اختتام فعاليات مؤتمر "الدراسات العربية في الغرب"
الوقائع الإخبارية: أوصى المشاركون في فعاليّات مؤتمر "الدّراسات العربيّة في الغرب"، الذي رعاه رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة ، ونظمته الجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء - اتّحاد الجامعات العربيّة، بتضمين الخطط الدّراسيّة في أقسام اللّغة العربيّة مساقاتٍ في موضوع الاستشراق.
كما وأوصى المشاركون في ختام مؤتمرهم الذي جرى، الخميس الماضي في الجامعة الأردنية، بضرورة مشاركة باحثين غربيّين في مثل هذا النّوع من المؤتمرات بُغية حوارهم والاستماع إليهم تطبيقًا لمقولة الرّأي والرّأي الآخر.
كما ودعوا إلى تخصيص المؤتمر القادم لقضيّةٍ مركزيّةٍ لها علاقةٌ بتطوير نتاجات كلّيّات الآداب ومخرجاتها في الوطن العربيّ، والعمل على وضعِ تصوّرٍ جادٍّ لمؤتمرٍ علميٍّ يركّز على التّعليم الإلكترونيّ خاصٍّ بجميع الّدراسات الإنسانيّة.
وقال عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك - الأمين العام للجنة كلّيّات الآداب في الوطن العربيّ، الدكتور محمد بني دومي أنّ نجاح هذا المؤتمر لا يجعله سوى نقطة بداية، لاستضافة النّسخة الثّانية منه العام القادم، مضيفا ان النّجاح إذا كان دافعًا، فالدّافع الأكبر تقريبُ وجهات الّنظر بين كلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء جميعًا.
وشدد عضو اللّجنة التّنفيذيّة في الجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب الدّكتور عبد اللّه القرني على أهمية استمرار المؤتمر ولقاء أساتذة الجامعات من مشرق العالم العربيّ ومغربه لأعوام قادمة، لأهمية ذلك بوصفه الضّامن لتدارس المعرفة وتناقلها بينهم.
وسبق حفل الختام جلسةٌ نقاشيّة شارك فيها كل من الدّكتور أحمد الجوارنة من جامعة اليرموك بورقة بعنوان "صورة نبيّ الإسلام في الاستشراق الأمريكيّ: كتاب «جورج بوش الجدّ 1796-1859م: مُحمّد مؤسّس الدّين الإسلاميّ والإمبراطوريّة الإسلاميّة» نموذجًا"، والدّكتور صفوان طه حسن النّاصر من العراق بورقة بعنوان "المديح والإطراء على الصّليبيّين في المصادر العربيّة والإسلاميّة في زمن الحروب الصّليبيّة (490 – 588هـ - 1096 – 1192م)"، والدّكتور وميض شاكر من العراق بورقة بعنوان "نبيهة عبّود ودور المرأة الشّرقيّة الحاكمة – دراسة في كتابها (ملكتان من بغداد)"، و الدّكتور محمّد المزاودة من جامعة اليرموك بورقةٍ بعنوان "المستشرقون الإسبان ونظرتهم إلى الحضارة العربيّة الإسلاميّة في الأندلس، والباحثة ابتسام أبو شرار بورقة مشتركة مع الدّكتور محمّد القضاة من الجامعة الأردنيّة بعنوان "وقفة مع كتاب" الأسلوبيّة" لجورج مولينيه .
يُذكر أنّ فعاليّات المؤتمر عقدت على مدار يومين، حيث كان الافتتاح يوم الأربعاء الماضي في جامعة اليرموك، والختام في الجامعة الأردنية.
كما وأوصى المشاركون في ختام مؤتمرهم الذي جرى، الخميس الماضي في الجامعة الأردنية، بضرورة مشاركة باحثين غربيّين في مثل هذا النّوع من المؤتمرات بُغية حوارهم والاستماع إليهم تطبيقًا لمقولة الرّأي والرّأي الآخر.
كما ودعوا إلى تخصيص المؤتمر القادم لقضيّةٍ مركزيّةٍ لها علاقةٌ بتطوير نتاجات كلّيّات الآداب ومخرجاتها في الوطن العربيّ، والعمل على وضعِ تصوّرٍ جادٍّ لمؤتمرٍ علميٍّ يركّز على التّعليم الإلكترونيّ خاصٍّ بجميع الّدراسات الإنسانيّة.
وقال عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك - الأمين العام للجنة كلّيّات الآداب في الوطن العربيّ، الدكتور محمد بني دومي أنّ نجاح هذا المؤتمر لا يجعله سوى نقطة بداية، لاستضافة النّسخة الثّانية منه العام القادم، مضيفا ان النّجاح إذا كان دافعًا، فالدّافع الأكبر تقريبُ وجهات الّنظر بين كلّيّات الآداب في الجامعات الأعضاء جميعًا.
وشدد عضو اللّجنة التّنفيذيّة في الجمعيّة العلميّة لكلّيّات الآداب الدّكتور عبد اللّه القرني على أهمية استمرار المؤتمر ولقاء أساتذة الجامعات من مشرق العالم العربيّ ومغربه لأعوام قادمة، لأهمية ذلك بوصفه الضّامن لتدارس المعرفة وتناقلها بينهم.
وسبق حفل الختام جلسةٌ نقاشيّة شارك فيها كل من الدّكتور أحمد الجوارنة من جامعة اليرموك بورقة بعنوان "صورة نبيّ الإسلام في الاستشراق الأمريكيّ: كتاب «جورج بوش الجدّ 1796-1859م: مُحمّد مؤسّس الدّين الإسلاميّ والإمبراطوريّة الإسلاميّة» نموذجًا"، والدّكتور صفوان طه حسن النّاصر من العراق بورقة بعنوان "المديح والإطراء على الصّليبيّين في المصادر العربيّة والإسلاميّة في زمن الحروب الصّليبيّة (490 – 588هـ - 1096 – 1192م)"، والدّكتور وميض شاكر من العراق بورقة بعنوان "نبيهة عبّود ودور المرأة الشّرقيّة الحاكمة – دراسة في كتابها (ملكتان من بغداد)"، و الدّكتور محمّد المزاودة من جامعة اليرموك بورقةٍ بعنوان "المستشرقون الإسبان ونظرتهم إلى الحضارة العربيّة الإسلاميّة في الأندلس، والباحثة ابتسام أبو شرار بورقة مشتركة مع الدّكتور محمّد القضاة من الجامعة الأردنيّة بعنوان "وقفة مع كتاب" الأسلوبيّة" لجورج مولينيه .
يُذكر أنّ فعاليّات المؤتمر عقدت على مدار يومين، حيث كان الافتتاح يوم الأربعاء الماضي في جامعة اليرموك، والختام في الجامعة الأردنية.