العربية لحماية الطبيعة تدعو إلى تمكين القطاع الزراعي
الوقائع الاخبارية :وجهت جمعية العربية لحماية الطبيعة رسالة مفتوحة إلى وزير الزراعة بالوكالة، اليوم الإثنين، طالبت بضرورة تمكين القطاع الرزاعي باعتباره القطاع الذي يكافح الجوع والفقر والبطالة، إلى جانب ارتباطه الاستراتيجي بالأمن القومي الأردني.
وفيما يأتي نص الرسالة:
رسالة مفتوحة إلى وزير الزراعة معالي الدكتور صالح الخرابشة تعقيباً على تصريحه
معالي الوزير الدكتور صالح الخرابشة
تحية طيبة وبعد،
بداية نشكر لكم حرصكم الكبير على إعطاء القطاع الزراعي الأردني الاهتمام الذي يستحقه، بكونه القطاع الذي يكافح الجوع والفقر والبطالة بشكل مباشر، إلى جانب ارتباطه الاستراتيجي بالأمن القومي الأردني.
نشد على أياديكم في هذه الفترة العصيبة، حيث سيكون لأزمة كورونا تأثيرات حتمية على قطاعاتنا الحيوية جميعها، لا سيما القطاع الزراعي، ولكننا على يقين من أن هذه المحنة ستشكّل فرصة ثمينة لإعادة صياغة بعض سياساتنا نحو تمكين هذا القطاع، من أجل خدمة أولوياتنا في محاربة الفقر والجوع، وتنشيط الصناعات المرتبطة به، وبالتالي تعزيز الناتج المحلي الإجمالي.
تابعنا بفخر التوجيهات الملكية لمساعدة المزارعين في زراعة المحاصيل ذات القيمة المضافة، وتطوير سلاسل القيم بما في ذلك الصناعات الزراعية، ونؤكد على أهمية ذلك لمحاربة البطالة وتعزيز الدخل والأمن الغذائي الوطني.
ولأننا حريصون على سلامة هذا القطاع نود أن نشير إلى أنه من المهم بالإضافة إلى اغتنام فرص التصدير، التركيز على الأسواق المحلية وكفايتها من المواد الأساسية والمنتجات الزراعية المصنعة، حيث لدينا أيضاً فرص كبيرة لتخفيض الاستيراد والاعتمادية على السوق الدولية التي أثبتت هشاشتها مع الأزمات الاقليمية والدولية.
إن الاتكال على التجارة الدولية بالرغم من فرصها لتعزيز الدخل والعملة الأجنبية، وإعادة توجيه الإنتاج الزراعي لتلبيتها يجعل القطاع الزراعي والمزارعين عرضة لانغلاق منافذ التجارة وتذبذب الأسعار، الأمر الذي يزداد خطورة مع الزراعة الأحادية (وتعني زراعة محصول واحد وإنتاجه وتنميته في مساحة واسعة جدا من الأرض).
بالإضافة لما ذكر، يجدر بنا التنويه أن فائدة القطاع التصديري تنحصر في أكثر الأحيان على كبار المزارعين ولذا نؤكد على ضرورة تمكين صغار المزارعين للوصول للأسواق المحلية. ومن هنا نوصي على أهمية تطوير الجمعيات الزراعية والعمل التعاوني الذي من شأنه تعزيز صمود وتنافسية صغار المزارعين.
مع كامل الشكر والتقدير
العربية لحماية الطبيعة
وفيما يأتي نص الرسالة:
رسالة مفتوحة إلى وزير الزراعة معالي الدكتور صالح الخرابشة تعقيباً على تصريحه
معالي الوزير الدكتور صالح الخرابشة
تحية طيبة وبعد،
بداية نشكر لكم حرصكم الكبير على إعطاء القطاع الزراعي الأردني الاهتمام الذي يستحقه، بكونه القطاع الذي يكافح الجوع والفقر والبطالة بشكل مباشر، إلى جانب ارتباطه الاستراتيجي بالأمن القومي الأردني.
نشد على أياديكم في هذه الفترة العصيبة، حيث سيكون لأزمة كورونا تأثيرات حتمية على قطاعاتنا الحيوية جميعها، لا سيما القطاع الزراعي، ولكننا على يقين من أن هذه المحنة ستشكّل فرصة ثمينة لإعادة صياغة بعض سياساتنا نحو تمكين هذا القطاع، من أجل خدمة أولوياتنا في محاربة الفقر والجوع، وتنشيط الصناعات المرتبطة به، وبالتالي تعزيز الناتج المحلي الإجمالي.
تابعنا بفخر التوجيهات الملكية لمساعدة المزارعين في زراعة المحاصيل ذات القيمة المضافة، وتطوير سلاسل القيم بما في ذلك الصناعات الزراعية، ونؤكد على أهمية ذلك لمحاربة البطالة وتعزيز الدخل والأمن الغذائي الوطني.
ولأننا حريصون على سلامة هذا القطاع نود أن نشير إلى أنه من المهم بالإضافة إلى اغتنام فرص التصدير، التركيز على الأسواق المحلية وكفايتها من المواد الأساسية والمنتجات الزراعية المصنعة، حيث لدينا أيضاً فرص كبيرة لتخفيض الاستيراد والاعتمادية على السوق الدولية التي أثبتت هشاشتها مع الأزمات الاقليمية والدولية.
إن الاتكال على التجارة الدولية بالرغم من فرصها لتعزيز الدخل والعملة الأجنبية، وإعادة توجيه الإنتاج الزراعي لتلبيتها يجعل القطاع الزراعي والمزارعين عرضة لانغلاق منافذ التجارة وتذبذب الأسعار، الأمر الذي يزداد خطورة مع الزراعة الأحادية (وتعني زراعة محصول واحد وإنتاجه وتنميته في مساحة واسعة جدا من الأرض).
بالإضافة لما ذكر، يجدر بنا التنويه أن فائدة القطاع التصديري تنحصر في أكثر الأحيان على كبار المزارعين ولذا نؤكد على ضرورة تمكين صغار المزارعين للوصول للأسواق المحلية. ومن هنا نوصي على أهمية تطوير الجمعيات الزراعية والعمل التعاوني الذي من شأنه تعزيز صمود وتنافسية صغار المزارعين.
مع كامل الشكر والتقدير
العربية لحماية الطبيعة
تابعوا الوقائع على 
