"الأردنية" تعقد مؤتمر "مستقبل العلاقات الدولية والإقليمية ما بعد الكورونا"
الوقائع الاخبارية : تحت رعاية رئيس الجامعة الأردنيّة الدّكتور عبد الكريم القضاة عقدت اليوم السّبت كلّيّة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدّراسات الدّوليّة بالتّعاون مع الجمعيّة العربيّة للعلوم السّياسيّة مؤتمرها الأوّل بعنوان "مستقبل العلاقات الدولية والإقليمية ما بعد الكورونا".
رحّب القضاة في كلمته التي افتتح بها المؤتمر بالمشاركين في الفعاليّة الأولى التي تُدار عن بعد، مبيّنًا أهمّيّة نهج الدّولة الأردنيّة في التّعاطي مع جائحة كورونا الذي تبدّى في تناسق أداء مؤسّسات الوطن والتزامها بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثّاني. كما شكر القضاة كلّيّة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدّراسات الدّوليّة على هذا النّشاط المُميّز الذي يدلّ على استمرار نشاط الكلّيّة في هذه الفترة الصّعبة.
وأضاف القضاة أنّ العالم حاليًّا يتّجه نحو الإنسانيّة والأنسنة مدلّلًا على ذلك بتعاون العالم للوقوف أمام هذه التّحدّي الّذي وضع البشريّة جمعاء تحت تهديدٍ غير مسبوق، وقد بدأنا نشهد لمحةً من شكلِ العالم بعد انتهاء الأزمة إذ اختفت ظواهر عديدة مؤخّرًا مثل ظاهرة الإرهاب، وإنّ كلّ تلك الأسباب تزيد من أهمّيّة عقد مؤتمرٍ يتباحثُ في هذه الأمور للخروج بتصوّراتٍ هي الأولى من نوعها.
من جهته أشاد الدّكتور محمّد القطاطشة، عميد كليّة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية بدور الجامعة الرّياديّ في تسخير التكنولوجيا في خدمة الدّراسات السّياسيّة والمستقبليّة في ظلّ الأزمنة الكونيّة التي يمرّ العالم بها، مشدّدًا على أنّ تغيّرًا بنيويًّا في شكل النّظام الدّولي سيحصل في الفترة اللاحقة على نمط العلاقات الإقليميّة، خاصّة تلك التي تخصّ جامعة الدّول العربيّة ومجلس التّعاون الخليجيّ.
كذلك أشار القطاطشة إلى ضرورة دراسة كافّة آثار هذه الأزمة على العلاقات الدّوليّة، وهو الأمر الذي اضطلع به المؤتمر والمشاركون فيه عبر أوراق نقاشيّة شملت جوانب عديدة في هذا الشأن.
وأعرب الدّكتور جمال زهران رئيس الجمعيّة العربيّة للعلوم السّياسيّة، عن شكره للجامعة الأردنيّة وكلّيّة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدّراسات الدّوليّة لإقامة هذا المؤتمر الذي تمكّن من جمع نخبة من أساتذة العلوم السّياسيّة من شتّى أنحاء العالم العربيّ. وأشار زهران إلى أنّ العالم سيشهد تطوّرًا نوعيًّا في الفترة القادمة نظرًا لكِبَر الأمر الّذي نمر فيه حاليًّا، منها ما بدأنا نشهده من اختفاء المشاكل الدّوليّة بشكلٍ مرحليٍّ مثل الأزمة اليمنيّة أو اللّيبيّة.
يُشار إلى أنّ المؤتمرَ عُقد عبر تقنية الاتّصال الرّقمي باستخدام تطبيق زووم (Zoom). كما سيُصار إلى إصدار توصيات المؤتمر الأوّل من نوعه على مستوى الوطن العربيّ تقدم إلى صناع القرار في العالم العربي.
رحّب القضاة في كلمته التي افتتح بها المؤتمر بالمشاركين في الفعاليّة الأولى التي تُدار عن بعد، مبيّنًا أهمّيّة نهج الدّولة الأردنيّة في التّعاطي مع جائحة كورونا الذي تبدّى في تناسق أداء مؤسّسات الوطن والتزامها بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثّاني. كما شكر القضاة كلّيّة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدّراسات الدّوليّة على هذا النّشاط المُميّز الذي يدلّ على استمرار نشاط الكلّيّة في هذه الفترة الصّعبة.
وأضاف القضاة أنّ العالم حاليًّا يتّجه نحو الإنسانيّة والأنسنة مدلّلًا على ذلك بتعاون العالم للوقوف أمام هذه التّحدّي الّذي وضع البشريّة جمعاء تحت تهديدٍ غير مسبوق، وقد بدأنا نشهد لمحةً من شكلِ العالم بعد انتهاء الأزمة إذ اختفت ظواهر عديدة مؤخّرًا مثل ظاهرة الإرهاب، وإنّ كلّ تلك الأسباب تزيد من أهمّيّة عقد مؤتمرٍ يتباحثُ في هذه الأمور للخروج بتصوّراتٍ هي الأولى من نوعها.
من جهته أشاد الدّكتور محمّد القطاطشة، عميد كليّة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية بدور الجامعة الرّياديّ في تسخير التكنولوجيا في خدمة الدّراسات السّياسيّة والمستقبليّة في ظلّ الأزمنة الكونيّة التي يمرّ العالم بها، مشدّدًا على أنّ تغيّرًا بنيويًّا في شكل النّظام الدّولي سيحصل في الفترة اللاحقة على نمط العلاقات الإقليميّة، خاصّة تلك التي تخصّ جامعة الدّول العربيّة ومجلس التّعاون الخليجيّ.
كذلك أشار القطاطشة إلى ضرورة دراسة كافّة آثار هذه الأزمة على العلاقات الدّوليّة، وهو الأمر الذي اضطلع به المؤتمر والمشاركون فيه عبر أوراق نقاشيّة شملت جوانب عديدة في هذا الشأن.
وأعرب الدّكتور جمال زهران رئيس الجمعيّة العربيّة للعلوم السّياسيّة، عن شكره للجامعة الأردنيّة وكلّيّة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدّراسات الدّوليّة لإقامة هذا المؤتمر الذي تمكّن من جمع نخبة من أساتذة العلوم السّياسيّة من شتّى أنحاء العالم العربيّ. وأشار زهران إلى أنّ العالم سيشهد تطوّرًا نوعيًّا في الفترة القادمة نظرًا لكِبَر الأمر الّذي نمر فيه حاليًّا، منها ما بدأنا نشهده من اختفاء المشاكل الدّوليّة بشكلٍ مرحليٍّ مثل الأزمة اليمنيّة أو اللّيبيّة.
يُشار إلى أنّ المؤتمرَ عُقد عبر تقنية الاتّصال الرّقمي باستخدام تطبيق زووم (Zoom). كما سيُصار إلى إصدار توصيات المؤتمر الأوّل من نوعه على مستوى الوطن العربيّ تقدم إلى صناع القرار في العالم العربي.