بالاسماء...١٧ عضوا يطالبون مجلس محافظة اربد بتقديم استقالة جماعية
الوقائع الإخبارية :تداول عدد من اعضاء مجلس محافظة اربد عبر جروب خاصة بمجلس المحافظة على تطبيق الواتس اب فكرة تقديم استقدام جماعية احتجاجا على تقليص ميزانية موازنة مجلس المحافظة.
الا ان رئيس اللجنة الاعلامية في المجلس المهندس معن ارشيدات بين ان ما تم تداوله هو افكار واستمزاج للاراء انبثقت من طرح لاحد اعضاء المجلس بهذا الاتجاه غير انه لم يتم تقديم استقالات جماعية او فردية من هذا القبيل ولم يتعدى الموقف حدود تبادل الاراء حيال الفكرة وان ابدى حوالي 17 عضو من المجلس استعدادهم لبلورة الفكرة الى واقع بتقديم استقالة جماعية.
ورجح ارشيدات انه سيصار الىؤتداول هذا الطرح من خلال جلسة للمجلس والبحث في نتائجها وقياس ايجابياتها وسلبياتها ومدى تحقيقها لتطلعات المجلس التي تسجم مع رؤية باقي مجالس المحافظات برفض تقليص الموزانات تحت اي حجة او ذريعة.
ودعا اعضاء في المجلس رئيس المجلس ومكتب المجلس دعوة المجلس الى الانعقاد في جلسة طارئة لمناقشة هذه التوجهات.
الى ذلك يمر مجلس المحافظة بحالة جدل وانقسام حول كتب وجهها رئيس المجلس بوقت سابق احدها لرئيس الوزراء يطالب فيه باعادة مدير عام شركة مياه اليرموك السابق المهندس نبيل الزعبي الى موقعه اضافة الى كتب مديح اخرى بحق عدد من المسؤولين في المحافظة وجهها رئيس المجلس ما اثار حفيظة بعض الاعضاء واعتبروه تصرفا واجتهادا فرديا لا يعبر عن الارادة الجمعية للمجلس.
حالة الاعتراض على هذه الكتب خرجت من سياقها النظري الى سياق عملي على شكل مذكرة احتجاج تبناها عضو المجلس حاتم بني هاني ووقع عليها 16 عضو في المجلس بحسب عضو المجلس صالح العمري.
وترتكز مذكرة الاحتجاج بحسب عضو المجلس المحامي محمد حمزة عبيدات على جملة من الحقائق اولها فردية القرار والتصرف دون الرجوع الى المجلس في مثل هذه الحالة وثانيها ما وصفه بالتناقضات التي حملتها الكتب التي وجهها رئيس المجلس لرئيس الوزراء من جهة وعدد من المسوؤلين في قطاعي المياه والصحة.
ودلل عبيدات على وجود هذه التناقضات بابراز كتاب تهنئة لمدير عام شركة مياه اليرموك الجديد المهندس منتصر المومني يشيد فيه بادائه وتعاونه مع المجلس وانفتاحه وتجاوبه مع مطالبه فيما يتصل بالقضايا التي تهم قطاع المياه ابان توليه مسوؤلية ادارة مياه محافظة اربد وبعد تعيينه مديرا عاما للشركة قام بتوجيه كتاب لرئيس الوزراء يطالب فيه بعودة الزعبي مديرا عاما للشركة.
ولفت عبيدات الى ان رئيس المجلس الدكتور عمر المقابلة وجه كتاب شكر لادارة مستشفى اليرموك الطرفي في لواء بني كنانة عبر وزير الصحة يشيد فيه بمستوى التنسيق بين المجلس والمستشفى واعتبر عبيدات ان ذلك قفز عن الحقائق اذ ان علاقة الملجس في مثل هذه الامور هي مع مديرية صحة المحافظة وليس مع المكونات الفرعية للقطاع الصحي.
ودافع رئيس المجلس عن قرارته واعتبر انها تصب في الصالح العام وهي مبنية على قناعات وتغذية راجعة من القواعد الشعبية التي ابدت رضاها او عدمه من بعض المسؤولين في عدد من القطاعات الخدمية في المحافظة .
واعتبرالمقابلة ان الكتب التي وجهها لاصحاب القرار تدخل ضمن صلاحيات رئيس المجلس ومكتب المجلس وليس بحاجة الى اتخاذ قرار من المجلس حيالها لانها لا تتعلق بمناقلات او بناء دليل احتياجات او اعداد موازنات مؤكدا انها جاءت جاءت من قبيل الاجتهاد والقناعة وردود الفعل من بعض المواطنين.
واكد المقابلة ان هذه الكتب لم تتضمن اي مساس او طعن او انتقاص من كفاءة اي مسؤول او معني بل هي من باب التقييم لطريقة واسلوب التعاطي مع المجلس من قبل المسؤولين والانفتاح عليه والتجاوب معه في كل الاوقات.
وفي سياق متصل يقوم عدد من اعضاء المجلس بجهود لاحتواء الازمة وتطويقها حتى لا تتفاقم وتؤثر على طبيعة عمل المجلس وادائه لمهامه التي تهدف بالدرجة الاولى خدمة المواطن والفعل التنموي والخدمي بعيدا عن المناكفات اوالدخول في حسابات اخرى تعطل سيرالعمل.
الا ان رئيس اللجنة الاعلامية في المجلس المهندس معن ارشيدات بين ان ما تم تداوله هو افكار واستمزاج للاراء انبثقت من طرح لاحد اعضاء المجلس بهذا الاتجاه غير انه لم يتم تقديم استقالات جماعية او فردية من هذا القبيل ولم يتعدى الموقف حدود تبادل الاراء حيال الفكرة وان ابدى حوالي 17 عضو من المجلس استعدادهم لبلورة الفكرة الى واقع بتقديم استقالة جماعية.
ورجح ارشيدات انه سيصار الىؤتداول هذا الطرح من خلال جلسة للمجلس والبحث في نتائجها وقياس ايجابياتها وسلبياتها ومدى تحقيقها لتطلعات المجلس التي تسجم مع رؤية باقي مجالس المحافظات برفض تقليص الموزانات تحت اي حجة او ذريعة.
ودعا اعضاء في المجلس رئيس المجلس ومكتب المجلس دعوة المجلس الى الانعقاد في جلسة طارئة لمناقشة هذه التوجهات.
الى ذلك يمر مجلس المحافظة بحالة جدل وانقسام حول كتب وجهها رئيس المجلس بوقت سابق احدها لرئيس الوزراء يطالب فيه باعادة مدير عام شركة مياه اليرموك السابق المهندس نبيل الزعبي الى موقعه اضافة الى كتب مديح اخرى بحق عدد من المسؤولين في المحافظة وجهها رئيس المجلس ما اثار حفيظة بعض الاعضاء واعتبروه تصرفا واجتهادا فرديا لا يعبر عن الارادة الجمعية للمجلس.
حالة الاعتراض على هذه الكتب خرجت من سياقها النظري الى سياق عملي على شكل مذكرة احتجاج تبناها عضو المجلس حاتم بني هاني ووقع عليها 16 عضو في المجلس بحسب عضو المجلس صالح العمري.
وترتكز مذكرة الاحتجاج بحسب عضو المجلس المحامي محمد حمزة عبيدات على جملة من الحقائق اولها فردية القرار والتصرف دون الرجوع الى المجلس في مثل هذه الحالة وثانيها ما وصفه بالتناقضات التي حملتها الكتب التي وجهها رئيس المجلس لرئيس الوزراء من جهة وعدد من المسوؤلين في قطاعي المياه والصحة.
ودلل عبيدات على وجود هذه التناقضات بابراز كتاب تهنئة لمدير عام شركة مياه اليرموك الجديد المهندس منتصر المومني يشيد فيه بادائه وتعاونه مع المجلس وانفتاحه وتجاوبه مع مطالبه فيما يتصل بالقضايا التي تهم قطاع المياه ابان توليه مسوؤلية ادارة مياه محافظة اربد وبعد تعيينه مديرا عاما للشركة قام بتوجيه كتاب لرئيس الوزراء يطالب فيه بعودة الزعبي مديرا عاما للشركة.
ولفت عبيدات الى ان رئيس المجلس الدكتور عمر المقابلة وجه كتاب شكر لادارة مستشفى اليرموك الطرفي في لواء بني كنانة عبر وزير الصحة يشيد فيه بمستوى التنسيق بين المجلس والمستشفى واعتبر عبيدات ان ذلك قفز عن الحقائق اذ ان علاقة الملجس في مثل هذه الامور هي مع مديرية صحة المحافظة وليس مع المكونات الفرعية للقطاع الصحي.
ودافع رئيس المجلس عن قرارته واعتبر انها تصب في الصالح العام وهي مبنية على قناعات وتغذية راجعة من القواعد الشعبية التي ابدت رضاها او عدمه من بعض المسؤولين في عدد من القطاعات الخدمية في المحافظة .
واعتبرالمقابلة ان الكتب التي وجهها لاصحاب القرار تدخل ضمن صلاحيات رئيس المجلس ومكتب المجلس وليس بحاجة الى اتخاذ قرار من المجلس حيالها لانها لا تتعلق بمناقلات او بناء دليل احتياجات او اعداد موازنات مؤكدا انها جاءت جاءت من قبيل الاجتهاد والقناعة وردود الفعل من بعض المواطنين.
واكد المقابلة ان هذه الكتب لم تتضمن اي مساس او طعن او انتقاص من كفاءة اي مسؤول او معني بل هي من باب التقييم لطريقة واسلوب التعاطي مع المجلس من قبل المسؤولين والانفتاح عليه والتجاوب معه في كل الاوقات.
وفي سياق متصل يقوم عدد من اعضاء المجلس بجهود لاحتواء الازمة وتطويقها حتى لا تتفاقم وتؤثر على طبيعة عمل المجلس وادائه لمهامه التي تهدف بالدرجة الاولى خدمة المواطن والفعل التنموي والخدمي بعيدا عن المناكفات اوالدخول في حسابات اخرى تعطل سيرالعمل.