تحور جديد لأوميكرون يحبط علماء الأوبئة
الوقائع الاخبارية: وسط التطورات الأخيرة لفيروس كورونا المستجد، خصوصاً مع انتشار المتحورات الجديدة، وارتفاع عدد الإصابات في مختلف دول العالم إلى حد كبير، وضع علماء الأوبئة متحوراً فرعياً من أوميكرون نفسه يطلق عليه لقب BA.2 تحت المراقبة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن أوميكرون هو مصطلح عام يشير دون تمييز إلى عدة سلالات من فيروسات متشابهة.
سيطر على الإصابات فجأة
وكشفت أن المتحور الفرعي "بي أيه تو"، والذي أصبح المسيطر في الآونة الأخيرة، قد فاجأ الجميع خصوصاً في الهند والدنمارك.
كما تابعت أن العلماء يرغبون اليوم في معرفة أسباب قوة انتشار هذا الفرع الجديد رغم أنهم يعتقدون أنّ أعراضه لا تختلف في قوتها عن سلالة أوميكرون التي باتت معروفة.
لم ينته بعد.. فاحذروه
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت حذّرت من أن كورونا لم ينته، وذلك بعد تسجيل أعدادا قياسية جديدة للإصابات خلال الساعات الـ24 الأخيرة، منبّهة من خطورة التهاون بمتحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا المستجد، رغم أعراضه الخفيفة.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، خبيرة علم الأوبئة والمسؤولة التقنية لمكافحة كوفيد-19 بالمنظمة، الخميس، إن ما يتردد مؤخرا من أسئلة هو فائدة تفادي أوميكرون المنتشر في كل مكان خطير للغاية ويستحق الإجابة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن أوميكرون هو مصطلح عام يشير دون تمييز إلى عدة سلالات من فيروسات متشابهة.
سيطر على الإصابات فجأة
وكشفت أن المتحور الفرعي "بي أيه تو"، والذي أصبح المسيطر في الآونة الأخيرة، قد فاجأ الجميع خصوصاً في الهند والدنمارك.
كما تابعت أن العلماء يرغبون اليوم في معرفة أسباب قوة انتشار هذا الفرع الجديد رغم أنهم يعتقدون أنّ أعراضه لا تختلف في قوتها عن سلالة أوميكرون التي باتت معروفة.
لم ينته بعد.. فاحذروه
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت حذّرت من أن كورونا لم ينته، وذلك بعد تسجيل أعدادا قياسية جديدة للإصابات خلال الساعات الـ24 الأخيرة، منبّهة من خطورة التهاون بمتحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا المستجد، رغم أعراضه الخفيفة.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، خبيرة علم الأوبئة والمسؤولة التقنية لمكافحة كوفيد-19 بالمنظمة، الخميس، إن ما يتردد مؤخرا من أسئلة هو فائدة تفادي أوميكرون المنتشر في كل مكان خطير للغاية ويستحق الإجابة.
كما أضافت أن السبب في الرغبة القوية للحيلولة دون انتشار متغير أوميكرون من فيروس سارس-كوف-2، هو في المقام الأول لأن احتمالية تفاقم الحالة لتصبح شديدة وخطيرة قائمة، خاصة بين من يعانون من أمراض مزمنة أو خطيرة وكبار السن ومن لم يحصلوا على اللقاح، وبالتالي يمكن أن يتوفى المصاب بالعدوى في نهاية المطاف.
وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,537,051 شخصا في العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر 2019.
إلا أن منظمة الصحة العالمية تقدّر أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبة بالوباء.
وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,537,051 شخصا في العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر 2019.
إلا أن منظمة الصحة العالمية تقدّر أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبة بالوباء.