الطفيلة: مطالبات للتوسع بمشروعات الحصاد المائي
الوقائع الإخبارية : دعا مزارعون من مختلف مناطق الطفيلة وزارتي الزراعة والمياه إلى تنفيذ الخطط الحكومية الموجهة للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من خلال التوسع بإقامة مشروعات السدود المائية والحفائر الترابية لغايات الحصاد المائي.
كما طالبوا بشمول مناطقهم الزراعية المتأثرة بتبعات الجفاف بمشروعات الحصاد المائي للحد من التدهور الزراعي والانخفاض المتوالي في كميات الانتاج.
وأشار مزارعو مناطق شيظم وقصبة الطفيلة والعين البيضاء وعيمة إلى جفاف ينابيع المياه المغذية لبساتينهم جراء انخفاض معدلات سقوط الامطار وعدم استغلالها ضمن سدود مائية تضمن توفير كميات لسقاية مزروعاتهم.
وقال رئيس اتحاد المزارعين في الطفيلة عرفات المرايات: إن الواقع الزراعي في الطفيلة يحتاج لمزيد من الجهود لتطويره من خلال مشروعات ريادية زراعية على رأسها السدود المائية لتوفير المياه لأصحاب مزارع الزيتون ومربي المواشي، مبينا ان اهم التحديات التي تواجه القطاع هي ارتفاع اسعار مدخلات الانتاج والمياه.
ولفت إلى عدم استفادة المزارعين في الطفيلة من المياه المخزنة في بحيرة سد التنور التي تمتد على طول ثلاثة كيلو مترات وبسعة تخزينية وصلت في سنوات مطرية سابقة إلى ثمانية ملايين متر مكعب.
وأوضح أن هناك إمكانية لاستغلال الأراضي المحيطة بالسد لغايات زراعة الأعلاف الخضراء الملائمة لطبيعة ومناخ منطقة سيل الحسا من خلال حيازات زراعية تديرها الجمعيات التعاونية العاملة في الطفيلة، وزراعة أشجار الجوافة والموز والحمضيات في المنطقة، واستغلال مياه السد في التوسع بالمراعي الطبيعية القريبة منه.
وبين مدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين أن وزارة الزراعة نفذت خلال السنوات الماضية مشروعات للحصاد المائي تضمن مجموعة من الحفائر والسدود الترابية في المناطق الشرقية والجنوبية من الطفيلة.
واشار إلى أن هذه الحفائر تسهم في توفير كميات إضافية من المياه لسقي المواشي، والتقليل من الفيضانات وتجريف التربة وحمايتها من تراكم الأملاح.
كما طالبوا بشمول مناطقهم الزراعية المتأثرة بتبعات الجفاف بمشروعات الحصاد المائي للحد من التدهور الزراعي والانخفاض المتوالي في كميات الانتاج.
وأشار مزارعو مناطق شيظم وقصبة الطفيلة والعين البيضاء وعيمة إلى جفاف ينابيع المياه المغذية لبساتينهم جراء انخفاض معدلات سقوط الامطار وعدم استغلالها ضمن سدود مائية تضمن توفير كميات لسقاية مزروعاتهم.
وقال رئيس اتحاد المزارعين في الطفيلة عرفات المرايات: إن الواقع الزراعي في الطفيلة يحتاج لمزيد من الجهود لتطويره من خلال مشروعات ريادية زراعية على رأسها السدود المائية لتوفير المياه لأصحاب مزارع الزيتون ومربي المواشي، مبينا ان اهم التحديات التي تواجه القطاع هي ارتفاع اسعار مدخلات الانتاج والمياه.
ولفت إلى عدم استفادة المزارعين في الطفيلة من المياه المخزنة في بحيرة سد التنور التي تمتد على طول ثلاثة كيلو مترات وبسعة تخزينية وصلت في سنوات مطرية سابقة إلى ثمانية ملايين متر مكعب.
وأوضح أن هناك إمكانية لاستغلال الأراضي المحيطة بالسد لغايات زراعة الأعلاف الخضراء الملائمة لطبيعة ومناخ منطقة سيل الحسا من خلال حيازات زراعية تديرها الجمعيات التعاونية العاملة في الطفيلة، وزراعة أشجار الجوافة والموز والحمضيات في المنطقة، واستغلال مياه السد في التوسع بالمراعي الطبيعية القريبة منه.
وبين مدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين أن وزارة الزراعة نفذت خلال السنوات الماضية مشروعات للحصاد المائي تضمن مجموعة من الحفائر والسدود الترابية في المناطق الشرقية والجنوبية من الطفيلة.
واشار إلى أن هذه الحفائر تسهم في توفير كميات إضافية من المياه لسقي المواشي، والتقليل من الفيضانات وتجريف التربة وحمايتها من تراكم الأملاح.