الزرقاء: لصوص الخردة يسرقون أغطية المناهل من الشوارع
الوقائع الإخبارية : تتواصل عمليات سرقة الأغطية الحديدية ذات الاوزان الثقيلة لمناهل تصريف مياه الامطار والصرف الصحي في العديد من الشوارع في الزرقاء منذ سنوات، من قبل متخصصين بسرقة المواد المعدنية، ما يعرض حياة السكان للكثير من الحوادث الخطرة مثل: الوقوع في منهل مكشوف او وقوع جزء من المركبة فيه، مما يكلف صاحبها اعباء مالية.
وقال مساعد رئيس بلدية الزرقاء المهندس زياد المعايطة، ان المدينة ما تزال تعاني من سرقة اغطية مناهل تصريف مياة الامطار والتي يتم تركيبها من الحديد الثقيل، ما يجعلها عرضة لمرضى النفوس، والذين يسرقونها لبيعها بثمن بخس، دون النظر الى تعريض حياة السكان الى الخطر الحقيقي.
واضاف في حديث له ان البلدية بالتعاون مع الاجهزة المعنية داخل المحافظة كثفت من رقابتها على المناطق الساخنة في المدينة، والتي تشهد سرقة اغطية مناهل، مشيرا الى ضبط بعض حالات الاعتداء، ما تسبب في خفض نسب السرقة.
واوضح ان ضبط هؤلاء كشف عن آليه السرقة المتبعة من بعض العصابات، والتي تتمثل باستخدام "باص” مفتوح من الاسفل بحيث يقف "لص” المناهل بواسطة الباص على المنهل من فوق ويقوم بفكه وتحميله في الباص لبيعه في السكراب في ثمن لايتجاوز اربعة دنانير، متناسيا ان تركه لمنهل مفتوح في الطريق قد يعرض حياة اي من مستخدمي الطريق الى خطر موت محقق.
ويؤكد المعايطة، ان عملية سرقة المناهل انخفضت بشكل كبير بحيث لم تعد تتجاوز عشرة مناهل شهريا، بفضل الرقابة المشددة من قبل الاجهزة المعنية، مشيرا الى ان الفرق المختصة في البلدية تعمل على تركيب اغطية لها فور اكتشاف فقدانها. لكنه دعا السكان الى التبليغ عن اي عملية سرقة يتم مشاهدتها لتتم متابعة الموضوع.
وانتقد عدد من السكان تباطؤ الجهات المعنية بإعادة أوضاع تلك المناهل إلى ما كانت عليه قبل سرقتها، أو وضع حد للسارقين، مؤكدين أنها تحولت إلى مصائد للمركبات.
ويقول موسى النمر وهو احد سكان الزرقاء، أصبحت المناهل المكشوفة مشهدا مألوفا في العديد من مناطق المدينة، خصوصا في المناطق الغير مكتظة بالمواطنين بحيث يسهل عملية السرقة بدون أن تبادر الجهات ذات العلاقة إلى حل المشكلة جذريا، مبينا أن بعض السكان يلجؤون إلى تغطيتها بإطارات المركبات أو بوضع حجارة فوقها لتحذير السائقين.
ويضيف أن ارتفاع أسعار الحديد جعل من عمليات سرقة أغطية المناهل أمرا حتميا، لافتا إلى أن العجز عن تطبيق القانون من جهة وضعف التشريعات من جهة أخرى أسهم في الزيادة المفاجئة في أعداد المناهل المسروقة.
ويطالب علاء عبدالكريم، بضرورة تغليظ العقوبات على سارقي أغطية المناهل، والعمل على تكثيف الرقابة على محلات بيع الخردة، باعتبارها أحد منافذ تسويق المسروقات.
ويُبدي سكان في المدينة مخاوفهم من تكرار فقدان أغطية مناهل الصرف الصحي ومناهل تصريف مياه الامطار، ما يشكل مصدر خطر على حياتهم لاسيما الأطفال، أو خطر سقوط المركبات، إضافة إلى تسببها بفيضان مياه الأمطار والمجاري جراء انسدادها بسبب تراكم الأوساخ والأتربة.
ويروي احد السكان وهو حماد ابراهيم كيف تكبد مبلغ 90 دينارا لإصلاح مركبته، التي سقطت في منهل مكشوف عندما كان متوجها إلى عمله، قائلا دفعت ثمن اهمال وضعف القوانين المتعلقة بسارقي المناهل.
ويضيف حماد، ان عملية السرقة تتم من قبل عصابات منظمة، قائلا انها تتم من خلال بعض المركبات بحيث يقوم سائق الشاحنة بالتوقف فوق المنهل المرغوب سرقته متذرعا بعمل "بنشر” في إحدى الإطارات، وبعد 5 دقائق غادر الموقع بعد أن تمكن من نزع غطاء المنهل.
وقال مساعد رئيس بلدية الزرقاء المهندس زياد المعايطة، ان المدينة ما تزال تعاني من سرقة اغطية مناهل تصريف مياة الامطار والتي يتم تركيبها من الحديد الثقيل، ما يجعلها عرضة لمرضى النفوس، والذين يسرقونها لبيعها بثمن بخس، دون النظر الى تعريض حياة السكان الى الخطر الحقيقي.
واضاف في حديث له ان البلدية بالتعاون مع الاجهزة المعنية داخل المحافظة كثفت من رقابتها على المناطق الساخنة في المدينة، والتي تشهد سرقة اغطية مناهل، مشيرا الى ضبط بعض حالات الاعتداء، ما تسبب في خفض نسب السرقة.
واوضح ان ضبط هؤلاء كشف عن آليه السرقة المتبعة من بعض العصابات، والتي تتمثل باستخدام "باص” مفتوح من الاسفل بحيث يقف "لص” المناهل بواسطة الباص على المنهل من فوق ويقوم بفكه وتحميله في الباص لبيعه في السكراب في ثمن لايتجاوز اربعة دنانير، متناسيا ان تركه لمنهل مفتوح في الطريق قد يعرض حياة اي من مستخدمي الطريق الى خطر موت محقق.
ويؤكد المعايطة، ان عملية سرقة المناهل انخفضت بشكل كبير بحيث لم تعد تتجاوز عشرة مناهل شهريا، بفضل الرقابة المشددة من قبل الاجهزة المعنية، مشيرا الى ان الفرق المختصة في البلدية تعمل على تركيب اغطية لها فور اكتشاف فقدانها. لكنه دعا السكان الى التبليغ عن اي عملية سرقة يتم مشاهدتها لتتم متابعة الموضوع.
وانتقد عدد من السكان تباطؤ الجهات المعنية بإعادة أوضاع تلك المناهل إلى ما كانت عليه قبل سرقتها، أو وضع حد للسارقين، مؤكدين أنها تحولت إلى مصائد للمركبات.
ويقول موسى النمر وهو احد سكان الزرقاء، أصبحت المناهل المكشوفة مشهدا مألوفا في العديد من مناطق المدينة، خصوصا في المناطق الغير مكتظة بالمواطنين بحيث يسهل عملية السرقة بدون أن تبادر الجهات ذات العلاقة إلى حل المشكلة جذريا، مبينا أن بعض السكان يلجؤون إلى تغطيتها بإطارات المركبات أو بوضع حجارة فوقها لتحذير السائقين.
ويضيف أن ارتفاع أسعار الحديد جعل من عمليات سرقة أغطية المناهل أمرا حتميا، لافتا إلى أن العجز عن تطبيق القانون من جهة وضعف التشريعات من جهة أخرى أسهم في الزيادة المفاجئة في أعداد المناهل المسروقة.
ويطالب علاء عبدالكريم، بضرورة تغليظ العقوبات على سارقي أغطية المناهل، والعمل على تكثيف الرقابة على محلات بيع الخردة، باعتبارها أحد منافذ تسويق المسروقات.
ويُبدي سكان في المدينة مخاوفهم من تكرار فقدان أغطية مناهل الصرف الصحي ومناهل تصريف مياه الامطار، ما يشكل مصدر خطر على حياتهم لاسيما الأطفال، أو خطر سقوط المركبات، إضافة إلى تسببها بفيضان مياه الأمطار والمجاري جراء انسدادها بسبب تراكم الأوساخ والأتربة.
ويروي احد السكان وهو حماد ابراهيم كيف تكبد مبلغ 90 دينارا لإصلاح مركبته، التي سقطت في منهل مكشوف عندما كان متوجها إلى عمله، قائلا دفعت ثمن اهمال وضعف القوانين المتعلقة بسارقي المناهل.
ويضيف حماد، ان عملية السرقة تتم من قبل عصابات منظمة، قائلا انها تتم من خلال بعض المركبات بحيث يقوم سائق الشاحنة بالتوقف فوق المنهل المرغوب سرقته متذرعا بعمل "بنشر” في إحدى الإطارات، وبعد 5 دقائق غادر الموقع بعد أن تمكن من نزع غطاء المنهل.