أسرار صادمة عن لقاء ترامب ومسئولين روس
الوقائع الاخبارية :كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تفاصيل "صادمة" سربها مسئولون سابقون في البيت الأبيض، لاجتماع الرئيس دونالد ترامب بمسؤولين روس، عام 2017.
واستقبل ترامب كلاً من وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، وسفير موسكو لدى واشنطن، سيرجي كيسلياك، بالمكتب البيضاوي، في 10 مايو 2017.
وبحسب تقرير للصحيفة، فإن المسئولين السابقين، وهم ثلاثة أشخاص رفضوا الكشف عن هوياتهم، أكدوا قول ترامب خلال الاجتماع إنه غير قلق إزاء تدخل موسكو في انتخابات بلاده، التي أوصلته إلى الحكم، عام 2016.
وأضاف التقرير أن واشنطن لطالما تدخلت في انتخابات الدول الأخرى.
وتسبب ذلك التصريح في صدمة لدى كبار المسؤولين بالبيت الأبيض، ما دفعهم إلى تضييق دائرة المطلعين على فحوى اللقاء.
واعتبر المسؤولون السابقون الثلاثة أن ترامب اعترف بذلك بتدخل موسكو في انتخابات 2016، وبتدخل واشنطن أيضا في انتخابات دول أخرى، وبأنه "عفا" عن خرق روسيا سيادة بلاده، ومنحها ضوءا أخضر لفعل ذلك مجددا.
ولم يصدر على الفور نفي أو تأكيد رسمي من البيت الأبيض لما سربته "واشنطن بوست".
يشار إلى أن اللقاء شهد أيضًا اعتراف ترامب بـ"معلومات في غاية السرية"، أدت إلى كشف مصدر معلومات استخبارية بشأن "تنظيم الدولة الاسلامية"، وذلك بحسب تسريبات سابقة.
كما قال ترامب للافروف وكيسلياك إن إقالته "جيمس كومي"، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، في اليوم السابق للقاء، "أزاح ضغطا كبيرا" عنه.
ويأتي الكشف الجديد بالتزامن مع إطلاق مجلس النواب مساءلة للرئيس تحت مظلة قانون العزل، بتهمة سوء استغلال السلطة، على خلفية شكوى تقدم بها مخبر بشأن فحوى اتصال جمع ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ويواجه ترامب اتهاما بممارسة ضغوط على زيلينسكي، تشمل حجب مساعدات عسكرية أقرها الكونجرس منذ سنوات، لدفعه إلى فتح تحقيق ضد منافسه الديمقراطي المحتمل على الرئاسة في انتخابات 2020، جو بايدن، ونجله "هانتر".
واستقبل ترامب كلاً من وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، وسفير موسكو لدى واشنطن، سيرجي كيسلياك، بالمكتب البيضاوي، في 10 مايو 2017.
وبحسب تقرير للصحيفة، فإن المسئولين السابقين، وهم ثلاثة أشخاص رفضوا الكشف عن هوياتهم، أكدوا قول ترامب خلال الاجتماع إنه غير قلق إزاء تدخل موسكو في انتخابات بلاده، التي أوصلته إلى الحكم، عام 2016.
وأضاف التقرير أن واشنطن لطالما تدخلت في انتخابات الدول الأخرى.
وتسبب ذلك التصريح في صدمة لدى كبار المسؤولين بالبيت الأبيض، ما دفعهم إلى تضييق دائرة المطلعين على فحوى اللقاء.
واعتبر المسؤولون السابقون الثلاثة أن ترامب اعترف بذلك بتدخل موسكو في انتخابات 2016، وبتدخل واشنطن أيضا في انتخابات دول أخرى، وبأنه "عفا" عن خرق روسيا سيادة بلاده، ومنحها ضوءا أخضر لفعل ذلك مجددا.
ولم يصدر على الفور نفي أو تأكيد رسمي من البيت الأبيض لما سربته "واشنطن بوست".
يشار إلى أن اللقاء شهد أيضًا اعتراف ترامب بـ"معلومات في غاية السرية"، أدت إلى كشف مصدر معلومات استخبارية بشأن "تنظيم الدولة الاسلامية"، وذلك بحسب تسريبات سابقة.
كما قال ترامب للافروف وكيسلياك إن إقالته "جيمس كومي"، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، في اليوم السابق للقاء، "أزاح ضغطا كبيرا" عنه.
ويأتي الكشف الجديد بالتزامن مع إطلاق مجلس النواب مساءلة للرئيس تحت مظلة قانون العزل، بتهمة سوء استغلال السلطة، على خلفية شكوى تقدم بها مخبر بشأن فحوى اتصال جمع ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ويواجه ترامب اتهاما بممارسة ضغوط على زيلينسكي، تشمل حجب مساعدات عسكرية أقرها الكونجرس منذ سنوات، لدفعه إلى فتح تحقيق ضد منافسه الديمقراطي المحتمل على الرئاسة في انتخابات 2020، جو بايدن، ونجله "هانتر".
تابعوا الوقائع على 
