بعد وفاة أول صيني مصاب به...تعرف على فيروس هانتا
الوقائع الإخبارية: الكثير من الأمراض المعدية كان السبب في انتشارها وعدوى البشر بها هي الحيوانات، حتى أن بعض الأمراض منها أصبحت تحمل اسم هذا الحيوان كأنفلونزا الخنازير H1N1، وأنفلونزا الطيور، وفيروس كورونا (كوفيد- 19) التاجي الذي كانت الخفافيش وحيوان البنجول سببا أساسيا في انتشاره، وأخيرا الفيروس الذي عاود الظهور في الصين هانتا فيروس والذي تتسبب القوارض كالفئران في إصابة البشر به.
على الرغم من تفشي الفيروس التاجي للعالم بالعاصفة ، فإن عددًا من الأمراض الأخرى تثير رؤوسهم القبيحة أيضًا. وقد تم بالفعل الإبلاغ عن حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور في الهند وبلدان أخرى. الآن ، أظهر اختبار إيجابي لرجل من الصين وجود فيروس هانتا.
في الوقت الذي يحارب فيه العالم فيروس كورونا التاجي (كوفيد - 19) الذي اندلع أواخر ديسمبر الماضي من مدينة ووهان الصينية وتفشى في العالم كوباء عالمي، يتجدد ظهور الفيروسات الفاتلة في نفس المدينة بوفاة رجل صيني من فيروس آخر معدي.
ووفقا لموقع فيرست بوست، فقد نشرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية تفاصيل وفاة رجل من مقاطعة ووهان الصينية، أثناء ركوبه وسيلة نقل جماعي للعودة إلى منزله بمقاطعة شاندونج، أمس الإثنين، وبعد إجراء فحص له تبين إصابته بفيروس جديد يسمى هانتافيروس.
الرجل الصيني نقل العدوى ل 32 شخصا استقلوا معه الحافلة نفسها، وتم إجراء تحاليل لهم أثبتت إيجابية حمل المرض، الأمر الكي أثار مخاوف في الصين وخارجها من تفشي وباء جديد قاتل بالمدينة الموبوءة ووهان الصينية.
ووفقا لمجلة نيوز ويك فقد أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الصينية ، أن فيروسات هانتا هي مجموعة من الفيروسات التي تنتشر بشكل رئيسي عن طريق القوارض ومنها الفئران، ويمكن أن تسبب أمراض متنوعة لدى الناس، كمتلازمة التهاب رئوي بسبب فيروس هانتا (HPS) والحمى، وفشل (HFRS).
ولا ينتقل المرض عن طريق الهواء، ولكنه يمكن أن ينتشر إلى الناس فقط إذا لامسوا بول، براز ولعاب القوارض، ولا ينتقل من شخص لآخر، لهذا يجب الاحتراس من القوراض وعدم الاقتراب منها أو ملامستها.
ويشعر المصاب بهانتا فيروس بأعراض مشابهة للإنفلونزا كالتعب، والحمى، ووجع في العضلات، بالإضافة إلى ااصداع والدوخة والقشعريرة ووجع في البطن، وإذا لم يتلقى الشخص علاجا فمن الممكن أن يصاب بالسعال وضيق التنفس والذي قد يكون قاتلا، ويصل معدل الوفيات للمصابين بهذا الفيروس إلى 38% من نسبة المصابين وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
ومن الأعراض الخطيرة لهذا الفيروس أيضا، انخفاض حاد في ضغط الدن، وتسرب الأوعية الدموية والفشل الكلوي الحاد، وما يجعله مختلفا عن فيروس كورونا التاحي أنه لا ينتقل من شخص لآخر مما يجعل فرص العدوى به أقل، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض ، فإن التحكم في أعداد القوارض هو الاستراتيجية الأساسية للوقاية من عدوى فيروس هانتا.
ولا يعد فيروس هانتا خطيرا، خاصة وأنه كان قد انتشر سابقا في الصين قبل عدة سنوات فهذه ليست أول إصابة به، أما فيروس كورونا فهو الأكثر خطورة بسبب سرعة انتشاره ونقل العدوى بين الأشخاص، مما جعل بعص البلاد تستعد لمواجهته حول العالم كأنه حرب.
على الرغم من تفشي الفيروس التاجي للعالم بالعاصفة ، فإن عددًا من الأمراض الأخرى تثير رؤوسهم القبيحة أيضًا. وقد تم بالفعل الإبلاغ عن حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور في الهند وبلدان أخرى. الآن ، أظهر اختبار إيجابي لرجل من الصين وجود فيروس هانتا.
في الوقت الذي يحارب فيه العالم فيروس كورونا التاجي (كوفيد - 19) الذي اندلع أواخر ديسمبر الماضي من مدينة ووهان الصينية وتفشى في العالم كوباء عالمي، يتجدد ظهور الفيروسات الفاتلة في نفس المدينة بوفاة رجل صيني من فيروس آخر معدي.
ووفقا لموقع فيرست بوست، فقد نشرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية تفاصيل وفاة رجل من مقاطعة ووهان الصينية، أثناء ركوبه وسيلة نقل جماعي للعودة إلى منزله بمقاطعة شاندونج، أمس الإثنين، وبعد إجراء فحص له تبين إصابته بفيروس جديد يسمى هانتافيروس.
الرجل الصيني نقل العدوى ل 32 شخصا استقلوا معه الحافلة نفسها، وتم إجراء تحاليل لهم أثبتت إيجابية حمل المرض، الأمر الكي أثار مخاوف في الصين وخارجها من تفشي وباء جديد قاتل بالمدينة الموبوءة ووهان الصينية.
ووفقا لمجلة نيوز ويك فقد أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الصينية ، أن فيروسات هانتا هي مجموعة من الفيروسات التي تنتشر بشكل رئيسي عن طريق القوارض ومنها الفئران، ويمكن أن تسبب أمراض متنوعة لدى الناس، كمتلازمة التهاب رئوي بسبب فيروس هانتا (HPS) والحمى، وفشل (HFRS).
ولا ينتقل المرض عن طريق الهواء، ولكنه يمكن أن ينتشر إلى الناس فقط إذا لامسوا بول، براز ولعاب القوارض، ولا ينتقل من شخص لآخر، لهذا يجب الاحتراس من القوراض وعدم الاقتراب منها أو ملامستها.
ويشعر المصاب بهانتا فيروس بأعراض مشابهة للإنفلونزا كالتعب، والحمى، ووجع في العضلات، بالإضافة إلى ااصداع والدوخة والقشعريرة ووجع في البطن، وإذا لم يتلقى الشخص علاجا فمن الممكن أن يصاب بالسعال وضيق التنفس والذي قد يكون قاتلا، ويصل معدل الوفيات للمصابين بهذا الفيروس إلى 38% من نسبة المصابين وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
ومن الأعراض الخطيرة لهذا الفيروس أيضا، انخفاض حاد في ضغط الدن، وتسرب الأوعية الدموية والفشل الكلوي الحاد، وما يجعله مختلفا عن فيروس كورونا التاحي أنه لا ينتقل من شخص لآخر مما يجعل فرص العدوى به أقل، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض ، فإن التحكم في أعداد القوارض هو الاستراتيجية الأساسية للوقاية من عدوى فيروس هانتا.
ولا يعد فيروس هانتا خطيرا، خاصة وأنه كان قد انتشر سابقا في الصين قبل عدة سنوات فهذه ليست أول إصابة به، أما فيروس كورونا فهو الأكثر خطورة بسبب سرعة انتشاره ونقل العدوى بين الأشخاص، مما جعل بعص البلاد تستعد لمواجهته حول العالم كأنه حرب.