عبث وتخريب اجزاء من لوحة فسيفسائية بكنيسة في لواء الكورة
الوقائع الاخبارية : عمد عابثون إلى تخريب أجزاء من لوحة فسيفسائية في كنيسة صير غرب بلدة بيت ايدس بلواء الكورة، موجودة على مدخل احدى الغرف الحجرية وتعد ممرا الى اروقة باقي الكنيسة دون ان تتمكن الاجهزة المختصة من التعرف على هويتهم.
وقال موطنون، ان التخريب ليس الاول الذي تشهده الارضيات الفسيفسائية بكنيسة صير التي تقع على مقربة من كهف السيد المسيح، بل هو استمرار لاعمال عبثية يقوم بها لاهون دون مبرر.
وقال الناشط فادي المقدادي، ان اعمال التخريب التي تطال لوحات فسيفسائية بكنيسة صير، ترجع الى عدم قيام دائرة الاثار العامة بتعيين حراس، رغم مطالبة اهالي بيت ايدس منذ عدة اعوام بضرورة وجود حراس على الموقع وغيره من المواقع السياحية بالكورة، ولكن دون جدوى، مشيرا الى انه اطلع متصرف الكورة على واقعة التخريب.
وتشير معلومات، الى ان في لواء الكورة نحو (51) موقعا اثريا مسجلا رسميا لدى دائرة الاثار العامة، يقوم ستة حراس على حمايتها رغم مطالبات متكررة من المواطنين بضرورة زيادة عدد الحراس لها، في ظل ضعف موازنة مشاريع اللامركزية المخصصة لها والتي لا تتجاوز احد عشر الف دينار.
وبين مدير اثار مكتب الكورة الدكتور سلامة بني عامر، ان هذا التخريب يتم من قبل عابثين لاهين، واننا نعمل باستمرار على تغطية اللوحات الفسيفيسائية بالرمل لحمايتها كلما قام البعض بالكشف عنها، لكن تردد مواطنين على الموقع يعرضه للعبث، وهذا يتطلب وجود حراسة دائمة.
وقال موطنون، ان التخريب ليس الاول الذي تشهده الارضيات الفسيفسائية بكنيسة صير التي تقع على مقربة من كهف السيد المسيح، بل هو استمرار لاعمال عبثية يقوم بها لاهون دون مبرر.
وقال الناشط فادي المقدادي، ان اعمال التخريب التي تطال لوحات فسيفسائية بكنيسة صير، ترجع الى عدم قيام دائرة الاثار العامة بتعيين حراس، رغم مطالبة اهالي بيت ايدس منذ عدة اعوام بضرورة وجود حراس على الموقع وغيره من المواقع السياحية بالكورة، ولكن دون جدوى، مشيرا الى انه اطلع متصرف الكورة على واقعة التخريب.
وتشير معلومات، الى ان في لواء الكورة نحو (51) موقعا اثريا مسجلا رسميا لدى دائرة الاثار العامة، يقوم ستة حراس على حمايتها رغم مطالبات متكررة من المواطنين بضرورة زيادة عدد الحراس لها، في ظل ضعف موازنة مشاريع اللامركزية المخصصة لها والتي لا تتجاوز احد عشر الف دينار.
وبين مدير اثار مكتب الكورة الدكتور سلامة بني عامر، ان هذا التخريب يتم من قبل عابثين لاهين، واننا نعمل باستمرار على تغطية اللوحات الفسيفيسائية بالرمل لحمايتها كلما قام البعض بالكشف عنها، لكن تردد مواطنين على الموقع يعرضه للعبث، وهذا يتطلب وجود حراسة دائمة.