بائعو البسطات يتملّكون الأرصفة .. وبلدية معان تتوعد بالإزالة
الوقائع الاخبارية :أصبحت ظاهرة تجارة الرصيف ظاهرة مزعجة لجميع سكان مدينة معان فقد باتت تشوه الأرصفة وتضيق على المارة وتخلف العديد من الظواهر السلبية، حيث تملّك بائعو البسطات الأرصفة وحولوها لمشاريع تجارية وأخذت بالانتشار والتوسع الكثير، الأمر الذي قادنا لأسئلة كثيرة عن سبب تفاقم حجم هذه الظاهرة ومن الذي يقف وراءها ومن يساعدها على الانتشار الكبير وما دور الجهات الرقابية للحد من المخاطر الصحية والأمنية لهذه الظاهرة.
العديد من المواطنات تقدمن بشكوى تتعلق بضيق الطريق على الأرصفة حيث أصبح من الصعب التنقل بين المحلات بسهولة وتقول أحداهن : ارتطمت قدمي بالبضاعة المعروضة على الرصيف حيث ضيق المكان وكثرة المارة مما تسبب لي برضوض وآلام مبرحة وبعد فترة قصيرة شاهدت سيدة تتعثر ومعها طفل صغير وتقع على الأرض، متسائلة كيف لرصيف في مركز المدينة يمر منه يومياً المئات من المواطنين أن تكتسح البسطات الجزء الأكبر منه ومن الشارع الرئيس ، بينما المسافة المتبقية لا تتجاوز المتر يستخدمها العدد الهائل من المارة ،حتى إننا في أغلب الأحيان نسير على أطراف الشارع المليء بالسيارات المصطفة .
ويقول المواطن وليد محمد كريشان لقد تحولت هذه الأرصفة والشوارع الرئيسة المخصصة أصلاً للمارة إلى أسواق شعبية أمام صمت الجهات المعنية التي ذريعتها في هذا الصمت بأنها تراعي البعد الاجتماعي على حساب البعد الحضاري والجمالي وبأنها لا تريد إلحاق الضرر بهم وقطع أرزاقهم لكن ما ذنب المواطن أن يتعرض للضرر، ولاسيما أن الرصيف في كل دول العالم ملك للمشاة وليس لأصحاب البسطات التي تمتد مساحتها طولاً وعرضاً في هذا الرصيف، ولماذا لا تجد المحافظة والبلدية حلاً من خلال إيجاد تجمع لهم بعيداً عن الأرصفة التي خصصت للمشاة، ففي كل فترة نسمع عن حملات لإزالة الإشغالات على الأرصفة من قبل بعض المحافظات في الوطن لا نراها في معان
رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور أكرم كريشان أكد أن هناك إصرار من قبل البلدية بالتعاون مع محافظة معان والأجهزة الأمنية لإزالة البسطات العشوائية المنتشرة في الشوارع الرئيسة في المدينة للقضاء عليها جميعا .
مشيراً كريشان الى ان البلدية وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية بدأت بتوجيه إنذارات وتحرير مخالفات للمعتدين على الأرصفة والشوارع الرئيسية داخل المدينة طارحة ضوابط صارمة ورادعة وإجراءات قانونية تتخذ من خلال البلدية بالتعاون مع لجنة السلامة العامة المشكلة لهذا الأمر مع متابعة الموضوع على ارض الواقع من قبل الجهات المعنية والمختصة لمنع ظاهرة البسطات بشكل كامل في الشوارع الرئيسية لإزالة جميع البسطات الموجودة والتي تشوه جمالية المدينة وتعيق حركة المشاة .
وناشد كريشان التجار المعتدين وأصحاب البسطات بضرورة إزالة بسطاتهم واعتداءاتهم من على الأرصفة والاطاريف والشوارع الرئيسية تجنبا للملاحقة القانونية التي سيتم تطبيقها على جميع المخالفين ضمن القوانين والأنظمة ،مؤكدا أن هناك إصرار منقطع النظير من قبل البلدية وبدعم من الجهات المعنية لوضع حد لهذه المخالفات التي تعاني منها مدينة معان وشوارعها الرئيسة .
العديد من المواطنات تقدمن بشكوى تتعلق بضيق الطريق على الأرصفة حيث أصبح من الصعب التنقل بين المحلات بسهولة وتقول أحداهن : ارتطمت قدمي بالبضاعة المعروضة على الرصيف حيث ضيق المكان وكثرة المارة مما تسبب لي برضوض وآلام مبرحة وبعد فترة قصيرة شاهدت سيدة تتعثر ومعها طفل صغير وتقع على الأرض، متسائلة كيف لرصيف في مركز المدينة يمر منه يومياً المئات من المواطنين أن تكتسح البسطات الجزء الأكبر منه ومن الشارع الرئيس ، بينما المسافة المتبقية لا تتجاوز المتر يستخدمها العدد الهائل من المارة ،حتى إننا في أغلب الأحيان نسير على أطراف الشارع المليء بالسيارات المصطفة .
ويقول المواطن وليد محمد كريشان لقد تحولت هذه الأرصفة والشوارع الرئيسة المخصصة أصلاً للمارة إلى أسواق شعبية أمام صمت الجهات المعنية التي ذريعتها في هذا الصمت بأنها تراعي البعد الاجتماعي على حساب البعد الحضاري والجمالي وبأنها لا تريد إلحاق الضرر بهم وقطع أرزاقهم لكن ما ذنب المواطن أن يتعرض للضرر، ولاسيما أن الرصيف في كل دول العالم ملك للمشاة وليس لأصحاب البسطات التي تمتد مساحتها طولاً وعرضاً في هذا الرصيف، ولماذا لا تجد المحافظة والبلدية حلاً من خلال إيجاد تجمع لهم بعيداً عن الأرصفة التي خصصت للمشاة، ففي كل فترة نسمع عن حملات لإزالة الإشغالات على الأرصفة من قبل بعض المحافظات في الوطن لا نراها في معان
رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور أكرم كريشان أكد أن هناك إصرار من قبل البلدية بالتعاون مع محافظة معان والأجهزة الأمنية لإزالة البسطات العشوائية المنتشرة في الشوارع الرئيسة في المدينة للقضاء عليها جميعا .
مشيراً كريشان الى ان البلدية وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية بدأت بتوجيه إنذارات وتحرير مخالفات للمعتدين على الأرصفة والشوارع الرئيسية داخل المدينة طارحة ضوابط صارمة ورادعة وإجراءات قانونية تتخذ من خلال البلدية بالتعاون مع لجنة السلامة العامة المشكلة لهذا الأمر مع متابعة الموضوع على ارض الواقع من قبل الجهات المعنية والمختصة لمنع ظاهرة البسطات بشكل كامل في الشوارع الرئيسية لإزالة جميع البسطات الموجودة والتي تشوه جمالية المدينة وتعيق حركة المشاة .
وناشد كريشان التجار المعتدين وأصحاب البسطات بضرورة إزالة بسطاتهم واعتداءاتهم من على الأرصفة والاطاريف والشوارع الرئيسية تجنبا للملاحقة القانونية التي سيتم تطبيقها على جميع المخالفين ضمن القوانين والأنظمة ،مؤكدا أن هناك إصرار منقطع النظير من قبل البلدية وبدعم من الجهات المعنية لوضع حد لهذه المخالفات التي تعاني منها مدينة معان وشوارعها الرئيسة .
تابعوا الوقائع على 
