#انقذوا_الاميرة_مريم يتصدر تويتر..وهذه قصتها

#انقذوا_الاميرة_مريم يتصدر تويتر..وهذه قصتها
الوقائع الاخبارية : انتشر على نحو غير مسبوق هاشتاغ #انقذوا_الاميرة_مريم، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعد أن اقدم احد الاشخاص على تشويه الطالبة مريم بالقاء مادة التيزاب عليها بعد أن رفضت الزواج منه.

وتعرضت طالبة في كلية الفنون الجميلة في بغداد الى اعتداء بشع بعد رفضها الزواج من قبل أحد الأشخاص، فيما ضجت فيه مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الغاضبة المطالبة بإنزال أقصى العقوبات ضد من ارتكب الجريمة.

وأقدم أحد الأشخاص على تشويه الطالبة مريم بإلقاء مادة "التيزاب" عليها بعد ان رفضت الزواج منه، مما أدى إلى احتراق وجهها وأجزاء من يدها.
وطالب مدونون السلطات المعنية بالتحقيق في الجريمة البشعة وإلقاء القبض على المجرم وانزال اقصى العقوبات ضده.

وأصدر القضاء العراقي، أمس الخميس، توضيحا بشأن قضية فتاة تعرضت لهجوم وحروق بليغة في الوجه، في جريمة أثارت غضب الأوساط المجتمعية العراقية.

ونشر مجلس القضاء الأعلى بيانا قال فيه إن "قاضي التحقيق المختص بالتحقيق في قضية الطالبة مريم التي تعرضت لحادث حرق بالتيزاب (الأسيد) أوضح استمرار الاجراءات التحقيقية ضد المتهمين في الجريمة"

ونقل البيان عن القاضي القول إن "المشتكية مريم تعرضت بتاريخ 2021/6/10 إلى حادث حرق بمادة (التيزاب) في دارها الكائنة في شارع فلسطين من قبل شخص ملثم وتعرض جهاز الهاتف العائد لها للسرقة".

وأضاف أن "ذويها قدموا شكوى أمام مركز شرطة القناة ضد المتهم (ع. ق) وصديقه (ع. هـ) وصدر أمر قبض بحقهم وألقي القبض عليهم واودعوا التوقيف ودونت أقوالهم لكنهم أنكروا ارتكاب الجريمة".

وأكد البيان "استمرار التحقيق بحقهم لجمع الأدلة التي تثبت ارتكابهم الجريمة"، مشيرا إلى أن "المحكمة قررت إحالة الأوراق إلى الوحدة التحقيقية في إجرام بغداد.. لبذل مزيد من الجهود لجمع الأدلة ضد المتهمين".

وكشف والد الفتاة في تصريحات لتلفزيون محلي تفاصيل الحادثة، مؤكدا أنه وزوجته كانا في العمل، فيما ظلت مريم وأخوها وزوجته في المنزل".

أضاف أن "شخصا مجهولا دخل للمنزل وسرق هاتف مريم، ثم رمى عليها مادة الأسيد وهي نائمة"، مبينا أن "مريم تعيش حياة مأساوية بعد مضي سبعة أشهر عن الحادثة لأنها لم تشف من التشوهات التي حصلت في وجهها".

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير