حماية المستهلك: ارتفاع أسعار البندورة والخيار وبعض الخضراوات بشكل مبالغ فيه
الوقائع الإخبارية: تلقت حماية المستهلك شكاوى عديدة من المواطنين تتعلق بارتفاع أسعار بعض أنواع الخضار الأساسية مثل البندورة والخيار والكوسا والجزر والليمون؛ حيث ارتفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه، فعلى سبيل المثال يباع كيلو البندورة بـ75 قرشا، والكوسا بدينار وربع، والجزر يباع في بعض المناطق بدينارين.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك، الدكتور محمد عبيدات، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إننا في حماية المستهلك وبعد ورود هذه الشكاوى قمنا بعمل جولات ميدانية في الأسواق لرصد أسعار الخضار في بعض المناطق، فتبين ان هناك تفاوتا ملحوظا في أسعار هذه السلع؛ حيث تباع بعض أنواع الخضار مثل الجزر والكوسا والبندورة بأسعار مرتفعة جدا في المولات والبقالات الكبرى والتي يمكن أن يتحكم بها بعض المحتكرين كما تباع أصناف أخرى بأسعار معتدلة في بعض المناطق والمحلات الخاصة بالخضار والفواكه.
وبين أن بعض المولات والبقالات الكبرى تستغل حاجة المواطنين لشراء احتياجاتهم من هذه الأماكن بشكل دائم كونها توفر جميع ما يحتاجه المواطنين من مواد تموينية وأساسية وكمالية، فتقوم بزيادة الأسعار كيفما تشاء لمعرفتها مسبقا بأن الناس مضطرين للشراء منها من جهة ولعدم تسعير هذه الاصناف بسقوف سعرية من قبل الجهات الرسمية ذات العلاقة من جهة أخرى.
ودعا الدكتور عبيدات المواطنين إلى التوجه إلى شراء احتياجاتهم اليومية من المحلات الصغيرة والمحلات المتخصصة أو المحلات المفتوحة لبيع الخضار والفواكه كونها تتوفر فيها جميع الأصناف بنوعيات جيدة وبأسعار معقولة تتناسب مع القدرات الشرائية للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والاستثنائية التي نعيشها.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك، الدكتور محمد عبيدات، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إننا في حماية المستهلك وبعد ورود هذه الشكاوى قمنا بعمل جولات ميدانية في الأسواق لرصد أسعار الخضار في بعض المناطق، فتبين ان هناك تفاوتا ملحوظا في أسعار هذه السلع؛ حيث تباع بعض أنواع الخضار مثل الجزر والكوسا والبندورة بأسعار مرتفعة جدا في المولات والبقالات الكبرى والتي يمكن أن يتحكم بها بعض المحتكرين كما تباع أصناف أخرى بأسعار معتدلة في بعض المناطق والمحلات الخاصة بالخضار والفواكه.
وبين أن بعض المولات والبقالات الكبرى تستغل حاجة المواطنين لشراء احتياجاتهم من هذه الأماكن بشكل دائم كونها توفر جميع ما يحتاجه المواطنين من مواد تموينية وأساسية وكمالية، فتقوم بزيادة الأسعار كيفما تشاء لمعرفتها مسبقا بأن الناس مضطرين للشراء منها من جهة ولعدم تسعير هذه الاصناف بسقوف سعرية من قبل الجهات الرسمية ذات العلاقة من جهة أخرى.
ودعا الدكتور عبيدات المواطنين إلى التوجه إلى شراء احتياجاتهم اليومية من المحلات الصغيرة والمحلات المتخصصة أو المحلات المفتوحة لبيع الخضار والفواكه كونها تتوفر فيها جميع الأصناف بنوعيات جيدة وبأسعار معقولة تتناسب مع القدرات الشرائية للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والاستثنائية التي نعيشها.
تابعوا الوقائع على 
