بالفيديو .. فنانة شهيرة تروي تفاصيل إصابتها بنيران الجيش الإسرائيلي: رأيت اللحم يخرج من رجلي
الوقائع الاخبارية :في ظل الحرب المستمرة على الاراضي الفلسطينية، فاجأت الفنانة الفلسطينية ميساء عبدالهادي متابعيها على تطبيق انستغرام بإعلان إصابتها، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركتها في احتجاج على تهجير الأهالي من حي الشيخ جراح بوسط القدس.
وكتبت الممثلة الشابة تفاصيل ما تعرضت له، بمنشور مطوّل، قالت فيه: "يوم الأحد كنت أشارك في مظاهرة سلمية أقيمت بحيفا.. كنا نهتف، ونغني، كنا نعبر عن غضبنا بصوتنا، وأنا شخصيًا كنت أهتف وأصور وأوثق ما يحصل بالفيديو".
وأوضحت أنه بعد فترة بسيطة من انطلاق المظاهرة السلمية راح جنود الاحتلال الإسرائيلي يرمون عليهم قنابل صوت وقنابل الغاز، وقالت: "رأيت كيف بدأت الناس تتأذى وتختنق، وفهمت أن الوضع ينزلق نحو الخطر، فوقفت جانبًا بمكان مفترض أنه آمن، وكنت لوحدي، وظهري للجنود لأني كنت أصور الأعلام الفلسطينية مع إضاءة جناين البهائية".
وشدّدت ميساء على أنها لم تكن تشكل أي نوع من التهديد على أحد، ولكنها قررت الابتعاد عن المكان و"فجأة سمعت صوتا قويا جدًا وشعرت أن سروالي قد تمزّق".
وتابعت "لم أتمكن من المشي وشعرت بالدم يسيل فنظرت إلى رجلي ورأيت اللحم يخرج منها، ولحسن الحظ لاحظ أحد الشباب ما حصل معي فاقترب وساعدني على استكمال طريقي".
وأضافت: "حاولت أن أفهم ما الذي ضُربت به.. هل كانت قنبلة غاز انفجرت برجلي أو رصاص حي؟.. كنت محظوظة بوجود أحد المسعفين بين المحتجين ونجح في أن يوقف النزيف إلى حين وصول الإسعاف".
وختمت قائلة: "لا شك فقط لأنني فلسطينية أنا معرضة للخطر دائمًا.. لكنني فهمت هذه المرة حقيقة أننا بصف المواجهة الأول، ولا يفصلنا عن الموت سوى الحظ أحيانًا".
بدوره، نشر المخرج عمرو سلامة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، صورة للنجمة التي اشتهرت بدورها في فيلم "غزة مونامور" وكتب: "الممثلة الفلسطينية المبدعة ميساء عبدالهادي، التي مثلت في أعمال أميركية وأعمال عربية حصدت جوائز في المهرجانات العالمية، تم إطلاق النار عليها من قبل الشرطة الإسرائيلية، وإصابتها عندما كانت تشارك في تظاهرات للاعتراض على الإخلاء الجبري للأسر الفلسطينية من بيوتها في حي الشيخ جراح".
وكتبت الممثلة الشابة تفاصيل ما تعرضت له، بمنشور مطوّل، قالت فيه: "يوم الأحد كنت أشارك في مظاهرة سلمية أقيمت بحيفا.. كنا نهتف، ونغني، كنا نعبر عن غضبنا بصوتنا، وأنا شخصيًا كنت أهتف وأصور وأوثق ما يحصل بالفيديو".
وأوضحت أنه بعد فترة بسيطة من انطلاق المظاهرة السلمية راح جنود الاحتلال الإسرائيلي يرمون عليهم قنابل صوت وقنابل الغاز، وقالت: "رأيت كيف بدأت الناس تتأذى وتختنق، وفهمت أن الوضع ينزلق نحو الخطر، فوقفت جانبًا بمكان مفترض أنه آمن، وكنت لوحدي، وظهري للجنود لأني كنت أصور الأعلام الفلسطينية مع إضاءة جناين البهائية".
وشدّدت ميساء على أنها لم تكن تشكل أي نوع من التهديد على أحد، ولكنها قررت الابتعاد عن المكان و"فجأة سمعت صوتا قويا جدًا وشعرت أن سروالي قد تمزّق".
وتابعت "لم أتمكن من المشي وشعرت بالدم يسيل فنظرت إلى رجلي ورأيت اللحم يخرج منها، ولحسن الحظ لاحظ أحد الشباب ما حصل معي فاقترب وساعدني على استكمال طريقي".
وأضافت: "حاولت أن أفهم ما الذي ضُربت به.. هل كانت قنبلة غاز انفجرت برجلي أو رصاص حي؟.. كنت محظوظة بوجود أحد المسعفين بين المحتجين ونجح في أن يوقف النزيف إلى حين وصول الإسعاف".
وختمت قائلة: "لا شك فقط لأنني فلسطينية أنا معرضة للخطر دائمًا.. لكنني فهمت هذه المرة حقيقة أننا بصف المواجهة الأول، ولا يفصلنا عن الموت سوى الحظ أحيانًا".
بدوره، نشر المخرج عمرو سلامة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، صورة للنجمة التي اشتهرت بدورها في فيلم "غزة مونامور" وكتب: "الممثلة الفلسطينية المبدعة ميساء عبدالهادي، التي مثلت في أعمال أميركية وأعمال عربية حصدت جوائز في المهرجانات العالمية، تم إطلاق النار عليها من قبل الشرطة الإسرائيلية، وإصابتها عندما كانت تشارك في تظاهرات للاعتراض على الإخلاء الجبري للأسر الفلسطينية من بيوتها في حي الشيخ جراح".
تابعوا الوقائع على 
