صحفي إسرائيلي: السلام بارد مع الأردن
الوقائع الاخبارية : "منذ خمسة وعشرين عامًا ، تم توقيع معاهدة السلام التاريخية بين الأردن وإسرائيل، ولم يتم الاحتفال بهذا الحدث اليوم من أى جانب"...هكذا استهلت صحيفة "اسرائيل هويته" الألمانية تقريرها.
ويروي صحفي اسرائيلي للصحيفة الألمانية "اسرائيل هويته" قائلا:
"في 1994 ، كنت في إيلات لبضعة أيام، ولاحظت حركة غير عادية في الفندق ، وكان من المقرر تواجد العديد من الصحفيين الإسرائيليين"
وأضاف الصحفي الاسرائيلي: " حتى زملائي السابقين من التلفزيون الإسرائيلي كانوا متواجدين مصادفة في نفس الفندق، وكانوا هناك لإعداد تقارير صحفية عن التوقيع التاريخي لمعاهدة السلام بين إسرائيل والأردن."
وتابع: "كان من المقرر الاحتفال في اليوم التالي على الحدود ، في وادي أرافا شمال إيلات"
واستطرد الصحفي الاسرائيلي قائلا: " شعرت بالقرب من حدث تاريخي، لأن الأردن ثاني دولة عربية بعد مصر سوف تتصالح مع إسرائيل، وكان الجو مفعما بالنشاط، وبدأت بالفعل أحلم برحلات يومية في عمان: وقلت لنفسي: " أخيرا يمكنني أن أقود سيارتي من إسرائيل إلى دولة أخرى"
ومضى يقول: " ولكن اليوم ، بعد مضي 25 سنة بالضبط على توقيع معاهدة السلام الواعدة ، لم يتبق منها سوى "سلام بارد"، ينبغي أن نعترف بأننا وعدنا أنفسنا بأشياء أكثر بكثير من السلام"
وواصل الصحفي الاسرائيلي حديثه: " في ذلك الوقت. كانت العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك "إسحاق رابين" والملك الأردني "حسين" حميمة وتتسم بالود"
واستمرت هذه العلاقة الودية حتى بعد مقتل سبعة طلاب إسرائيليين على يد جندي أردني فيما يسمى ب "جزيرة السلام". حيث زار الملك "حسين" أهالي الضحايا شخصياً في منازلهم واعتذر لهم، في لفتة لفتة أكسبته تأييدا كبيرًا في إسرائيل"، بحسب قوله.
وتابع: " ولكن اليوم ، كما قلت، لم تتبق أي من الآمال التي تحققت بعد إبرام معاهدة السلام، فكان لدينا الكثير من الخطط، وكان من المقرر بناء قناة مياه مشتركة من البحر الأحمر إلى البحر الميت وأيضًا مطارًا مشتركًا شمال مدينة العقبة الأردنية ، ليس بعيدًا عن مدينة إيلات الإسرائيلية"
أشار الصحفي الاسرائيلي للصحيفة الألمانية، إلى أن المنطقة المحيطة بـ "جزيرة السلام" التي تسمى باللغة العبرية "نحاس". يعمل بها الفلاحون اليهود في الحقول حتى يومنا هذا، واعتبرت المنطقة مثيرة للجدل وأثبتت معاهدة السلام لعام 1994 أنها أرض أردنية"
ومع ذلك ، من المتوقع أن يقوم المزارعون الإسرائيليون بجزيرة السلام الأردنية بتأجير الحقول لمدة 25 عامًا ومواصلة زراعة هذه الحقول، وبعد ذلك يجب تمديد عقد الإيجار تلقائيًا لمدة 25 عامًا آخر ، ما لم ينهي أحد البلدين عقد الإيجار قبل سنة واحدة من انتهاء صلاحيته. على حد قوله.
وهذا بالضبط ما حدث قبل عام ، عندما أعلن الملك الأردني عبد الله أنه سينهي عقد الإيجار، لأن مصالح الأردنيين كانت لها أولوية قصوى في ذلك الوقت، وبالفعل قام المزارعون الإسرائيليون بمغادرة الحقول بحلول منتصف نوفمبر"
وأضاف الصحفي الأسرائيلي: " كانت هناك شائعات في الأسبوع الماضي بأن العاهل الأردني قد سمح للإسرائيليين بالزراعة في الحقول لمدة عام آخر ، بيد أن الأردنيين أنكروا ذلك بعد وقت قصير من الشائعة."
وبحسب الصحفي الاسرائيلي، قد يكون السبب الرئيسي لهذا السلام البارد التقدم المتعثر في عملية السلام، والصراع الفلسطيني الأكثر أهمية للأردنيين، فطالما لا يوجد حلا ، فلن يكون هناك سلام أكثر دفئًا.
بجانب ذلك، فإن الحادث الذي وقع في السفارة الإسرائيلية في عمان في عام 2017 ، عندما أطلق حارس أمن إسرائيلي النار على أردني بعد تعرضه لهجوم باستخدام مفك براغي ، ساهم أيضًا في تدهور العلاقة، بحسب الصحفي الاسرائيلي.
ويروي صحفي اسرائيلي للصحيفة الألمانية "اسرائيل هويته" قائلا:
"في 1994 ، كنت في إيلات لبضعة أيام، ولاحظت حركة غير عادية في الفندق ، وكان من المقرر تواجد العديد من الصحفيين الإسرائيليين"
وأضاف الصحفي الاسرائيلي: " حتى زملائي السابقين من التلفزيون الإسرائيلي كانوا متواجدين مصادفة في نفس الفندق، وكانوا هناك لإعداد تقارير صحفية عن التوقيع التاريخي لمعاهدة السلام بين إسرائيل والأردن."
وتابع: "كان من المقرر الاحتفال في اليوم التالي على الحدود ، في وادي أرافا شمال إيلات"
واستطرد الصحفي الاسرائيلي قائلا: " شعرت بالقرب من حدث تاريخي، لأن الأردن ثاني دولة عربية بعد مصر سوف تتصالح مع إسرائيل، وكان الجو مفعما بالنشاط، وبدأت بالفعل أحلم برحلات يومية في عمان: وقلت لنفسي: " أخيرا يمكنني أن أقود سيارتي من إسرائيل إلى دولة أخرى"
ومضى يقول: " ولكن اليوم ، بعد مضي 25 سنة بالضبط على توقيع معاهدة السلام الواعدة ، لم يتبق منها سوى "سلام بارد"، ينبغي أن نعترف بأننا وعدنا أنفسنا بأشياء أكثر بكثير من السلام"
وواصل الصحفي الاسرائيلي حديثه: " في ذلك الوقت. كانت العلاقات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك "إسحاق رابين" والملك الأردني "حسين" حميمة وتتسم بالود"
واستمرت هذه العلاقة الودية حتى بعد مقتل سبعة طلاب إسرائيليين على يد جندي أردني فيما يسمى ب "جزيرة السلام". حيث زار الملك "حسين" أهالي الضحايا شخصياً في منازلهم واعتذر لهم، في لفتة لفتة أكسبته تأييدا كبيرًا في إسرائيل"، بحسب قوله.
وتابع: " ولكن اليوم ، كما قلت، لم تتبق أي من الآمال التي تحققت بعد إبرام معاهدة السلام، فكان لدينا الكثير من الخطط، وكان من المقرر بناء قناة مياه مشتركة من البحر الأحمر إلى البحر الميت وأيضًا مطارًا مشتركًا شمال مدينة العقبة الأردنية ، ليس بعيدًا عن مدينة إيلات الإسرائيلية"
أشار الصحفي الاسرائيلي للصحيفة الألمانية، إلى أن المنطقة المحيطة بـ "جزيرة السلام" التي تسمى باللغة العبرية "نحاس". يعمل بها الفلاحون اليهود في الحقول حتى يومنا هذا، واعتبرت المنطقة مثيرة للجدل وأثبتت معاهدة السلام لعام 1994 أنها أرض أردنية"
ومع ذلك ، من المتوقع أن يقوم المزارعون الإسرائيليون بجزيرة السلام الأردنية بتأجير الحقول لمدة 25 عامًا ومواصلة زراعة هذه الحقول، وبعد ذلك يجب تمديد عقد الإيجار تلقائيًا لمدة 25 عامًا آخر ، ما لم ينهي أحد البلدين عقد الإيجار قبل سنة واحدة من انتهاء صلاحيته. على حد قوله.
وهذا بالضبط ما حدث قبل عام ، عندما أعلن الملك الأردني عبد الله أنه سينهي عقد الإيجار، لأن مصالح الأردنيين كانت لها أولوية قصوى في ذلك الوقت، وبالفعل قام المزارعون الإسرائيليون بمغادرة الحقول بحلول منتصف نوفمبر"
وأضاف الصحفي الأسرائيلي: " كانت هناك شائعات في الأسبوع الماضي بأن العاهل الأردني قد سمح للإسرائيليين بالزراعة في الحقول لمدة عام آخر ، بيد أن الأردنيين أنكروا ذلك بعد وقت قصير من الشائعة."
وبحسب الصحفي الاسرائيلي، قد يكون السبب الرئيسي لهذا السلام البارد التقدم المتعثر في عملية السلام، والصراع الفلسطيني الأكثر أهمية للأردنيين، فطالما لا يوجد حلا ، فلن يكون هناك سلام أكثر دفئًا.
بجانب ذلك، فإن الحادث الذي وقع في السفارة الإسرائيلية في عمان في عام 2017 ، عندما أطلق حارس أمن إسرائيلي النار على أردني بعد تعرضه لهجوم باستخدام مفك براغي ، ساهم أيضًا في تدهور العلاقة، بحسب الصحفي الاسرائيلي.