العقبة: إطلاق تطبيق تتبع النفايات البحرية
الوقائع الإخبارية : دخلت البيئة البحرية في العقبة مرحلة جديدة عالمية عندما أطلقت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تطبيق تتبع النفايات البحرية تزامنا مع توفير آلات استرجاع النفايات.
ويهدف التطبيق العالمي إلى تتبع وحصر أعداد وأنواع النفايات البحرية التي يتم إلقائها في المناطق البحرية والشواطئ، مما يساعد في توفير قاعدة بيانات متكاملة حول أعداد وأنواع تلك النفايات وأكثرها تواجدا، ليصار إلى إيجاد حلول لتقليل تلك الأنواع وتوفير برامج رفع الوعي اتجاه الحفاظ على البيئة البحرية من تلك المخلفات وأضرارها.
ويأتي المشروع ضمن مبادرة المياه العالمية والممولة من شركه كوكا كولا والائتلاف العالمي لتحدي المياه، حيث عملت الجمعية بالتعاون مع جامعة جورجيا في أميركا على تعريب محتويات التطبيق لتوفير إيقونة باللغة العربية باسم الجمعية، تتيح للمستخدمين بتتبع النفايات التي يقومون بجمعها وتسجيلها على التطبيق وإرفاق الصور والموقع الجغرافي التي تم جمعها منه.
وقالت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن سارة فيرير إن هذا المشروع الريادي يأتي مكملا للمشاريع التي قام البرنامج الإنمائي بتنفيذها سابقا في العقبة والتي تدعم تنفيذ التزامات الأردن تجاه الاتفاقيات البيئية في الحفاظ على التنوع الحيوي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هذا المشروع يعكس أهداف الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة في الأردن وأن المشروع يمثل مرحلة ضمن مراحل أخرى سيتم استكمالها في العام 2020 من خلال توفير الحلول المستدامة لإعادة تدوير المخلفات وتقليل الأثر الحاصل منها على الطبيعة والبيئة البحرية.
وقالت المدير التنفيذي للجمعية دياله العلمي إن مشروع الحد من النفايات الصلبة عمل على الاستفادة من استراتيجيات الحد من النفايات كأداة لتنمية مهارات المعرفة والإبداع والخيال والابتكار لدى المجتمع للعمل والحفاظ على البيئة البحرية من عوامل التلوث المختلفة.
وأضافت أن التأثير السلبي لمشكلة النفايات البحرية يتعدى الناحية البيئية ليؤثر على الناحية الاجتماعية والاقتصادية في خليج العقبة، لافتة إلى أن تراكم أكوام النفايات الصلبة والبلاستيكية غير القابلة للتحلل في قاع البحر تؤثر سلبا على صيادي الأسماك وأصحاب القوارب الزجاجية والمنشآت السياحية.
وأكدت العلمي على توفير حلول مستدامة لمشاكل النفايات في العقبة من خلال خطة إدارة متكاملة للنفايات الصلبة بما فيها النفايات البحرية، لافتة إلى أن أحد أهم المخرجات التي وفرها المشروع هي آلات بيع عكسي للنفايات البحرية والتي تستقبل ثلاثة أنواع من النفايات وهي العلب البلاستيكية، المعدنية، والزجاجية. تم تثبيتها على الشاطئ الجنوبي في متنزه العقبة البحري.
بدوره أكد مدير كارفور في الأردن لدى شركة ماجد الفطيم للتجزئة ألان انجلبيرت، سعي كارفور وكجزء من مسؤوليتها المجتمعية للمساهمة في حماية البيئة البحرية من خلال توفير مجموعة من الحوافز لمستخدمي تلك الآلات وقسائم شرائية يتم استبدالها من متاجر كارفور في العقبة، منوها بأن "الفطيم” تعمل وفق استراتيجية هادفة للاستغناء تدريجيا عن المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام في جميع الشركات التابعة لها بحلول العام 2025.
وأوضحت مديرة المشروع ومدير برنامج التوعية وكسب التأييد في الجمعية ابتهال الطراونة، دور الجمعية في الحفاظ على البيئة البحرية من خلال تطبيق عدد من البرامج، مشيرة إلى أن المشروع كان مظلة لعدة نشاطات تم تطبيقها وإنتاج المواد التعليمية والورش التوعوية البيئية والمسابقات الهادفة إلى إعادة التدوير في مدارس العقبة والتي استهدفت ما يزيد على 7000 طالب وطالبة من مختلف مدارس العقبة الحكومية والخاصة والعسكرية.
وأضافت الطراونة أن مشروع الحد من النفايات البحرية في العقبة ساهم في حملة "بلاش بلاستيك” التي أطلقتها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة للاستبدال التدريجي للأكياس البلاستيكية لمادة الخبز بأكياس قماشية صحية. تم توفير 4000 كيس قماش كبديل للمتسوقين في المخابز مشددة على المخاطر الكارثية للنفايات وخصوصا البلاستيكية وأهمية العمل لوضع حلول مناسبة تساهم في إنهاء هذه المشكلة.
يذكر أن خليج العقبة يتمتع بتنوع حيوي فريد ومميز على مستوى العالم، ويعتبر المتنفس البحري الوحيد في الأردن، ويؤمه خلال العطل والمناسبات ما يزيد على مائة ألف زائر محلي وأجنبي.
ويهدف التطبيق العالمي إلى تتبع وحصر أعداد وأنواع النفايات البحرية التي يتم إلقائها في المناطق البحرية والشواطئ، مما يساعد في توفير قاعدة بيانات متكاملة حول أعداد وأنواع تلك النفايات وأكثرها تواجدا، ليصار إلى إيجاد حلول لتقليل تلك الأنواع وتوفير برامج رفع الوعي اتجاه الحفاظ على البيئة البحرية من تلك المخلفات وأضرارها.
ويأتي المشروع ضمن مبادرة المياه العالمية والممولة من شركه كوكا كولا والائتلاف العالمي لتحدي المياه، حيث عملت الجمعية بالتعاون مع جامعة جورجيا في أميركا على تعريب محتويات التطبيق لتوفير إيقونة باللغة العربية باسم الجمعية، تتيح للمستخدمين بتتبع النفايات التي يقومون بجمعها وتسجيلها على التطبيق وإرفاق الصور والموقع الجغرافي التي تم جمعها منه.
وقالت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن سارة فيرير إن هذا المشروع الريادي يأتي مكملا للمشاريع التي قام البرنامج الإنمائي بتنفيذها سابقا في العقبة والتي تدعم تنفيذ التزامات الأردن تجاه الاتفاقيات البيئية في الحفاظ على التنوع الحيوي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هذا المشروع يعكس أهداف الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة في الأردن وأن المشروع يمثل مرحلة ضمن مراحل أخرى سيتم استكمالها في العام 2020 من خلال توفير الحلول المستدامة لإعادة تدوير المخلفات وتقليل الأثر الحاصل منها على الطبيعة والبيئة البحرية.
وقالت المدير التنفيذي للجمعية دياله العلمي إن مشروع الحد من النفايات الصلبة عمل على الاستفادة من استراتيجيات الحد من النفايات كأداة لتنمية مهارات المعرفة والإبداع والخيال والابتكار لدى المجتمع للعمل والحفاظ على البيئة البحرية من عوامل التلوث المختلفة.
وأضافت أن التأثير السلبي لمشكلة النفايات البحرية يتعدى الناحية البيئية ليؤثر على الناحية الاجتماعية والاقتصادية في خليج العقبة، لافتة إلى أن تراكم أكوام النفايات الصلبة والبلاستيكية غير القابلة للتحلل في قاع البحر تؤثر سلبا على صيادي الأسماك وأصحاب القوارب الزجاجية والمنشآت السياحية.
وأكدت العلمي على توفير حلول مستدامة لمشاكل النفايات في العقبة من خلال خطة إدارة متكاملة للنفايات الصلبة بما فيها النفايات البحرية، لافتة إلى أن أحد أهم المخرجات التي وفرها المشروع هي آلات بيع عكسي للنفايات البحرية والتي تستقبل ثلاثة أنواع من النفايات وهي العلب البلاستيكية، المعدنية، والزجاجية. تم تثبيتها على الشاطئ الجنوبي في متنزه العقبة البحري.
بدوره أكد مدير كارفور في الأردن لدى شركة ماجد الفطيم للتجزئة ألان انجلبيرت، سعي كارفور وكجزء من مسؤوليتها المجتمعية للمساهمة في حماية البيئة البحرية من خلال توفير مجموعة من الحوافز لمستخدمي تلك الآلات وقسائم شرائية يتم استبدالها من متاجر كارفور في العقبة، منوها بأن "الفطيم” تعمل وفق استراتيجية هادفة للاستغناء تدريجيا عن المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام في جميع الشركات التابعة لها بحلول العام 2025.
وأوضحت مديرة المشروع ومدير برنامج التوعية وكسب التأييد في الجمعية ابتهال الطراونة، دور الجمعية في الحفاظ على البيئة البحرية من خلال تطبيق عدد من البرامج، مشيرة إلى أن المشروع كان مظلة لعدة نشاطات تم تطبيقها وإنتاج المواد التعليمية والورش التوعوية البيئية والمسابقات الهادفة إلى إعادة التدوير في مدارس العقبة والتي استهدفت ما يزيد على 7000 طالب وطالبة من مختلف مدارس العقبة الحكومية والخاصة والعسكرية.
وأضافت الطراونة أن مشروع الحد من النفايات البحرية في العقبة ساهم في حملة "بلاش بلاستيك” التي أطلقتها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة للاستبدال التدريجي للأكياس البلاستيكية لمادة الخبز بأكياس قماشية صحية. تم توفير 4000 كيس قماش كبديل للمتسوقين في المخابز مشددة على المخاطر الكارثية للنفايات وخصوصا البلاستيكية وأهمية العمل لوضع حلول مناسبة تساهم في إنهاء هذه المشكلة.
يذكر أن خليج العقبة يتمتع بتنوع حيوي فريد ومميز على مستوى العالم، ويعتبر المتنفس البحري الوحيد في الأردن، ويؤمه خلال العطل والمناسبات ما يزيد على مائة ألف زائر محلي وأجنبي.