بقيادة العودات !! انسجام هارموني لاسترداد الهيبة والثقة وتحقيق مصلحة الوطن بلا ضجيج ولا تمثيل
الوقائع الإخبارية :ـ جمال حداد
هل بدأت الثورة البيضاء من مجلس النواب ؟!. لان الإصلاح دائماً وابداً، يبدأ من نواب الشعب وينطلق من ـ منصة المجلس ـ الأعلى والأقوى من كل منصات الدولة.السلطة التشريعية بيدها مفاتيح الرقابة والتشريع، وهي الركيزة الأساس لكل إصلاح.
الأهم أن عيون الناس ،الصحافة،الإعلام معلقة بها،ومن تحت القبة تقدح الشرارة، و تنطلق صافرة التغيير.... المجلس التاسع عشر،عهد جديد تشير بوصلته الشبابية الطموحة،انه مصمم منذ جلسة الافتتاح الأولى، على فتح صفحة جديدة،ناصعة البياض، وطي تلك الصفحة القديمة،بما تحمله من سلبيات وتناقضات،ونقاط ضعف،أدت إلى شرخ بين البرلمان وقواعده الانتخابية واهتزاز الثقة بين الجماهير ومجلسه،ما دفع نسبة عالية للإحجام عن الاقتراع.فجاء المجلس الشبابي المتحمس،خلافا لكل التوقعات،واستطاع أن يمحو كثيراً عن الأفكار المغلوطة التي سبقته ويُكذّب الشائعات التي رافقته، ما أذهل الجميع بلا استثناء، خصوماً وأصدقاء،بتشكيلة جُلها من شباب مثقفين،متعلمين يغلب عليه تعددية المشارب والمناهل،يحظى بقناعة ومحبة ناخبيه،ورئيس جديد لها تاريخ عريق في السياسة ،المحاماة،التعليم،الاقتصاد ،ما أثلج صدور الأردنيين، بخاصة عشاق الوطن.
كل جديد، تكون بداياته موضع توجس،حذر،خوف،من الحرس القديم المهتريء،الذي لا يرى في الإمكان أفضل مما كان،وكان موضع شكوك وعرضة للإشاعات ووضع العصي في الدواليب من لدن القتاتين الشكاكين .هؤلاء المرضى، أدمنوا الروتين ،واعتادوا اجترار الماضي بكل أخطائه وخطاياه،كالمتعاطين الذين ينفصلون عن الواقع ويعيشون في عوالمهم الخاصة التي تخلقها الأوهام .
عهد جديد،دماء جديدة،قيادة جديدة،بدأت تسترد ثقة الشارع رويداً رويدا،بسبب تصميم المجلس على صناعة مرحلة جديدة،من خلال استرداد عافيته السياسية،التشريعية،الرقابية،حيث الأغلبية الكبرى من شباب المجلس الطموح المؤمن بالعمل والبناء ، وتركز على عودة بيت الشعب إلى دوره ومهماته الأساسية والنأي عن النزعة الخدماتية وإضاعة الوقت والجهد بالركض خلف الوزراء لتعيين مراسل او نقل موظف او واسطة لشطب مخالفة بل الرقابة والتشريع وأحداث خطوات انقلابية باتجاه الإصلاح.
حقاً انه مجلس مختلف ورئاسة مغايرة، عن سلفهم ،وقد لاحظ الشعب الأردني كله،الضبط والربط في المجلس،والالتزام من الكل بالتعليمات الداخلية ، حيث الأمور تسير بدقة ساعة سويسرية ـ أصلية لا تقليد ـ،ناهيك عن احترام النواب للنظام الداخلي . الظاهرة اللافتة أن شباب المجلس، يسعون بكل طاقاتهم، لإنجاح معركتهم مع الرقابة والتشريع والابتعاد عن المنافع الشخصية،لتكون سُنةً حميدة، يحتذي بها مستقبلاً.
على المقلب الآخر،لمس الجميع أناسا ونوابا،حُسن إدارة الرئيس العودات، وحرصه على تكافؤ الفرص،واعطاء حرية أوسع ومساحة اعرض لكلمات النواب،من دون تدخل، قطع كلمة،فرض رأي،قمع نائب.فالكل يأخذ حقه بالصاع الوافي. بمعنى أننا للمرة الأولى نشاهد هذا الهارموني / الانسجام بين الرئاسة والمجلس لتحقيق مصلحة الوطن بلا ضجيج ولا زعيق ولا تمثيل.في محاسبة ومراقبة السلطة التنفيذية وبالتالي إعادة ثقة الأردنيين بمجلسهم الذي أداروا ظهورهم له نتيجة لسوء الأداء والإدارة والبحث عن المنفعة الشخصية.
عهد جديد،دماء جديدة،قيادة جديدة،بدأت تسترد ثقة الشارع رويداً رويدا،بسبب تصميم المجلس على صناعة مرحلة جديدة،من خلال استرداد عافيته السياسية،التشريعية،الرقابية،حيث الأغلبية الكبرى من شباب المجلس الطموح المؤمن بالعمل والبناء ، وتركز على عودة بيت الشعب إلى دوره ومهماته الأساسية والنأي عن النزعة الخدماتية وإضاعة الوقت والجهد بالركض خلف الوزراء لتعيين مراسل او نقل موظف او واسطة لشطب مخالفة بل الرقابة والتشريع وأحداث خطوات انقلابية باتجاه الإصلاح.
حقاً انه مجلس مختلف ورئاسة مغايرة، عن سلفهم ،وقد لاحظ الشعب الأردني كله،الضبط والربط في المجلس،والالتزام من الكل بالتعليمات الداخلية ، حيث الأمور تسير بدقة ساعة سويسرية ـ أصلية لا تقليد ـ،ناهيك عن احترام النواب للنظام الداخلي . الظاهرة اللافتة أن شباب المجلس، يسعون بكل طاقاتهم، لإنجاح معركتهم مع الرقابة والتشريع والابتعاد عن المنافع الشخصية،لتكون سُنةً حميدة، يحتذي بها مستقبلاً.
على المقلب الآخر،لمس الجميع أناسا ونوابا،حُسن إدارة الرئيس العودات، وحرصه على تكافؤ الفرص،واعطاء حرية أوسع ومساحة اعرض لكلمات النواب،من دون تدخل، قطع كلمة،فرض رأي،قمع نائب.فالكل يأخذ حقه بالصاع الوافي. بمعنى أننا للمرة الأولى نشاهد هذا الهارموني / الانسجام بين الرئاسة والمجلس لتحقيق مصلحة الوطن بلا ضجيج ولا زعيق ولا تمثيل.في محاسبة ومراقبة السلطة التنفيذية وبالتالي إعادة ثقة الأردنيين بمجلسهم الذي أداروا ظهورهم له نتيجة لسوء الأداء والإدارة والبحث عن المنفعة الشخصية.
لذلك فان المجلس قيادة ونواب مدعو لإجراء عملية استئصاليه لقطع صلته بالماضي وبناء سمعة جديدة للمجلس بلا شعبوية ولا تكلف و تنمية أساليب المحاسبة والشفافية وأهمية الارتقاء بالمجلس لرفع منسوب روح المواطنة والمسؤولية واللحمة الوطنية واحترام الاختلاف في الرأي العام.هذا أمل يحلم به الشعب الأردني بكافة توجهاته وشرائحه.ان المهمة تستدعي تضافر كل الجهود لنجاحها ونتوسم بالنواب والرئيس كل خير.
الشباب المثقف عدة المستقبل،هو الآن يمسك بدفة اخطر مؤسسات الدولة حيث يملك صلاحية الرقابة والتشريع.لهذا عليه البدء بالإصلاح والتغيير والتجديد.نعلم ان المرحلة حرجة وصعبة لكن هنا تبرز الهمم العالية والتضحيات الجسيمة،والتصدي للترهل الحكومي،والفساد بكل أشكاله الإدارية،التعيينات،النهب، العطاءات....الواسطة ،المحسوبية.
فرصة ذهبية لمجلس النواب / مجلس الشباب،والأردن يحتفل بمئويته للارتقاء بالمجلس أولا، اي البدء بالذات والنزول للشارع للتشاور مع القواعد الشعبية لتلمس أوجاعهم،والحض على التشاركية ليشعر المواطن انه يشارك في صنع القرار الذي يهمه ويهم مستقبل أبناءه وما فيه خير وطنه لا مجرد ناخب يلقي ورقته في الصندوق وبعدها لا يرى نائبه الا في الانتخابات المقبلة.
الحق نقول هناك احتقان في الشارع ونقمة على الحكومات لغياب عدالة التعيينات وخصوصا، في المراكز العليا،وتشكيلة الحكومة،وهناك نقد غاضب على الهدر والإنفاق والتضييق على الصحافة ،فهل سيكون مجلس الشباب التاسع عشر نقطة تحول في تاريخ النيابة الأردنية كما كان مجلس عام 1989 الذي كان مثار إعجاب الجميع ؟!. فهل يكون هذا المجلس الحالي فاتحة خير وجسر تواصل باتجاهين بين الحكومة والناس،ويزيل التراكمات العالقة بينهما من شكوك و سوء فهم ومماحكات تحرف بوصلة الإصلاحات.
لمسنا منذ البدايات ان شباب المجلس جلهم يفكرون خارج الصندوق ويقترحون افكاراُ جريئة و بناءة وكانت نبرتهم الخطابية تشي بالتصميم وتوحي بمراكمة الانجازات السابقة على الجديدة بتشييد أردن جديد،وذلك من خلال استئصال شأفة الفساد من جذوره،ومحاسبة الفاسدين ،وتعظيم الانجازات،وتحدي الأمراض ومواجهة السلبيات بشجاعة واقتدار .والمطلوب مواجهة المخاطر التي تواجه الوطن على اتساعه وتصليب نقاط الهشاشة الكثيرة والمنتشرة في كل مكان وضبط إيقاع الحكومة وخاصة في الحمولات الزائد والمصاريف التي لا تجدي نفعاً والخلاص نهائيا من لعبة الاسترضاءات.
البركه في الشباب،والمستقبل في الشباب.عواجيز السياسة التي أكل عليهم الدهر وشرب،ومعظمهم يعانون من أمراض مزمنة ابسطها تضخم البروستات هؤلاء لا قوة في الدنيا تستطيع تغيير نمط تفكيرهم او قولبتهم بغير قالبهم المستعصي على التقويم،يراهنون على فشل هذا المجلس لكننا نرد عليهم ان الانجليز تتخلص من الخيول الهرمة بطريقة قاسية،لكننا نقول له ان المجتمع الأردني الشباب يراهن على الشباب ولنا في تاريخنا العظيم ما يرفع الرأس وفي تاريخكم ما يؤلم من مطبات.
ـ اسامة بن زيد "18 " عاما قاد جيش المسلمين بالرغم من وجود كبار الصحابة رضوان الله عليهم.
ـ محمد القاسم " 17 " عاما فتح بلاد السند .
ـ محمد الفاتح " 22 " عاما فتح القسطنطينية بوابة أوروبا والتي كانت عصية على الفتح.
ـ زيد بن ثابت " 13 " عاما كاتب الوحي،بالغ الحكمة وحاد الذكاء،قال له النبي " تعلم كتاب اليهود فاني ما آمنهم على كتابي"،فاصبح ترجمانه عليه السلام .
شباب المجلس نراهن عليكم ونحن واثقون انكم على قدر المسؤولية الثقيلة الملقاة على عواتقكم الفتية،فلا شيء مستحيل ان توافرت الإرادة الصلبة والتضحية الوطنية في ظل رئاسة نقية،قوية،صارمة يمثلها العودات، رجل القانون المهني الحامل ميزان العدالة بيديه ،ليعيد الحق إلى نصابه ويوزعه بالعدل على الكافة.
الشباب المثقف عدة المستقبل،هو الآن يمسك بدفة اخطر مؤسسات الدولة حيث يملك صلاحية الرقابة والتشريع.لهذا عليه البدء بالإصلاح والتغيير والتجديد.نعلم ان المرحلة حرجة وصعبة لكن هنا تبرز الهمم العالية والتضحيات الجسيمة،والتصدي للترهل الحكومي،والفساد بكل أشكاله الإدارية،التعيينات،النهب، العطاءات....الواسطة ،المحسوبية.
فرصة ذهبية لمجلس النواب / مجلس الشباب،والأردن يحتفل بمئويته للارتقاء بالمجلس أولا، اي البدء بالذات والنزول للشارع للتشاور مع القواعد الشعبية لتلمس أوجاعهم،والحض على التشاركية ليشعر المواطن انه يشارك في صنع القرار الذي يهمه ويهم مستقبل أبناءه وما فيه خير وطنه لا مجرد ناخب يلقي ورقته في الصندوق وبعدها لا يرى نائبه الا في الانتخابات المقبلة.
الحق نقول هناك احتقان في الشارع ونقمة على الحكومات لغياب عدالة التعيينات وخصوصا، في المراكز العليا،وتشكيلة الحكومة،وهناك نقد غاضب على الهدر والإنفاق والتضييق على الصحافة ،فهل سيكون مجلس الشباب التاسع عشر نقطة تحول في تاريخ النيابة الأردنية كما كان مجلس عام 1989 الذي كان مثار إعجاب الجميع ؟!. فهل يكون هذا المجلس الحالي فاتحة خير وجسر تواصل باتجاهين بين الحكومة والناس،ويزيل التراكمات العالقة بينهما من شكوك و سوء فهم ومماحكات تحرف بوصلة الإصلاحات.
لمسنا منذ البدايات ان شباب المجلس جلهم يفكرون خارج الصندوق ويقترحون افكاراُ جريئة و بناءة وكانت نبرتهم الخطابية تشي بالتصميم وتوحي بمراكمة الانجازات السابقة على الجديدة بتشييد أردن جديد،وذلك من خلال استئصال شأفة الفساد من جذوره،ومحاسبة الفاسدين ،وتعظيم الانجازات،وتحدي الأمراض ومواجهة السلبيات بشجاعة واقتدار .والمطلوب مواجهة المخاطر التي تواجه الوطن على اتساعه وتصليب نقاط الهشاشة الكثيرة والمنتشرة في كل مكان وضبط إيقاع الحكومة وخاصة في الحمولات الزائد والمصاريف التي لا تجدي نفعاً والخلاص نهائيا من لعبة الاسترضاءات.
البركه في الشباب،والمستقبل في الشباب.عواجيز السياسة التي أكل عليهم الدهر وشرب،ومعظمهم يعانون من أمراض مزمنة ابسطها تضخم البروستات هؤلاء لا قوة في الدنيا تستطيع تغيير نمط تفكيرهم او قولبتهم بغير قالبهم المستعصي على التقويم،يراهنون على فشل هذا المجلس لكننا نرد عليهم ان الانجليز تتخلص من الخيول الهرمة بطريقة قاسية،لكننا نقول له ان المجتمع الأردني الشباب يراهن على الشباب ولنا في تاريخنا العظيم ما يرفع الرأس وفي تاريخكم ما يؤلم من مطبات.
ـ اسامة بن زيد "18 " عاما قاد جيش المسلمين بالرغم من وجود كبار الصحابة رضوان الله عليهم.
ـ محمد القاسم " 17 " عاما فتح بلاد السند .
ـ محمد الفاتح " 22 " عاما فتح القسطنطينية بوابة أوروبا والتي كانت عصية على الفتح.
ـ زيد بن ثابت " 13 " عاما كاتب الوحي،بالغ الحكمة وحاد الذكاء،قال له النبي " تعلم كتاب اليهود فاني ما آمنهم على كتابي"،فاصبح ترجمانه عليه السلام .
شباب المجلس نراهن عليكم ونحن واثقون انكم على قدر المسؤولية الثقيلة الملقاة على عواتقكم الفتية،فلا شيء مستحيل ان توافرت الإرادة الصلبة والتضحية الوطنية في ظل رئاسة نقية،قوية،صارمة يمثلها العودات، رجل القانون المهني الحامل ميزان العدالة بيديه ،ليعيد الحق إلى نصابه ويوزعه بالعدل على الكافة.