خصائص السائح الدنماركي وطرق حجز سفره، والفئات العمرية المستهدفة للسوق الأردني، مبينًا أن السوق الدنماركي من أهم الأسواق الرائدة بالعالم.
تابعوا الوقائع على 
