ناسا تكشف عن مصير "محطة الفضاء الدولية" بعد تقاعدها في 2031
الوقائع الاخبارية : ذكر تقرير لشبكة "سي.أن.أن" أن وكالة الفضاء الأمريكية" ناسا" تخطط إلى إغراق محطة الفضاء الدولية "أي أس أس" في المحيط الهادئ، بعد تقاعدها وخروجها عن الخدمة في 2031.
وبعد إغلاق المحطة، ستوجه نحو الغلاف الجوي حيث ستحترق وتتفكك، ثم لتسقط في المياه.
وتجمع محطة الفضاء الدولية رواد فضاء من جميع أنحاء العالم، ولطالما أعتبرت أفضل نموذج للتعاون بين العديد من الدول، وبدأ العمل بها منذ العام 1998.
وحدد وقت تقاعد محطة الفضاء الدولية اعتمادا على التزام إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بدعم العمليات للمحطة حتى 2030، بحسب تقرير نشرته مجلة "لايف سينس" العلمية.
وفي الفترة التي تسبق إيقاف تشغيل محطة الفضاء الدولية، وقعت ناسا اتفاقيات مع شركات خاصة لإطلاق محطات فضائية تجارية يمكن استخدامها من جانب رواد الفضاء التابعين لجهات حكومية.
وأشارت ناسا إلى محطات الفضاء الجديدة التي ستطلقها شركات "بلو أوريجن"، و"نانوراكس" و"نورثروب جرومان"، إذ يتوقع أن يتم تشغيلها قبل إحالة محطة الفضاء الدولية للتقاعد.
فيل مكاليستر، من وكالة ناسا، قال " إن القطاع الخاص قادر تقنيا وماليا على تطوير وتشغيل محطات تجارية في مدار أرضي منخفض بمساعدة ناسا، حيث نتطلع إلى مشاركة ما تعلمناه للوصول إلى محطات آمنة وموثوقة".
روبين جاتينز، مدير محطة الفضاء الدولية في ناسا، قال "إن المحطة الدولية تدخل عقدها الثالث، والأكثر إنتاجية كمنصة علمية رائدة في مجال الجاذبية".
وأشار إلى أنه "بناء على شراكاتنا العالمية تمكنا من استكشاف الفضاء، ومواصلة البحث عما يفيد البشرية، ووضع الأساس لمستقبل تجاري في مدار أرضي منخفض".
وكانت بعض الدول قد أعلنت أنها تريد الانسحاب بشكل نهائي من محطة الفضاء الدولي في 2025، وأنها بدأت في التحضير لإنشاء محطات فضائية خاصة بها.
محطة الفضاء الدولية استغرق بناؤها 42 رحلة تجميع، بتكلفة تقدر بـ 100 مليار دولار، حيث تضم 16 وحدة مترابطة صالحة للسكن، ويوجد حاليا 11 رائد فضاء من أربعة دول مختلفة على متنها.