فاعليات في الزرقاء تطالب بدراسات قبل إنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار
الوقائع الإخبارية : أكدت فاعليات شعبية ورسمية في محافظة الزرقاء أنه يتعين وجود دراسات علمية وفنية وافية قبل الشروع بإنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار لضمان مراعاة انسيابية مياه الأمطار دون عوائق ، وكذلك إنشاء مشروعات جديدة بسبب الزيادة السكانية والتوسع العمراني .
وقال التاجر نبيل داوود ان فصل الشتاء غالباً ما يصاحبه مشكلة رئيسية تتمثل في تجمع مياه الأمطار في بعض المناطق نتيجة لعدم إنسيابية المياه في شبكات التصريف، بسبب العديد من العوامل التي منها :عدم وجود دراسات علمية قبل الشروع بإنشاء هذه الشبكات مما يعيق انسياب المياه بشكل تلقائي، إضافة إلى سوء تنفيذ عطاءات هذه المشروعات الحيوية بسبب عدم مراعاة النواحي الفنية عند التنفيذ.
وبين رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور أحمد عليمات ان مشكلة تصريف مياه الأمطار لها أكثر من سبب، ان مناطق محافظة الزرقاء لم تغطى بشكل كامل بشبكات لتصريف مياه الأمطار ، كما ان هناك خللاً في الشوارع نفسها عند تنفيذها مما يؤدي إلى هبوطات فيها تؤثرعلى انسيابية المياه بشكل تلقائي.
وأضاف عليمات ان تنفيذ بعض الشوارع لا يراعي النواحي الفنية لتصريف مياه الأمطار، خاصة الشوارع التي يوجد فيها جزر وسطية، كما أن بعض الجهات المعنية تعتمد في تصريف مياه الأمطار على وجود أراضي مفتوحة لايوجد عليها مباني، ثم تقام عليها مباني نتيجة التوسع العمراني مما يؤثر على انسيابية المياه وتنشأ مشكلة في تجمع مياه الأمطار.
من جهته أكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ان شبكة مياه تصريف الأمطار يجب أن تكون منشأة بناء على دراسات علمية وفنية دقيقة، فإذا لم يكن هناك إعدادا جيدا للشبكة وتنظيف لمناهل تصريف مياه الأمطار لتأهيلها فإننا سنواجه مشكلة حتمية في تصريف المياه .
وأوضح ان هناك العديد من السلوكيات السلبية لدى بعض المواطنين تتمثل في إلقاء النفايات والأغطية وحتى قطع الأثاث التالفة في مناهل تصريف مياه الأمطار، الأمر الذي يشكل عائقاً في جريان المياه في الشبكة.
وتابع أنه يتعين توسيع وتعميق مجرى سيل الزرقاء والأودية الشرقية، وكذلك أهمية طرح عطاءات جديدة لتنفيذ شبكات تصريف مياه أمطار نظراً للزيادة السكانية ، إضافة إلى أهمية رصد الأخطاء ودراستها ووضع الحلول الملائمة من أجل تلافي تلك الأخطاء مستقبلاً .
وأشار المهندس المومني إلى أن بلدية الزرقاء قامت قبل فصل الشتاء بإعادة تأهيل شبكة تصريف مياه الأمطار وتنظيف المناهل من النفايات لضمان انسيابية المياه وعدم تجمعها، كما تستقبل ملاحظات وشكاوى المواطنين وتستجيب لها وتقوم بشفط المياه المتجمعة في أي منطقة من خلال المضخات الخاصة بواسطة كوادرها العاملة.
بدوره قال رئيس بلدية الظليل نضال العوضات ان المشكلة تتمثل بأن طبيعة جغرافية بعض المناطق في الزرقاء منبسطة مما يؤدي الى حصول تجمع لمياه الأمطار فيها، حيث ان هناك أحياة معروفة في الظليل تتأثر بشكل دائم بمياه الأمطار مثل أحياء أبو هويدي والعرقاوي وغيرها.
وأردف ان هناك العديد من الأبنية التي يقوم أصحابها بإنشائها بالقرب من مجاري الأودية والسيول، الأمر الذي يتطلب طرح عطاءات لتنفيذ مشروعات جديدة لإنشاء شبكات تصريف مياه أمطار، مشيرا الى ان بلدية الظليل قامت العام الماضي بتنفيذ مشروع لإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار بقيمة 260 ألف دينار، كما سيتم ربط هذا المشروع بمشروع آخر لتصريف المياه ينفذ العام الحالي بتكلفة 800 ألف دينار.
وقال التاجر نبيل داوود ان فصل الشتاء غالباً ما يصاحبه مشكلة رئيسية تتمثل في تجمع مياه الأمطار في بعض المناطق نتيجة لعدم إنسيابية المياه في شبكات التصريف، بسبب العديد من العوامل التي منها :عدم وجود دراسات علمية قبل الشروع بإنشاء هذه الشبكات مما يعيق انسياب المياه بشكل تلقائي، إضافة إلى سوء تنفيذ عطاءات هذه المشروعات الحيوية بسبب عدم مراعاة النواحي الفنية عند التنفيذ.
وبين رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور أحمد عليمات ان مشكلة تصريف مياه الأمطار لها أكثر من سبب، ان مناطق محافظة الزرقاء لم تغطى بشكل كامل بشبكات لتصريف مياه الأمطار ، كما ان هناك خللاً في الشوارع نفسها عند تنفيذها مما يؤدي إلى هبوطات فيها تؤثرعلى انسيابية المياه بشكل تلقائي.
وأضاف عليمات ان تنفيذ بعض الشوارع لا يراعي النواحي الفنية لتصريف مياه الأمطار، خاصة الشوارع التي يوجد فيها جزر وسطية، كما أن بعض الجهات المعنية تعتمد في تصريف مياه الأمطار على وجود أراضي مفتوحة لايوجد عليها مباني، ثم تقام عليها مباني نتيجة التوسع العمراني مما يؤثر على انسيابية المياه وتنشأ مشكلة في تجمع مياه الأمطار.
من جهته أكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ان شبكة مياه تصريف الأمطار يجب أن تكون منشأة بناء على دراسات علمية وفنية دقيقة، فإذا لم يكن هناك إعدادا جيدا للشبكة وتنظيف لمناهل تصريف مياه الأمطار لتأهيلها فإننا سنواجه مشكلة حتمية في تصريف المياه .
وأوضح ان هناك العديد من السلوكيات السلبية لدى بعض المواطنين تتمثل في إلقاء النفايات والأغطية وحتى قطع الأثاث التالفة في مناهل تصريف مياه الأمطار، الأمر الذي يشكل عائقاً في جريان المياه في الشبكة.
وتابع أنه يتعين توسيع وتعميق مجرى سيل الزرقاء والأودية الشرقية، وكذلك أهمية طرح عطاءات جديدة لتنفيذ شبكات تصريف مياه أمطار نظراً للزيادة السكانية ، إضافة إلى أهمية رصد الأخطاء ودراستها ووضع الحلول الملائمة من أجل تلافي تلك الأخطاء مستقبلاً .
وأشار المهندس المومني إلى أن بلدية الزرقاء قامت قبل فصل الشتاء بإعادة تأهيل شبكة تصريف مياه الأمطار وتنظيف المناهل من النفايات لضمان انسيابية المياه وعدم تجمعها، كما تستقبل ملاحظات وشكاوى المواطنين وتستجيب لها وتقوم بشفط المياه المتجمعة في أي منطقة من خلال المضخات الخاصة بواسطة كوادرها العاملة.
بدوره قال رئيس بلدية الظليل نضال العوضات ان المشكلة تتمثل بأن طبيعة جغرافية بعض المناطق في الزرقاء منبسطة مما يؤدي الى حصول تجمع لمياه الأمطار فيها، حيث ان هناك أحياة معروفة في الظليل تتأثر بشكل دائم بمياه الأمطار مثل أحياء أبو هويدي والعرقاوي وغيرها.
وأردف ان هناك العديد من الأبنية التي يقوم أصحابها بإنشائها بالقرب من مجاري الأودية والسيول، الأمر الذي يتطلب طرح عطاءات لتنفيذ مشروعات جديدة لإنشاء شبكات تصريف مياه أمطار، مشيرا الى ان بلدية الظليل قامت العام الماضي بتنفيذ مشروع لإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار بقيمة 260 ألف دينار، كما سيتم ربط هذا المشروع بمشروع آخر لتصريف المياه ينفذ العام الحالي بتكلفة 800 ألف دينار.