طلبة اربد يعودون لمدارسهم وسط اجراءات احترازية لم يعتادوا عليها

طلبة اربد يعودون لمدارسهم وسط اجراءات احترازية لم يعتادوا عليها
الوقائع الاخبارية :وسط اجراءات احترازية غير مسبوقة لم يعتد عليها الطلبة عادت مدارس اربد لاحتضان طلبتها وهي اكثر حرصا على سلامتهم وابعادهم عن اي اخطار محتملة لفيروس كورونا المستجد الذي فرض عليهم في نهاية العام الدراسي الماضي الى الدراسة عن بعد.

الحنين للمدرسة الممزوج باشواق اللقاء لزملاء الدراسة ووسائل وطرق التعبيرعن الفرح التي عادة ما تصاحب الطلبة في اول يوم دراسي بعد انقطاع دام لاكثر من ستة شهور اختلف عن ما هو معتاد فاجواء التباعد قيدت حريتهم في التعبير عن مكنوناتهم اتجاه المدرسة واتجاه زملائهم ومعليميهم.

وكان تفهم الطلبة واستجابتهم لمعايير وضوابط السلامة العامة حاضرا في المشهد مع اول يوم دراسي في اكثر من مدرسة فالالتزام كان واضحا من قبل الطلبة بضرورة التقيد بكل ما من شانه دفع الضرر عنهم وعن غيرهم وعبروا عن ذلك بالسلام على بعضهم عن بعد وبث بطاقات المحبة بين بعضهم بطرق مختلفة اما بالاشارة او بالمناداة.

مدى الجهد الذي بذل في تهيئة البيئة المدرسية لاستقبال الطلبة الذي رافقه قلق من الاهالي والطلبة انفسهم بدد المخاوف فجاء التحضير بمستوى الحدث تباعد في الطابور الصباحي وتباعد في الصفوف واستخدام ادوات الوقاية والسلامة العامة والتعقيم والرش وفحص حراري لجميع الطلبة والمعلمين والادرايين من قبل فرق صحية مختصة ما يشي بان العودة للمدارس والتدريس المباشر داخل الغرف الصفية سياتي بثماره بحول الله وان المضي على نفس النهج كفيل بوقاية مدارسنا من اي سؤ لا قدر الله.

وهنأ نائب محافظ اربد قبلان الشريف ومدير تربية قصبة اربد الدكتور صالح العمري اثناء حضورهم الطابور الصباحي في مدرسة نور الحسين الثانوية الشاملة للبنات الطلبة بعودتهم الى مدارسهم ودعاهم الى ان يكون الالتزام بمعايير ضبط العدوى واستخدام ادوات الوقاية والسلامة العامة منهجا ونبراسا لا يقل اهمية عن تلقي العلم في حين قدم رئيس قسم سير اربد الرائد طارق فريحات ايجازا توعويا حول كيفية والية استخدام وسائل الوقاية والتباعد الاجتماعي مشيرا الى ان القسم شيشكل مع الشرطة المجتمعية فرق توعوية تزور كافة مدارس اربد لتقديم الارشادات والنصح المتصل بالوقاية وضبط العدوى.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير